استشهاد الحمزة بن عبدالمطلب ( ع ) ( ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ ) الشيخ أمير المطوري

  Рет қаралды 131

ناجي الخلف - Naji Khalaf

ناجي الخلف - Naji Khalaf

Ай бұрын

استشهاد الحمزة بن عبدالمطلب ( ع ) ( ٧ أو ١٥ شوال عام ٣ هـ ) الشيخ أمير المطوري
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
الحمزة بن عبد المطلب ، هو عم النبي محمد ( ص ) ، ومن شهداء غزوة أحد ، والملقب بأسد الله ، وأسد رسوله ، وسيد الشهداء . كان من كبار قريش ويعتبر أحد أكبر مساندي الدعوة النبوية - قبل وبعد إسلامه - وكان من أقوى حماة رسول الله ( ص ) مقابل الإيذاءات والممارسات العدوانية التي كان ( ص ) كثيراً ما يتعرض لها من قبل مشركي قريش . بإسلامه انحسرت الممارسات التعسفية الموجهة ضد النبي ( ص ) ، وقد شارك المسلمين في أيام شعب أبي طالب ، وحضر غزوتي بدر ، ثم أحد والتي استشهد فيها في سنة ٣ هـ .
كنيته ولقبه :
الحمزة : الأسد ، لشدته وصلابته . واشتقاق حمزة من قولهم : قلبٌ حَمِيز ، أي ذكيٌّ ملتهِب . لقّب بأسد الله وأسد رسوله . وبعد استشهاده خصّه رسول الله بـالصلاة على جنازته ونال لقب " سيد الشهداء " .
كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة ( أبا يَعلى ) وعُمارة بن حمزة ، وقد كان يُكنّى به أيضاً وأمه هالة بنت أُهَيب ( وُهَيب ) بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب .
حياته :
أبوه عبد المطلب بن هاشم وأمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ، أو بنت وُهيب بن عبد مناف . هناك روايات تفيد بأن ثويبة مولاة أبي لهب ، أرضعت النبي ( ص ) وحمزة وجعفر وغيرهم ، كما يوجد تصريح صادر عن النبي بأن حمزة كان أخ النبي ( ص ) من الرضاعة .
ومن يرى بأنه كان أكبر من النبي بأربع سنين . إلى ذلك البعض يعتقد أن إرضاع ثويبة للرسول ( ص ) لا يصحّ أصلاً ، ونظراً لذلك من المحتمل أن يكون عمر حمزة قد جاوز عن ما ذكر .
حسب المؤرخين : أصيبت قريش بسنة من القحط ، فقرر رسول الله ( ص ) أن يأخذ علياً من أبيه وهو صغير وأخذ حمزة جعفراً ، ليكفّا أبا طالب مؤونة الأولاد ويخفّفا عنه ثقلهم .
وكان حمزة صاحب قنص ( أي : يصطاد ) . وكان من بين أولاد عبد المطلب الذين تصدوا للرئاسة في قريش ، وحظي بمكانة مرموقة ، فقد كان يُتخذ حليفاً من قبل الآخرين .
بعد البعثة :
بعدما بُعث الرسول ( ص) وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ( يوم الإنذار ) ، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحاضرين . وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به المشركين من ابتزازات من قبل إسلامه ، فكان يرد عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما أبي لهب للنبي ( ص ) .
إسلامه :
قد ذُكرت في بعض المصادر حوافز وأسباب لإسلام حمزة بن عبد المطلب . منها ما نقله ابن إسحاق في سيرته نقلاً عنه ( ع ) بأنه في يوم من الأيام بعد البعثة غدا على رسول الله ( ص ) فقال له : " يا ابن أخي إني قد وقعت في أمر لا أعرف المخرج منه وإقامة مثلى على ما لا أدري ما هو ، أرشداً هو أم غي شديدة ؟ فحدِثني حديثاً فقد اشتهيت يا بن أخي أن تحدثني " . فأقبل رسول الله ( ص ) فذكّره ووعظه وخوفه وبشّره ، وعلى إثره ألقى الله عز وجل في نفسه الإيمان بما حدثّه الرسول فشهد له ، فطلب منه أن يُظهِر دينه .
وقد روي عن علي بن الحسين زين العابدين ( ع) أنه قال : لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب - وذلك حين أسلم - غضباً للنبي ( ص ) في حديث السلى الذي ألقي على النبي ( ص ) .
قد أسلم في السنة الثانية من المبعث، وقيل : بل كان إسلام حمزة بعد دخول رسول الله ( ص ) دار الأرقم في السنة السادسة من مبعثه ، وقبل إسلام أبي ذر الغفاري .
يرى البعض أنه لما أظهر الرسول دعوته ، أخذ من انتحل دين الإسلام ومنهم حمزة بن عبد المطلب ، يدعو ناحية سراً حتى فشا الإسلام بـمكة . كان مصاحباً للرسول ( ص ) ولم يهاجر إلى الحبشة . وبقي مع المسلمين في فترة شعب أبي طالب .
استشهاده :
قد برز جيش المسلمين إلى أحد لمجابهة الكفار، يوم السبت ٧ شوال أو النصف منه.
وقيل أن أول لواء عقده الرسول ( ص ) بعد قدومه إلى المدينة لحمزة بن عبد المطلب ، حينما بعثه في ٣٠ راكباً نصفهم من المهاجرين و نصفهم من الأنصار فبلغوا سيف البحر لعير قريش قد جاءت من الشام تريد مكة، فيها أبو جهل في ٣٠٠ راكب من أهل مكة. فاصطفوا للقتال، فتوسّط بينهم مجدي بن عمرو الجهني - فكان حليفاً للفريقين - حتى انصرف القوم وانصرف حمزة راجعاً إلى المدينة في أصحابه ، ولم يقع القتال بينهم . فعلى رواية قالت ابنة الحارث لـوحشي بن حرب - وكان عبداً لها - : إن أبي قتل يوم بدر ، فإن أنت قتلت أحد الثلاثة فأنت حر، إن قتلت محمداً ، أو حمزة بن عبد المطلب ، أو علي بن أبي طالب ، فإني لا أرى فى القوم كفواً لأبي غيرهم .
وكان وحشي يريد قتل علي في بادئ الأمر إلا أنه كان قد خرج عليه وهو حذر مرس ، وكثير الإنتباه ، فانصرف إلى حمزة وهو يصول ويجول، فترصد له حتى إذا حانت الفرصة فرماه وأرداه قتيلاً . وعلى رواية كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدي رسول الله ( ص ) يوم أحد بسيفَين ويقول : " أنا أسد الله وأسد رسوله " وجعل يقبل ويدبر ، فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع على ظهره ، وبصر به الأسود ، فزرقه بحربة فقتله . وقيل طعَنه الحبشي بحربة أو رمح فبقره . وكان ذلك في النصف من شوال ، أو السابع منه على أشهر الأقوال.
تجهيزه ودفنه :
أتت صفية - أخت حمزة - بثوبين لتكفّن أخاها ، فكفّن حمزة بأوسعها وكفّن بالثاني رجل من الأنصار صريع إلى جنبه . وعن رسول الله ( ص ) : لقد رأيت الملائكة تغسل حمزة .
وكان حمزة أول من صلّى الرسول عليه ذلك اليوم من الشهداء . حيث جاء في المصادر بأن النبي صلى على قتلى أُحد عشرة عشرة . يصلي على حمزة مع كل عشرة . وفي أخرى أنه وضع رسول الله حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلّى عليه، فرفع الأنصاري وترك حمزة. ثم جيء بآخر فوضع إلى جنب حمزة فصلّى عليه، فرفع الأنصاري وترك حمزة، حتى صلّى عليه يومئذ سبعين صلاة .
استشهاد الحمزة بن عبدالمطلب ( ع ) الشيخ أمير المطوري
وفيات أهل البيت ( ع )
وفيات المعصومين ( ع )

Пікірлер: 1
@user-rz6ed1uo1i
@user-rz6ed1uo1i Ай бұрын
اول تعليق 😢
Como ela fez isso? 😲
00:12
Los Wagners
Рет қаралды 26 МЛН
О, сосисочки! (Или корейская уличная еда?)
00:32
Кушать Хочу
Рет қаралды 8 МЛН
it takes two to tango 💃🏻🕺🏻
00:18
Zach King
Рет қаралды 29 МЛН
نصـ,راني يكشف حقيقة مـ,وت مكاري يونان | إنهم يكذبون كما يتنفسون
9:05
Como ela fez isso? 😲
00:12
Los Wagners
Рет қаралды 26 МЛН