Рет қаралды 1,257
*سورة آل عمران سورةٌ مدنيّة، لأنّ صدرها من الآية الأولى إلى الآية الثالثة والثمانين منها نزل في وفد نجران، وكان قدومهم في سنة تسع من الهجرة. هذه السورة، ذكرت فيها غزوة أحد وما صاحبها من أحداث ،من السور الطوال ،عدد آياتها 200 آية ، هي السورة الثالثة من حيث الترتيب في المصحف ، نزلت بعد سورة الأنفال، تبدأ السورة بحروف مقطعة " الم ".
* تحدثت السورة بالتفصيل عن النفاق والمنافقين وموقفهم من تثبيط همم المؤمنين، ثم ختمت بالتفكر والتدبّر في ملكوت السماوات والأرض وما فيهما من إِتقانٍ وإِبداع، وعجائب وأسرار تدل على وجودِ الخالق الحكيم، وقد ختمت بذكر الجهاد والمجاهدين في تلك الوصية الفذّة الجامعة، التي بها يتحقق الخير، ويعظم النصر، ويتم الفلاح والنجاح .
* سمّيت السورة بآل عمران لورود ذكر قصة تلك الأسرة الفاضلة "آل عمران" أي عائلة عمران وهو والد مريم أمّ عيسى، وما تجلّى فيها من مظاهر القدرة الإِلهية بولادة مريم البتول وابنها عيسى ابن مريم عليه السلام