Рет қаралды 1,702,002
[سورة الفجر]
مكية، وهي ثلاثون آية.
عن عبد الله بن الزبير أنه قال: {وَالْفَجْرِ}: قسم أقسم الله به. وقال عكرمة: الفجر فجر الصبح. {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، قال ابن عباس: هن الليالي الأول من ذي الحجة. قال مسروق: هي أفضل أيام السنة.
محور مواضيع السورة
ذِكْرُ قِصَصِ بَعْضِ الأُمَمِ المُكَذِّبِينَ لِرُسُلِ الَّلهِ؛ كَقَوْمِ عَادٍ، وَثَمُودَ، وَقَوْمِ فِرْعَوْنَ، وَبَيَانِ مَا حَلَّ بِهِمْ مِنَ العَذَابِ وَالدَّمَارِ بسَبَبِ طُغْيَانِهِمْ ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ) الآيات.
بَيَانُ سُنَّةِ الَّلهِ تَعَالى في ابْتِلاَءِ العِبَادِ في هَذِهِ الحَيَاةِ بالخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَالغِنَى وَالفَقْرِ، وَطَبِيعَةِ الإِنْسَانِ في حُبِّهِ الشَّدِيدِ لِلْمَالِ (فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ الآيات ).
الآخِرَةُ وَأَهْوَالُهَا وَشَدَائِدُهَا، وَانْقِسَامُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ إلى سُعَدَاءَ وَأَشْقِيَاءَ، وَبَيَانُ مَئَالِ النَّفْسِ الشِّرِّيرَةِ، وَالنَّفْسِ الكَرِيمَةِ الخَيِّرَةِ (كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكَّاً دَكَّاً وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفَّاً صَفَّاً وَجِيْءَ يَوْمَئِذٍ بجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) إلى نِهَايَةِ السُّورَةِ الكَرِيمَةِ.