Рет қаралды 3,547,644
[سورة السجدة]
مكية، وهي ثلاثون آية.
في الصحيحين عن أبي هريرة قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر يوم الجمعة: آلم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان).
سبب التسمية
سُميت" سورة السجدة" لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الأبرار الذين إذا سمعوا آيات القران العظيم " خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون".
سبب نزول السورة
١) عن انس بن مالك قال :فينا نزلت معاشر الأنصار (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَن المَضَاجِعِ )الآية كُنّا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلى العشاء مع النبي وقال الحسن ومجاهد: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة.
٢) عن معاذ بن جبل :قال بينما نحن مع رسول الله الله عليه في غزوة تبوك وقد أصابنا الحر فتفرق القوم فنظرت فإذا رسول الله أقربهم مني فقلت :يا رسول الله انبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير) فقال: قلت أجل يا رسول الله، قال: الصوم جُنَّة والصدقة تُكَفِّر الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله تعالى قال :ثم قرأ هذه الآية( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).
موضوعاتُ السُّورةِ
1- التَّنويهُ بالقُرآنِ وبيانُ أنَّه مُنَزَّلٌ مِن عندِ اللهِ، والرَّدُّ على المُشرِكينَ في ادِّعائِهم أنَّه مُفترًى.
2- ذِكرُ انفِرادِ اللهِ تعالى بخَلقِ السَّمَواتِ والأرضِ، وبيانُ بعضِ مَظاهرِ قُدرتِه، وبديعِ خَلقِه، ونشأةِ الإنسانِ.
3- عَرْضُ جانبٍ مِن شُبهاتِ المشركينَ حوْلَ البَعثِ مع الرَّدِّ عليها.
4- عَرضُ مَشهَدٍ مِن مَشاهِدِ يومِ القيامةِ: مَشهَدِ المجرِمينَ وهم بيْنَ يدَيِ اللهِ يومَ القيامةِ.
5- ذِكرُ بعضِ صفاتِ المؤمنينَ، وما أعَدَّه اللهُ لهم مِن نعيمٍ، وما أعدَّه للفاسِقينَ مِن نارِ الجَحيمِ.
6- الإشارةُ إلى موسى عليه السَّلامُ، وما امتَنَّ الله به عليه مِن إعطائِه التَّوراةَ، وما امتنَّ به على الصَّالِحينَ مِن قَومِه؛ مِن جَعْلِهم أئمَّةً.
7- دعوةُ المشركينَ إلى التَّدبُّرِ والتَّفكُّرِ في آياتِ الله.
8- حكايةُ جانبٍ مِن سفاهاتِ المشركين، مع أمْرِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالرَّدِّ عليهم وتهديدِهم.
9- أمْرُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالإعراضِ عنهم، ووعْدُه بالنَّصرِ عليهم، وأن يَنتظِرَ.