Рет қаралды 8,726
فضل قراءة سورة يونس بعض الأحاديث والآثار، هي وفق التالي
- روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول، وأوتي موسى ستاً، فلما ألقى الألواح رُفعت ثنتان وبقي أربع.
- روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من أخذ السبع الأُول، فهو حبر). وقد روي عن سعيد بن جبير: أن يونس إحدى الطول.
- وروى أبو داود عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أقرئني يا رسول الله! فقال: اقرأ ثلاثاً من ذوات (آلر)، فقال: كبرت سني، واشتد قلبي، وغلظ لساني، قال: فاقرأ ثلاثاً من ذوات (حاميم)، فقال: مثل مقالته، فقال: اقرأ ثلاثاً من (المسبحات)، فقال: مثل مقالته، فقال الرجل: يا رسول الله! أقرئني سورة جامعة، فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم {إذا زلزلت الأرض} حتى فرغ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق! لا أزيد عليها أبداً! ثم أدبر الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلح الرويجل مرتين.
- وروى ابن أبي الدنيا عن أبي مودود، قال: بلغنا أن عمر بن عبد العزيز قرأ ذات يوم: {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه} (يونس:61)، فبكى بكاء شديداً، حتى سمعه أهل الدار، فجاءت فاطمة فجلست تبكي لبكائه، وبكى أهل الدار لبكائها، فجاء عبد الملك، فدخل عليهم وهم على تلك الحال يبكون، فقال: يا أبت ما يبكيك؟ قال: خير يا بني، ودَّ أبوك أنه لم يعرف الدنيا، ولم تعرفه، والله يا بني! لقد خشيت أن أهلك، والله يا بني لقد خشيت أن أكون من أهل النار.