Рет қаралды 187,746
فلاديمير لينين ، كان له مقولة مشهورة ، بيقول فيها : إن الطبقات الحاكمة كلها ، عشان تحافظ على تحكمها. وسيطرتها على الناس ، بتحتاج لاتنين من الوظايف الاجتماعية.. الجلاد ، والكاهن..
والجلاد هنا ، مقصود بيه أدوات اي حاكم في القمع.. والكاهن ، هو كل رجل دين، شغال تحت أمر الحاكم. ومهمته أنه يليط القمع . ويجمل ويزوق الاستبداد ده ، بالصبغة الدينية..
طبعا ايام لينين ، كان المقصود هما الكهنة وباباوات أوروبا ، شركاء كل ديكتاتور في جرايمه..
بس لو هنتكلم عن مصر ، هنلاقي إن واحد زي السيسي ، مرزق بفئتين من رجال الدين. وزي ما مينا وحد القطرين ، هو كمان وحد رجال الدين المسيحي والمسلم إلا من رحم ربي يعني ، وقدر يوحد الاتنين، على حالة النفاق والتدليس. والتحوير على البشر باسم الدين، لمصلحته ومصلحتهم..
وما بين اعتبار الكنيسة نفسها ومعاها الشعب ، لمجرد "رعايا" ، تحت أمر الراعي الصالح . واعتبار شيوخ المنصر نفسهم ، كشيوخ للسلطان بلحينوس الأعظم ، ييجي السؤال ، عن طبيعة العلاقة اللي بتجمع ، بين الدولة القمعية والدين في مصر ..
الحاكم عايز منهم إيه ؟ وطبيعة دورهم ايه؟ وازاي الاتنين بيخدموا على بعض ؟ وايه تأثير العلاقة دي ، على الناس وعلى البلد ؟
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behir...
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
www.قooقle.com