يقول ابن عطاء الله السكندري: (حظّ النّفس في المعصية ظاهر جليّ، وحظّها في الطاعة باطن خفيّ، ومداواة ما يخفى صعبٌ علاجه). وذلك أنَّ حظوظ النفس في الطاعات لا يعرفها ولا يشعر بها إلاّ صاحبها، إن وجدت واستقبلها صاحبها استقبالاً حسناً، بعثت في نفسه النشوة ما تتقاصر المعاصي عن تحقيق مثله