#تاريخ #آداب#العرب #الشعر_العربي #الادب_العربي #آداب مصطفى صادق الرافعي
Пікірлер: 3
@natgeoshawi3 күн бұрын
❤
@baroubarouan6019Ай бұрын
احسنت ، حلقة جيدة . بالنسبة لتطور اللغة على طريقة نظرية التطور في الاحياء فان ذلك يوافق رأيي في الموضوع و لكن مع شيء من الخصوصية طبعا . من بين المواضيع التي تبدو متروكة في محاولة فهم التطور اللغوي هو موضوع الاختلافات الجينية و البيئية و تخلي بعض الشعوب عن بعض المفردات أو استبدالها لاسباب متعلقة بالراحة في النطق أو حتى للتمكن من النطق ، اضافة لكون وسع الانف قد يكون له تأثير مهم على التغريرات اللغوية . بالنسبة لموضوع اللغة العربية فان السرديات العربية القديمة عن نشأة اللغة و ما الى ذلك تعتبر سرديات سخيفة و متخلفة و لكنها في العصور الماضية كانت على نفس اسلوب التفكير و التعامل السائد عند الكثير من الشعوب و الثقافات و لم يكن ذلك غريبا ، أما في العصر الحديث فان حالة التخلف الذي يعيشها العرب تعتبر حالة مقرفة و تشعر الشخص بالخجل من الانتماء لشعوب على تلك الدرجة من التخلف و الاستهتار و الرجعية ، فلا اهتمام جدي بعلوم التاريخ و لا بابحاث علمية في اللغات و لا تدقيق في السرديات التاريخية و لا اي شيء ، و الذي يتجرؤ على خوض تلك الميادين في وقتنا الحالي يجد نفسه امام حمل ثقيل خلفه مجتمع فاسد و مستهتر لقرون متتالية . بالنسبة لموضوع ترابط لغات الحوض المتوسط مع اصل لغوي واحد بدائي فتلك كانت فكرتي و لا اعرف درجة مصداقية ادعاءات اشخاص آخرين في ذلك الموضوع و قد حاولت في مناسبات عديدة ايجاد اصل بدائي او أولي لبعض الكلمات و يبدو انني قاربت الى فهم طريقة التركيب اللغوي في بدايات صناعة اللغة و كاضافة الى جملة الاسماء و الكلمات التي اقترحتها يمكن أن اضيف كلمات اخرى تتماشى مع نفس الفرضيات في التركيب اللغوي قديما من ذلك مثلا كلمة مركبة و التي قد يكون اصلها مير كابا أو مير كافا و التي تعني بحر كهف بمعنى مركبة بحرية . من بين ما قمت بالاستناد عليه في محاولة توجيه البحث اللغوي انني انطلقت من تسمية محلية تونسية للسمك حيث يطلق البحارة كلمة مرقا على السمك الذي يجلبونه بعد رحلة الصيد ، فرجحت أن كلمة سمك القديمة أو مركب الصيد كان يسمى ميركاب و الذي اشتق منه اسم السمك ميركا أو ميرقا . ذلك الاسلوب في الاشتقاق اللغوي جعلني افترض تركيبا لغويا مشابها في غير مجال البحر ، فافترضت وجود تسمية للاحصنة و الحمير و لكل دابة تركب و تمتطى على انها تصف مركبة هوائية ، و توقعت أن يكون الاسم وي كابا أو وي قاب . كلمة وي بمعنى ريح مثل الكلمة الانجليزية wind أما اساس ذلك الافتراض فهو مرتبط بتسمية لاتينية قديمة للدواب Equus caballus بحذف الاضافة اللغوية us يبقى Equ caba ( ll ) الكلمة الناتجة اذا هي وقاب . كلمة وقاب تذكرني بالكلمة المذكورة في القرآن " وقب " ، و قياسا على ذلك المعنى فان كلمة وقب يكون معناها ركوب الهواء أو ركوب الريح . غاسق اذا وقب يصبح معناها غاسق اذا ركب الهواء أو الريح . في نفس السياق نجد ترابط بين مفهوم الحصان كمركبة هوائية و بين فكرة البراق . من المصادفات الطريفة ايضا أن القراءة المعكوسة لكلمة براق هي قارب و التي تعني مركبة البحر .
@arabic_loverАй бұрын
الحقيقة أن استجلاء ومعرفة كيفية نشوء اللغات وتطورها يحتاج لبحوث كبيرة جدا جدا ودعم من الدولة وتظافر جهود الباحثين الموضوعيين وهذا أمر لا يمكن تحقيقه في بلادنا