تفسير المفصل/سورة الماعون/الشيخ صالح الفوزان

  Рет қаралды 2,978

أهل الذكر

أهل الذكر

Күн бұрын

Пікірлер: 11
@loumalou2285
@loumalou2285 2 ай бұрын
حفظه الله شيخنا الشيخ الفوزن
@YoussefYOUSSEF-kw4lq
@YoussefYOUSSEF-kw4lq 5 жыл бұрын
جزاک الله خیرا
@abacora
@abacora 3 жыл бұрын
God reward you a thousand good
@ashtisherifi2292
@ashtisherifi2292 2 жыл бұрын
جزاكم الله خيرا.
@amriouibrahim-yo4uy
@amriouibrahim-yo4uy Жыл бұрын
جزاك الله خير يا إمام
@user-xk4vn2yk7v
@user-xk4vn2yk7v 2 жыл бұрын
بسم الله الرّحمن الرّحيم: (التّفريغ النّصّي) ﴿ أَرأيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّين (1)﴾ تضمّنت هذه السّورة الوعيد على هذه الجرائم المذكورة فيها. قوله تعالى: "أرأيت" هذا خطاب للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو خطاب أيضا لكلّ مسلم، و"رَأَيْتَ" يعني عَلِمْتَ والمُراد التّعجّب من حال هذا الّذي يتّصف بهذه الصّفات. الأولى: "الّذي يُكذّبُ بالدّينِ" يعني الحساب والجزاء، هذا هو الدّين في هذه الآية وهو لابدّ من وقوعه، ولكن مع هذا، هذا الصّنف من النّاس يُكذّبون به ولا يعتقدون البعث والنّشور، أو أنّه يُؤمن به ولكن لا يستعدّ له بالأعمال الصّالحة وتجنّب المُحرّمات. ﴿ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ (2)﴾ الجريمة الأولى أنّه يُسيء إلى الأيتام ويدفعهم بعنف وقسوة وهم ضِعاف فقدوا آباءهم ومن يحنو عليهم ويُنْفِق عليهم، فلذلك استحقّوا على المسلمين العناية بهم تعويضًا لما فقدوا من آبائهم، وكفالة اليتيم فيها فضل عظيم، قال صلّى الله عليه وسلّم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة -وأشار بأُصْبُعيه يعني: السّبّابّة والوُسطى- " (حديث صحيح) فهذا فيه دليل على فضل كفالة اليتيم والقيام بشؤونه، ولكن هذا الصّنف من النّاس يحتقرون اليتيم ويستضعفونه ويُسيئون إليه بالقول وبالفعل، يزجرونه بالقول ويدفعونه بالفعل، هذه جريمة عظيمة لا يفعلها إلّا من يُكذّب بالدّين. ﴿ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعَامِ المِسْكِينِ (3)﴾ "لا يَحُضُّ" يعني لا يَحُثُّ وَيُرَغِّبُ في إطعام المساكين والفقراء. والفقراء لهم حقّ على الأغنياء، فإنّ الله سبحانه وتعالى جعل لهم نصيبا في الزّكاة ونصيبا من الإحسان إليهم جَبْرًا لحاجتهم وفقرهم. "ولا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ" لا يحضّ نفسه ولا يحضّ غيره، بل هو مُعْرِض عن هذا، فإذا كان هذا ذمًّا للّذي لا يحضّ على طعام المسكين، فكيف بالّذي يمنع حقّ المسكين؟! يمنع الزّكاة ويبخل بالصّدقات على المساكين! ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلّينَ (4)﴾ الّذين يتهاونون في الصّلاة، هم يُصَلّون ولذلك سمّاهم مُصلّين. أمّا الّذين لا يُصَلّون فهؤلاء كُفّار، إنّما هذا يُصلّي ولكنّه لا يُصلّي الصّلاة المفروضة الواجبة عليه، وإنّما يُصلّيها شكلًا لا حقيقة. إذا كان هذا وعيد الّذين يُصلّون ولكنّهم لا يُصلّون الصّلاة المشروعة، فكيف بالّذين لا يُصلّون أصلًا ولا يعرفون الصّلاة؟! ﴿ الّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)﴾ يدخل في الصّلاة ولا يدري ماذا يقول ولا ماذا يفعل لأنّه مشغول بدنياه وأفكاره فلا يحضر قلبُه فيها. وأيضا لا يخشع قلبه لله عزّ وجلّ في الصّلاة، الله جلّ وعلا قال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) ﴾ (سورة المؤمنون) وروح الصّلاة هو الخشوع والخُضوع لله عزّ وجلّ. فهؤلاء لا يخشعون في صلاتهم، فهو ساهٍ عن ذلك غافل عنه. وأيضا هم يُصَلُّون لكن لا يُصلّون في الوقت، يُؤخّرون الصّلاة عن وقتها، لا يُصلّون إلّا في آخر الوقت أو يُخرجونها عن وقتها. فالسّهو عن الصّلاة أنواع كما ذكرها العلماء. وكذلك هم ساهون عن إتمامها والإتيان بأركانها وشروطها وواجباتها، يُخِلّون بها. يُخلّ بالصّلاة بمعنى أنّه يَنْقُرُها نَقْرًا سَريعًا، لا يَطمَئِنّ في القيام ولا في الرّكوع ولا في السّجود وإنّما ينْقُرُها نَقْرًا ليَخْرُجَ مِنْهَا، وهذه صلاة المنافق كما قال صلّى الله عليه وسلّم في هذا الصّنف من النّاس: "تِلكَ صَلَاةُ المُنَافِقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حتَّى إذَا كَانَتْ بيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا، لا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلاً" (حديث صحيح) "قام فَنَقَرَها أرْبَعًا" يعني العصر، يُخْرِجُهَا عَنْ وَقْتِها المُختار إلى ما قبل الغروب، لا يقيم رُكُوعَها ولا سُجُودَها ولا الطّمأنينة فيها ولا يذكر الله فيها إلّا قليلا ويُؤَخّرها، إذا قاربت الشّمس الغروب قام وصلّى أربعًا على هذه الصّفة، فهذا صلاته شكليّة ليست مُجْزِئة أو نافعة له. فهذا كلّه يدخل في قوله تعالى: ﴿ الّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)﴾ قال بعض السّلف: الحمد لله الّذي قال "عن صَلاتهم" ولم يقُل "في صَلَاتِهم"، لأنّ السّهو في الصّلاة يقع للمُسلم، بل وقع للرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وإنّما قال "عن صلاتهم". ﴿ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)﴾ يُراءُون النّاس، لا يُصَلّون لله وإنّما يُصَلّون رياءً، إذا رآهم النّاسُ صَلّوا، وإذا غفلوا عَنْهُم تركوا الصّلاة، كما قال الله جلّ وعلا: ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً ﴾ (سورة النّساء) فهم لا يُصلّون لله وإنّما يُصَلّون رياءً وسُمعة، وهؤلاء لا صلاة لهم كما قال صلّى الله عليه وسلّم: "أخوفُ ما أخافُ عليكم الشركُ الأصغرُ، فسُئِلَ عنه فقال : الرياءُ" (حديث صحيح) يقوم الرّجل فيُصلّي فيُطيلُ صَلاتَه لِمَا يَرَى من نظرِ رجُلٍ إِلَيْهِ، إذا كان بِحَضْرَةِ النّاسِ فإِنَّهُ يُزَيّنُ صَلاتَه، وإذا كان غائبًا عن النّاس فإنّه يُفَرّطُ فيها. ﴿ وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ (7)﴾ والمُراد بالماعون كلّ ما يحتاجه النّاس من العاريّة: عاريّة السّيّارة، عارية الدّابّة، عاريّة القِدْر، عاريّة الفأس، عاريّة الحَبْل، عاريّة الدّلو، ما يحتاجه النّاس، يُعِيرُه لهم. العاريّة فيها فضل لأنّ فيها سَدادًا لحاجة المُسلم وأيضا يَرْجِعُ مالُه إليه مع أنّه نَفَعَ أخاه في سدّ حاجته بها، فالمراد بالماعون هنا قيل الزّكاة وقيل هو أعمّ من الزّكاة بل هو يشمل كلّ أنواع العواري التي يتعاورها النّاس لحاجتهم، فهذا يمنع الماعون ولا يُعير، وهذه خصلة ذميمة. فهذا فيه الحثّ على العاريّة لمن يُؤتَمن عليها: ينتفع بها ويَرُدُّها، أمّا من يأخذها ويتهاون بها ولا يَرُدُّها أو يجحدها ويُنْكِرُها، هذا سارق! وقد قطع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يد امرأة تستعير المتاع وتَجْحَدُه، قطع يدها لأنّ هذه سرقة. فيُرَغّب المُعير في بذل العاريّة، ويُحثّ المُستعير على العناية بها وحِفظها ورَدّها لصاحبها، هذا هو الواجب. فالعاريّة أو الإعارة سُنّة عند الجمهور، ليست بواجبة وإنّما هي سنّة وفيها فضل، واختيار شيخ الإسلام ابن تيميّة أنّها واجبة لأنّ الله توعّد الّذي يمنعها والوعيد لا يكون إلّا على ترك واجب، ففيه دليل على وجوب الإعارة لمن يحتاج إليها ويُؤتَمَن عليها أمّا الإنسان الّذي لا يُؤتمن هذا لا يُعار.
@walidgaming5176
@walidgaming5176 Жыл бұрын
بارك الله فيك 😊
@user-xk4vn2yk7v
@user-xk4vn2yk7v Жыл бұрын
@@walidgaming5176 آمين وفيك بارك أخي الكريم
@user-xk4vn2yk7v
@user-xk4vn2yk7v Жыл бұрын
آمين وفيك بارك أخي الكريم @@walidgaming5176
@Soraya1999-c3i
@Soraya1999-c3i 9 ай бұрын
بارك الله فيك
@MadellanMadellan-ps4cd
@MadellanMadellan-ps4cd 5 ай бұрын
فيديو ناقص!!!
لقاء[114 من 219] تفسير سورة الماعون - الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء
31:51
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
Рет қаралды 17 М.
ПРИКОЛЫ НАД БРАТОМ #shorts
00:23
Паша Осадчий
Рет қаралды 3,4 МЛН
WILL IT BURST?
00:31
Natan por Aí
Рет қаралды 42 МЛН
The FASTEST way to PASS SNACKS! #shorts #mingweirocks
00:36
mingweirocks
Рет қаралды 13 МЛН
مأزق شحرور عندما أراد تفسير سورة الماعون.
4:21
تفسير سورة الماعون | د. محمد الخضيري
18:44
محمد الخضيري
Рет қаралды 12 М.
المجالس في تفسير المفصل"سورة الأعلى" ( الدرس رقم 99 من 114)الشيخ صالح الفوزان
1:11:33
دروس معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
Рет қаралды 7 М.
الدكتور زغلول النجار | تفسير سورة الماعون
12:56
د. زغلول النجار Dr. Zaghloul Al Najjar
Рет қаралды 15 М.