جزاكم الله خيرا ونفع بكم ورحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين وأثقل له الميزان
@حمزةاحمد-ع8ف Жыл бұрын
رحمه الله الشيخ محمد بن صالح العثيمين ونفعنا بعلمه
@Quraan-wa-sunnah5 ай бұрын
جزاكم الله خيرا ٣ ذو الحجة ١٤٤٥ رحم الله الشيخ ابن عثيمين ورزقه الفردوس الأعلى
@روانخالد-ث6د3 ай бұрын
بارك الله فيك ❤
@مروانآلبدير-ب7ر5 ай бұрын
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
@mkmamzh70195 ай бұрын
الثامنة من جمادى الاولى 1415
@abdellahelaajjouri6 күн бұрын
- وما خلق الذكر والأنثى المعنى الأول يكون الله سبحانه وتعالى أقسم بخلق الذكر والأنثى وعلى الثاني يكون الله تعالى أقسم بنفسه لأنه هو الذي خلق الذكر والأنثى - ان سعيكم لشتى يعني إن عملكم لشتى أي لمتفرق تفرقا عظيما الله أقسم بأشياء متضادة على أشياء متضادة الليل ضد النهار الذكر ضد الأنثى السعي متضاد صالح و فاسد فتناسب المقسم به والمقسم عليه وهذا من بلاغة القرآن فكأن الله عز وجل يقول إن اختلاف الليل والنهار والذكر والأنثى أمر ظاهر لا يخفى فكذلك الأعمال أعمال العباد متباينة متفاوتة منها الصالح ومنها الفاسد ومنها ما يخلط صالحا وفاسدا كل ذلك بتقدير الله عز وجل والله يهدي من يشاء إلى سراط المستقيم - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى أما من أعطى أي أعطى ما أمر بإعطائه من مال أو جاه أو علم واتقى اتقى ما أمر باتقائه من المحرمات صدق بالقولة الحسنى وهي قول الله عز وجل وقول رسوله لأن أصدق الكلام وأحسن الكلام كلام الله عز وجل فسنيسره لليسرى السين هنا للتحقيق أي أن من أعطى واتقى وصدق بالحسن فسييسره الله عز وجل لليسرى في أموره كلها في أمور دينه ودنياه ولهذا تجد أيسر الناس عملا هو من اتقى الله عز وجل فكلما كان الإنسان أتقى لله كانت أموره أيسر له قال الله تعالى ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا وكلما كان الإنسان أبعد عن الله كان أشد عسراً في أموره - و اما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى وأما من بخل فلم يعطي ما أمر بإعطائه واستغنى عن الله عز وجل ولم يتق ربه بل رأى أنه في غنى عن رحمة الله وكذب بالحسنة أي بالقولة الحسنة وهي قول الله ورسوله فسنيسره للعسرى ييسر للعسرى في أموره كلها قد يأتي الشيطان للإنسان فيقول نجد أن الكفار تيسر أمورهم فيقال نعم قد تيسر أمورهم لكن قلوبهم تشتعل ناراً وضيقاً وحرجاً كما قال تعالى ومن يريد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعده السماء ثم ما ينعمون به فهو تنعيم جسد فقط لا تنعيم روح ثم هو أيضاً وبال عليهم لقول الله تعالى لقول الله تعالى فيهم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين , و لو ان الله عجل لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا و مع ذلك فان هذه الدنيا جنة لهم بالنسبة لما اعده الله لهم من العذاب في الاخرة أما المؤمنين فهم في سجن بالنسبة لما أعد الله تعالى لهم من الثواب والنعيم في الاخرة - وَمَا يُغْنِيَ عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى أي أي شيء يغني عنه ماله إذا بخل به وتردَّى أي هلك ? لا يغني شيئاً - إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى إن علينا للهدى فيه التزام من الله عز وجل أن نُبين للخلق ما يهتدون به إليه والمراد بالهدى هنا هدى البيان والإرشاد فإن الله تعالى التزم على نفسه بيان ذلك حتى لا يكون للناس على الله حجَّة وهذا كقوله تعالى إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَنْ قَالَ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرينَ لَأَنْ لَا يَقُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ لا يمكن للعقل البشري أن يستقل بمعرفة الهدى ولذلك التزم الله عز وجل وَإِنَّ عَلَيْنَا الْهُدَى لَهُ للإنسان إن علينا للهدى وليعلم أن الهدى نوعان هدى توفيق فهذا لا يقدر عليه إلا الله وهدى إرشاد ودلالة فهذا يكون من الله ويكون من الخلق من الرسل من العلماء كما قال الله لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ إذا نظرنا إلى هذه الآية الكريمة إِنَّ عَلَيْنَا لَا الْهُدَى وجدنا أن الله تعالى بين كل شيء بين ما يلزم الناس في العقيدة وما يلزمهم في العبادة وما يلزمهم في الأخلاق وما يلزمهم في المعاملات وما يجب عليهم اجتنابهم في هذا كله حتى قال أبو ذر رضي الله عنه لقد توفِي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَمَا طَائِرٌ مُقَلِّبُ جَنَاحِيهِ فِي السَّمَاءِ إِلَّا ذَكَرَ لَنَا مِنْهُ عِلْمًا وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينِ لِسَلْمَانَ الْفَارِسِي علَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ حَتَّى الْخِرَائةِ قال أجل علَّمنا حتى الخرائة يعني حتى آداب قضاء الحاجة علَّمها النبي صلى الله عليه وسلم أمتها ويؤيد هذا قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينكم وإن لنا للآخرة والأولى , الأولى متقدم على الآخرة في الزمن لكنه في هذه الآية أخرها فلماذا نقول لفائدتين الفائدة الأولى معنوية والفائدة الثانية لفظية أما المعنوية فلأن الآخرة أهم من الدنيا ولأن الآخرة يظهر فيها ملك الله تعالى تماماً اما في الدنيا هناك رؤساء وهناك ملوك وهناك أمراء يملكون ما ما أعطاهم الله عز وجل من الملك لكن في الآخرة لا ملك لأحد, أما الفائدة اللفظية فهي مراعاة الفواصل يعني أواخر الآيات هنا يتبين أن الله سبحانه وتعالى قال علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى فما الفرق ? - فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى يعني خوفتكم نار الآخرة , تلظى يعني تشتعل - لا يصلاها إلا الأشقى يعني لا يحترق بها إلا الأشقى يعني الذي قدرت له الشقاوة والشقاوة ضد السعادة لقوله تعالى فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُّوا فَفِي النَّارِ وقوله أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ - الذي كذب وتولَّى التكذيب في مقابل الخبر والتولي في مقابل الأمر فهذا كذب الخبر ولم يُصدَّق تولَّى يعني أعرض عن طاعة الله وأعرض عن ما جاءت به رسله - وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى والأتقى اسم تقظيل من التقوى يعني الذي اتقى الله تعالى حقَّ تقاته - الذي يُؤتي ماله يتزكَّى يعني يعطي ماله من يستحقُّه على وجهٍ يتزكَّى به أي يتطهَّر به - وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى يعني أنه لا يعطي المال مكافأة على نعمةٍ سابقة من شخص ليس لأحد عليه فضل حتى يعطيه مكافأة ولكنه يعطي ابتغاء وجه الله - إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى فهو لا ينفق إلا طلب وجه الله أي طلب الوصول إلى دار كرامة الله التي يكون بها رؤية الله عز وجل - ولسوف يرضى يعني سوف يرضيه الله عز وجل بما يعطيه من الثواب الكثير
@حمزةاحمد-ع8ف Жыл бұрын
رحمه الله الشيخ محمد بن صالح العثيمين ونفعنا بعلمه