The Ocean Day اليوم العالمي للمحيطات

يعتبر الشريط الساحلي العماني ٣١٦٥ كيلوامتر من الشواطي الجميله والتي تختلف بها التضاريس من رمال جميله وصخور ومناطق منحدره عميقة وهذه الاختلافات تشكل بيئة غنية بمختلف انواع الاسماك والاحياء البحرية التي ان لم نحافظ عليها ستندثر مثلما هو الحال في بعض دول العالم. وانقراضها يودي الى عواقب وخيمه ستكلفنا الكثير جدا. ولكن بتعاوننا يدا بيد نستطيع المحافظة عليها وذلك بوضع بعض القوانين مثل ما شاهدتم الغواص وهو يجمع اكياس الخبز التي تشبه قنديل البحر التي تتغذا عليها السلاحف فاذا قامت الوزاره المعنية بمخاطبة المحلات بمنع بيع الخبز القديم مع اكياسه انتهت المهمة الاولي. كذلك الشباك يمنع وضعها في اماكن الشعب المرجانية. والجميع يعلم بان وزارة الزراعة والثروة السمكية وهيئة البئية يسعين لتدريب وتطوري الوعي لدي الصيدين فعند فقدان الشباك في الشعب المرجانية يقوم الصياد بمخاطبة احدهما وتكن هنالك لجنة تطوعية للمتابعة وانتشال الشباك وهاكذا دواليت. كذلك وزارة التجاره والاقتصاد هنالك العديد والكم الهائل من الحديد في الورش الذي يشوه المنظر العام ياحبذا لو يرمي في البحر بعمق بين 15 إلى 20 مترا لنمو الشعب المجانية علية والتكلفة تكن مقسمه على النحو التالي مثلا.. وزارة البلديات تقم بنقله الي نقطة التجمع في محافظة مسقط مثلا، البحرية السلطانية تقم بنقله من نقطة التجمع الي مكان الانزال من جانب التدريبات للمستجدين في البحرية السلطانية العمانية، ثم يقوم الغواصون من البحرية السلطانية، شرطة عمان السلطانية، هيئة دفاع مدني والاسعاف، والنوادي الخاصة والمتطوعين بتحريكة في القاع باستخدام حقائب الرفع وتحريكة الي الشكل النهائي اسفل القاع لتكون في النهاية تحفة فنية في قاع البحر وتشرف على العملية وزارة السياحة ليكون مكان غوص سياحي يسجل دخل للسلطنة.