The Originator - "Al Baari"

  Рет қаралды 17,499

Bissan ElBaz

Bissan ElBaz

Күн бұрын

Пікірлер: 33
@randaalfahham6985
@randaalfahham6985 2 жыл бұрын
Ma shaa Allah, May Allah bless you
@day-dreamer461
@day-dreamer461 2 жыл бұрын
جزاك الله خيرااااا
@a-sh-k
@a-sh-k 2 жыл бұрын
جزاكم الله خير
@salsabeeleleeny3462
@salsabeeleleeny3462 2 жыл бұрын
السلام عليكم أيتها الأخت الحبيبة يذكرون اسمك بالخير في برنامج على قناة زاد ربنا يرزقك الإخلاص والقبول اختي في الله 🥰🥰🥰
@Halakamal823
@Halakamal823 2 жыл бұрын
جزاك الله خيرا
@astiraalastore
@astiraalastore 2 жыл бұрын
اقرا الآية لك اجر بــــــسـم لله رحمن رحيم ١ الحمدالله رب العالمين ٢ الرحمن الرحيم ٣ مالك يوم الدين ٤ اياك نعبد واياك نستعين ٥ اهدنا الصراط المستقيم ٦ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا ضالين ٧ امين 👍👍☪️💖
@geoph85
@geoph85 2 жыл бұрын
Jazakum Allahu khairan . We are waiting for these episodes. May Allah help you to puplish all the names of Allah episodes.
@doniaalkasah8939
@doniaalkasah8939 2 жыл бұрын
Amazing work guys! جزاكم الله خيرا
@كننصيري
@كننصيري 2 жыл бұрын
احسنتم بارك الله بكم نرجو اكمال السلسة حتى اخر اسم من اسماء الله الحسنى
@لاإلهإلاالله-خ9ق
@لاإلهإلاالله-خ9ق 2 жыл бұрын
اوعى تفكر ان الابتلاء دا حاجه وحشه دا تكفير سيئات ورفع في الدرجات عشان كدا الحمد لله في السراء والضراء
@fat332
@fat332 2 жыл бұрын
The. Originator-Al Beari
@Rayan-zt6ol
@Rayan-zt6ol 2 жыл бұрын
الحمد لله
@نورٌوبَصائِرُللنَّاس
@نورٌوبَصائِرُللنَّاس 2 жыл бұрын
تأويل سورة ( الفجر ) : في هذه السورة الكريمة يُريد الله تعالى أن ينبِّه الإنسان إلى عواقب سيره ونتائج أعماله، وأن يبيِّن له أنه إن لم يثب إلى رشده ولم ينته عن غيِّه فنصيبه الهلاك والشقاء، كما حلَّ بمن ضرب الله تعالى بهم الأمثال. وإن هو استفاق من غفلته وتلافى أمره قبل موته عاش في راحة واطمئنان، ورجعت نفسه عند فراقها هذه الحياة إلى ربها فرحة مغتبطة بما قدَّمت من أعمال. وحيث إن الاعتبار بما حلَّ بمن هلك من الأقوام لا يكون إلا بعد الإيمان وبما أن الإيمان بيوم الحساب مرتبط ومتوقِّف على الإيمان بالله لذلك بدأ تعالى هذه السورة بآيات تُعرِّف الإنسان بخالقه وموجده موجد هذا الكون كله ومسيِّره، فلعلّه إذا فكَّر فيما يراه من الآيات الكونية توصَّل منها إلى الإيمان بربِّه، وهنالك يستقيم على أمره وينتهي عن طغيانه وضلاله، ويخلع هذا الثوب الحيواني الذي تلبَّس به، فينقلب إنساناً إنسانياً في صفاته وأعماله، وبذلك يجرُّ الخير لنفسه ويدفع الخسارة التي كانت لاحقة به، ولذلك وحُبّاً بك أيها الإنسان خاطبك ربّك بقوله: ﴿وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَالليْلِ إِذَا يَسْرِ﴾: ونبدأ بالآية الأولى فنقول: الْفَجْر: هو الظهور بصورة متلاحقة تدريجية، وهو أيضاً كل شيء يظهر من الخفاء إلى العيان متلاحقاً متتالياً، وعلى هذا فليست كلمة (الْفَجْرِ) قاصرة على الضياء الذي يظهر آخر الليل، بل تشمل كل ما يظهره الله تعالى لك ومن أجل حياتك من ظلمة الغيب والخفاء إلى حيِّز الوجود والعيان. فالبراعم التي تظهر على الأشجار والأزهار والأثمار والنبات المنبعث عن الحبِّ المدفون تحت طيّات التراب، وكل ما يظهر منه من أوراق وسنابل وخيرات وإن شئت فقل: كل ما فيه حياتك ودوام بقائك مما يظهر بصورة تدريجية شيئاً فشيئاً وآناً بعد آن متنقّلاً من عالم الغيب إلى عالم الشهود والعيَان ينطوي تحت كلمة (الْفَجْرِ). أما (الواو) التي تجدها في كلمة (وَالْفَجْرِ) فإنما تلفت نظرك إلى عظمة هذا الشيء، إلى دقَّة تكوينه، إلى حسن تنظيمه، إلى حكمة خالقه، إلى كل ما يتبدَّى فيه من الآيات الدالة على خالقه وموجده، فهذه الآية تقول: انظر أيها الإنسان إلى كل ما يظهر ويخرج بصورة متتالية من المواد والأثمار التي بها حياتك وبقاؤك، ثم فكِّر ودقِّق وتعمَّق في التفكير في ذلك، فكِّر في هذه الحركة الدائمة والنظام القائم الذي بموجبه تخرج النباتات وتتولَّد الثمرات فترة ففترة وآناً بعد آن، إنه لو لم يكن خالق يخلق ومُوجِد يُوجِد لما استمر السير ولانقطع الظهور والخلق، بل لصار العالم كله إلى الاضمحلال، فكِّر في ذلك كله تهتدِ منه إلى خالقه! وبعد أن لفت تعالى نظرنا إلى تلك الخيرات التي يفجِّرها لنا، أراد تعالى أن يعرِّفنا أن ذلك إنما هو مبني على نظام يستحق أيضاً النظر ويستدعي التأمُّل ويعرِّف بالبارئ الذي أبدع الأشياء حتى جاءت على هذا الكمال، ولذلك قال تعالى: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾: أي: إن ظهور الخيرات والثمرات إنما هو مرتبطٌ وقائم على نظام الليالي العشر، ومن دون هذه الليالي العشر لا ينبت نبت، ولا يفجَّر زرع، ولا يفوح عطر، ولا ينضج ثمر. فكلمة (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) تقول: إنه بواسطة هذه الليالي العشر يتمُّ الإظهار، ويطَّرد ذلك السيْر والخلْق على أكمل وجه وأبدع حال. ولتوضيح معنى الليالي العشر نقول: من المشاهد أن الليل لا يثبت على حال، بل أنه يختلف في السنة الواحدة من زيادة إلى نقصان. فتجد الليل ينتقل مختلفاً يوماً عن يوم، وفي يوم واحد من أيام الربيع تجد الليل مساوياً للنهار ـ 22 آذار ـ أي أن كل واحد منهما اثنتا عشر ساعة. ثم إن الليل يأخذ بالتناقص دقيقة أو دقيقتين أو أكثر أو أقل وهكذا حتى يصل في يوم من أيام الصيف إلى حد أصغري من النقصان ـ 22 حزيران ـ فترى ليل الصيف قصيراً جداً. فإذا بلغ هذا الحد الأصغري أخذ يتزايد شيئاً فشيئاً حتى يعود مرة ثانية في يوم من أيام الخريف إلى الاعتدال فيتساوى الليل مع النهار ـ 22 أيلول. ثم إنه يتصاعد في الزيادة حتى يصل في الشتاء إلى حدٍّ أعظمي من الطول ـ22 كانون أول ـ فترى ليل الشتاء طويلاً جداً ثم ينحدر متناقصاً حتى يصل في الربيع إلى نقطة الاعتدال التي كان فيها من قبل متساوياً مع النهار وهكذا... إذا أنت جمعت هذه الدقائق والثواني التي يتزايد فيها الليل، إلى جانب الدقائق التي يتناقص فيها خلال سيره في العام الواحد، وجدتَ مجموع دقائق النقصان مع دقائق الزيادة مئة وعشرين ساعة أي عشر ليالٍ، وبهذا التبدُّل في الليل تتمتع النباتات نهاراً بنور الشمس، كل ثمرة ونبات بما يناسب طبيعته، وبذلك تتولَّد وتظهر ظهوراً منظَّماً بالغاً في الكمال وتنتظم الحياة على وجه الكرة. ولولا ذلك النظام المحكم الذي بموجبه تتولَّد الفصول لاختلفت المناطق ولاضطربت الحياة ولما أمكنت. فمن الذي جعل للأرض هذا السير وأوجدها على هذا النظام؟ أليس ذلك دليلاً على خالق حكيم ورب قدير؟ وبما أن ظهور هذه الأشياء التي بها حياة الإنسان والتي تنطوي تحت كلمة (وَالْفَجْرِ) يتوقف على عوامل أُخرى غير الفصول الأربعة التي عبَّرت عنها كلمة (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) لذلك أراد تعالى أن يُلفت نظرنا إلى هذه العوامل، لنفكِّر وندقِّق فيها أيضاً فقال تعالى: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾:
@نورٌوبَصائِرُللنَّاس
@نورٌوبَصائِرُللنَّاس 2 жыл бұрын
تأويل سورة ( الليل ) : بعد أن بيَّنت سورة الضحى للإنسان أن الله سبحانه دائم التربية له، ناظر إليه يكلؤه بعنايته وحنانه، أرادت هذه السورة أن تبيِّن لك طريق سعادتك، وترشدك إلى السير الذي يعود عليك بالحسنى في دنياك وآخرتك. وقد بيَّن تعالى في مبدأ السورة طائفة من الآيات الكونية تعريفاً لك بعظمة من يرشدك ويهديك وبياناً لفضله الواسع عليك ولذلك قال تعالى: ﴿وَالليْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾: فالليل: هو هذه الظلمة التي تنبعث من جهة المشرق فتغشى وجه الأرض متزايدة شيئاً فشيئاً، إلى أن تلفّنا بردائها وتسترنا، وهنالك تجدنا ننقطع عن أعمالنا، ونخلد إلى الراحة، ونستسلم إلى النوم، لنستعيد به نشاطنا من بعد أن كلَّت جوارحنا وسرى التعب إلى أجسامنا. والنهار: وهو ذلك الضياء الذي يرافق ظهور الشمس، فيكشف لنا جميع ما نشهده وما تفضَّل به علينا ربُّنا، فنذهب إلى أعمالنا وقد استعدنا نشاطنا، وزال عنَّا ما كنَّا نجده من تعب، فكأننا وُلدنا من جديد، وبدأنا وصلة جديدة من مراحل حياتنا. فمن الذي أوجد لنا هذا النظام، وجعل الليل سكناً، والنهار مُبصراً؟ من الذي أوجد الأرض على هذا الحال من التكوُّر، وجعلها تدور حول نفسها، فكان من ذلك الليل والنهار، وبهذا نستطيع أن نستمر في سعينا وأعمالنا، ونتمتَّع بما أعطانا ربُّنا! على أن معنى هاتين الآيتين ليس قاصراً على ما قدَّمنا، بل هنالك معانٍ عدَّة لا يعلمها إلاَّ الله تنطوي مكنونة من ورائها. ففي ﴿وَاللَيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ أي: إذا هو غطَّى الأرض بظلامه: سكونٌ وهدوء كما ذكرنا في سورة الضحى، وذلك مما يساعدنا على الراحة والاستسلام للنوم، وفي الليل الرطوبة وبرودة الجو، وفي ذلك ما فيه من الفوائد للإنسان والحيوان ومعونة النبات على النماء، وفي الليل فوائد شتى مهما عدَّدت منها فأنت عاجز عن درك جميعها. كما ينطوي تحت كلمة ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾: أي: إذا ظهر وبدا معانٍ شتى. ففي النهار يظهر لك ما خلقه لك ربك من موجودات، وفي النهار بما فيه أيضاً من حرارة وضياء ينمو النبات وتنبت الحبوب وتنعقد الأزهار وتنضج الفاكهة والثمرات، وفي النهار فوائد لا يحصيها غير خالقها وموجدها. ففكِّر في ذلك أيها الإنسان تفكيراً دقيقاً، تُهْدَ إلى خالقك، وتتعرَّف إلى شيء من عنايته بك وفضله عليك. وبعد أن ذكر لنا تعالى الليل والنهار وما يدل عليه خلقهما من نظامٍ وإحكام، أراد تعالى أن يرينا من آياته آية أخرى، فقال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى﴾:
@olaesam3165
@olaesam3165 2 жыл бұрын
Great job
@نورٌوبَصائِرُللنَّاس
@نورٌوبَصائِرُللنَّاس 2 жыл бұрын
تأويل سورة ( الضحى ) : المعنى الإجمالي: يُريد الله تعالى في هذه السورة الكريمة أن يُبيِّن للإنسان دوام عنايته به، وأن يُعرفه باستمرار رعايته له وعطفه عليه، ولذلك فإنه تعالى بدأ هذه السورة ببيان فضله العالي فيما خلقه لك، وفيما أكرمك به، ثم بيَّن لك أن الذي عُني بك هذه العناية، وأن الذي ساق لك هذه النعمة الكاملة، ما يكون له أن يتركك ويهجرك ولذلك قال تعالى: ﴿وَالضُّحَى، وَالليْلِ إِذَا سَجَى، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾: المعنى على التفصيل: وبعد أن فهمنا مُجمل هذه الآيات، نُفصِّل بعض التفصيل، ونُمهِّد بشيء من الشرح اللغوي، فنقول: الضُّحَى: هو البيان والظهور، يُقال: ضحا الشيء: إذا انكشف واستبان. والطريق إذا بدا، وَالضُّحَى: في هذه السورة إنما تشير إلى الظهور والبيان الذي يرافق طلوع الشمس وإشراقها. فهذه المخلوقات التي تراها على أتمِّ صورة وأكمل حال، هذه الأنظمة التي يسير عليها الكون دون أن يتسرَّب إليه أي خلل أو نقصان، هذه الدقة في التكوين، هذا الجمال والتنظيم، هذا الخلق التام البديع. وإن شئت فقل: كل ما يظهر ويبدو، وكل ما يمكن أن تراه إذا طلعت عليه الشمس ينطوي تحت كلمة: (وَالضُّحَى). أمَّا كلمة: (الليلِ): فإنها تشير إلى ما ينبعث عن الليل وما يرافقه من فوائد يتم بها السير والتنظيم، ففي الليل إذا سجى: أي: إذا غطَّى الكون بظلمته تتلطَّف حرارة الجو، ويُخيِّم السكون والهدوء، وفي ذلك ما فيه من معونة على نمو النبات ونضج الثمار، وفي ذلك معونة للإنسان والحيوان على الراحة وتجديد النشاط إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يستطيع أن يحصيها الإنسان. وبناءً على هذا، ومن بعد هذا البيان، لا يمكن وما يكون لهذا الخالق العظيم الذي خلق لك هذا الكون كله وسخَّر لك جميع ما فيه. ما يكون لهذا الخالق الذي عُني بك هذه العناية أن يتركك ويقليك. إذا كنا لا نتصوَّر أن يبني الإنسان بيتاً حسناً يزيِّنه بأجمل زينة ويُهيِّئه التهيئة التامة ثم ينصرف عنه مُولِّياً ويهجره خالياً، فكيف يتصوَّر أن يُهيِّء لك ربُّك هذا الكون كله ويسخِّر لك ما فيه جميعاً ثم يذرك وحيداً ويهجرك. ذلك ما نفهمه من آية: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾: إذ أن التوديع: هو الترك، والقلي: هو الهجر، تقول: قلى فلان فلاناً، أي: هجره وانصرف عنه مولِّياً. وبعد أن بيَّن تعالى ما بيَّن من فضله عليك فيما خلقه لك في هذه الدنيا أراد أن يبيِّن لك أن ما أعدَّه في الآخرة من النعيم وما هيأه لك فيها من الإكرام أعظم وأبقى، ولذلك قال تعالى: ﴿وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى﴾: فإن أنت أصغيت بأُذنك إلى نصحه وإرشاده تعالى، إذا أنت اتَّبعت أوامر خالقك فزت بالسعادة وأعطاك ربك ما تحب وترضى ولذلك قال تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾: وبعد أن عرَّفنا تعالى بأنه ما يكون له أن يتركنا ويهجرنا وقد خلق لنا ما خلق وأكرمنا بما أكرمنا، بل إنه تعالى دائم العناية بنا باسطٌ يده أبداً بالتربية والإمداد علينا، أراد تعالى أن يرجع بنا إلى مرحلة من المراحل التي مرَّ بها كل واحد منا فكان فضل الله عليه فيها ظاهراً بيِّناً، ووضع بين أيدينا من يومنا ذلك حقيقة ملموسة وواقعاً ثابتاً فقال تعالى: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى﴾: واليتيم: هو الضعيف المنقطع الوحيد المنفرد. والله تعالى في هذه الآية يريد أن يذكِّرنا باليوم الذي كنا فيه في بطون أمهاتنا يوم كان أحدنا يتيماً أي مخلوقاً ضعيفاً منقطعاً، فليس له من يُعنى به يومئذٍ غير خالقه، وليس له عين ترعاه سوى عين بارئه ومصوِّره، فما أن خرجنا إلى الدنيا حتى آوانا ربنا إلى أمنا وأبينا، وأودع في قلبيهما من الحنان والعطف ومن الرحمة ما جعلهما يُعنيان بنا أكثر ممَّا يُعنيان بذاتهما. أفليس هذا كله من رحمة خالقنا بنا؟ أفليس هذا العطف والحنان المودع في قلبيهما صادراً عن ذلك البحر الذي لا يتناهى من رحمته وعطفه تعالى علينا؟ من الذي آوانا في أحضان أمهاتنا؟ أم من هذا الذي جعل في قلب والدينا تلك الرحمة بنا؟ أليس هو الله ربنا! ثم ذكَّرنا سبحانه بمرحلة أخرى من مراحل حياتنا فقال تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى﴾: والضال: هو الذي لا يعرف طريقه إلى الشيء. وبالحقيقة لقد خرج أحدنا إلى هذا العالم ضالاًّ لا يعلم شيئاً. فمن الذي هدانا إلى الرضاع من ثدي أمهاتنا بعد أن قطعوا حبل السرّة الذي كان يأتينا منه الغذاء؟ من الذي أرشدنا إلى أن أفواهنا هي الطريق والواسطة التي نجتذب بها الغذاء الضروري لأجسامنا؟ من الذي أرشدنا إلى معرفة الأشياء خيرها من شرّها ونافعها من ضارّها، وجعل لنا السمع والأبصار والأفئدة وكنا من قبل لا نعلم شيئاً؟ من الذي هدانا إلى الطريق الذي نكتسب به معاشنا، ويسَّر لنا أعمالنا وعلَّمنا الطريق إلى استثمار الأرض والاستفادة من خيراتها؟ أليس هو الله صاحب النعمة والفضل، وَمَنْ نعمهُ لا تُعد ولا تُحصى! وقد أراد تعالى أن يذكِّرنا بمرحلة أخرى من مراحل فضله علينا فقال سبحانه: ﴿وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى﴾: والعائل: هو الفقير المحتاج إلى من يعوله ويرعاه وينفق عليه. وكذلك كان حالنا يوم كان أحدنا وليداً وطفلاً، فقد كنَّا بحاجة لمن يعولنا ويعطف علينا ويقوم بشؤوننا، وما زال تعالى يمدنا بما يمدنا به من قوة ومعرفة يوماً فيوماً، وما زال يهبنا ما يهبنا من نمو وصحة حتى بلغنا أشدَّنا. فإذا كانت هذه الآيات الكريمة المتتالية تدلّنا على سلسلة من عنايته تعالى بنا. أفليس يجدر بنا أن نطيع أمره تعالى، ونعلم أنه غنيٌّ عنا، وأن أوامره كلها في خيرنا وسبب في سعادتنا؟ ولذلك ومن بعد أن عرَّفنا تعالى بفضله وعنايته وسابغ نعمته، أراد سبحانه أن يرشدنا إلى الطريق الذي نجرُّ به الخير لأنفسنا فقال تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ﴾:
@مَاخَفِيَكَانَأَعْظَمَ-ك4س
@مَاخَفِيَكَانَأَعْظَمَ-ك4س 2 жыл бұрын
اي برنامج تستخدمين اختي
@mw9240
@mw9240 2 жыл бұрын
رجاءا اضافة ترجمة بالعربية لزيادة الفائدة
@مَاخَفِيَكَانَأَعْظَمَ-ك4س
@مَاخَفِيَكَانَأَعْظَمَ-ك4س 2 жыл бұрын
اي برنامج تستخدمين الرسم... اتمتي انك تجاوبيني اوووووي سمحتي
@elbissan
@elbissan 2 жыл бұрын
procreate
@elbissan
@elbissan 2 жыл бұрын
بس بالأول كنت أرسم على ورق بالألوان، و أصور الرسمات بcamscanner
@shaima_137
@shaima_137 2 жыл бұрын
حلوو
@مَاخَفِيَكَانَأَعْظَمَ-ك4س
@مَاخَفِيَكَانَأَعْظَمَ-ك4س 2 жыл бұрын
ماهو برنامج الرسم
@سليمانالمعلم-ن3ك
@سليمانالمعلم-ن3ك 2 жыл бұрын
حرام الدعم ضعيف على اللغة الانقليزية ما يقارن حتى ب مشاهدات المقاطع بللغة العربية
@bgb5739
@bgb5739 2 жыл бұрын
احسنتي في وضع اللغة الإنجليزية
@kynne._.the_Crazy711
@kynne._.the_Crazy711 2 жыл бұрын
انا جديده في قناه
The Perfect - "As-Subooh"
10:16
Bissan ElBaz
Рет қаралды 8 М.
اسم الله الأول
15:51
Bissan ElBaz
Рет қаралды 359 М.
Smart Sigma Kid #funny #sigma
00:14
CRAZY GREAPA
Рет қаралды 95 МЛН
Fake watermelon by Secret Vlog
00:16
Secret Vlog
Рет қаралды 37 МЛН
Wait for the last one 🤣🤣 #shorts #minecraft
00:28
Cosmo Guy
Рет қаралды 22 МЛН
The Name of Allah "The Last"
17:03
Bissan ElBaz
Рет қаралды 3,8 М.
اسم الله المصور
13:43
Bissan ElBaz
Рет қаралды 962 М.
85% of Quranic Words - Compilation Episode 1-10
37:52
FreeQuranEducation
Рет қаралды 443 М.
اسم الله الآخر
15:59
Bissan ElBaz
Рет қаралды 189 М.
اسم الله الحق
8:17
Bissan ElBaz
Рет қаралды 371 М.
منهج القرآن للصف الثاني الابتدائي
30:24
فيديوهات مفيدة
Рет қаралды 2,9 МЛН
The Strong - "Al-Qawii"
14:00
Bissan ElBaz
Рет қаралды 6 М.