عذرا شيخنا الكريم وهل ننسى مقاومات الشيوخ الفضلاء امثال الشيخ بوعمامة والامير عبد القادر ومنسار عل نهجهم من الشعب نساء ورجال وحتى الاطفال رفضا قاطعا فكم من قرى احرقت وكم من دواوير اتلفت وعلقت الرؤؤس على الابواب للتخويف لكن الشعب المسلم المدرك اهداف فرنسا التي حاولت طمس الهوية والشخصية العربية الاسلامية فكان الرفض النام وعجزوا لتفرقتهم ولما ثاى الشباب وا تحدت كل الاحزاب وتجظعت على كلمة واحدة هى اعلاء كلمة التوحيد والعقيدة والرفض الشديد لفرنسا فكان النصر فمن توكل على مولاه كفاه وحماه اللهم ارحم شهداء الجزائر كن مقاومين ومحررين مناضلين حقيقين