Рет қаралды 124
في سورة البقرة فضائل وبركات جليلة وعظيمة، تصلح من حال المسلم، وتهذب من أخلاقه وصفاته الحسنة الكريمة، فالإسلام حث المؤمن على المداومة على قراءة القرآن الكريم. فالمؤمن يحرص على المواظبة على قراءة سورة البقرة بشكل مستمر، رغم أنه ليس هنالك وقت محدد تلزم فيه قراءة سورة البقرة، فيجوز للمسلم أن يقرأها كل يوم، أو كل يومين، أو كل أسبوع مرة، كما أن المولى عز وجل لم يخصها بشهر من الشهور ولا بيوم من الأيام، غير أن الإكثار من قراءتها والمداومة عليها، أمر مرغب فيه، ومأجور عليه فاعله، كما أن التدبر في آيات هذه السورة الكريمة يقرب العبد من ربه، ويمكنه من استجلاء معاني عظيمة وقيم رفيعة.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتاب الله فَلَهُ حَسَنَة، والحَسَنَة بِعَشْرِ أمْثَالِها، لا أقول: ألم حَرفٌ، ولكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، ولاَمٌ حَرْفٌ، ومِيمٌ حَرْفٌ».
#سورة_البقرة #سورة_البقرة_برواية_ورش #الياس_حجري