من بيانات المرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله): ◼️ينبغي للمبلّغين الاهتمام بذكر هذه المصائب [مصائب الطف] ولا سيّما في أيّام شهر المحرّم، لتكون شعار تلك المجالس ووجهها، فإنّها أساسها ومنطلقها، وبها تخشع قلوب المؤمنين، وتُستنزل بركات الله سبحانه على أهلها بتقوية إيمانهم وترسيخ عقيدتهم وحثّهم على أعمال البرّ والخير. موقع سماحته
@user-ht5ju9oi9v16 күн бұрын
شيخنا العزيز ما كان ينبغي لكم التقليل من أهمية البكاء واللطم والنعي على الحسين عليه السلام بهذه الطريقة.... كان بالامكان التنبيه على أهمية التوعية من دون قدح في الامور المذكورة.. فان أهمية الرثاء خصوصا في موسم عاشوراء مما لا يخفى على أحد فقد روي فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ " . ثُمَّ قَالَ ( عليه السَّلام ) : كَانَ أَبِي إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً ، وَ كَانَتِ الْكَآبَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ ، وَ يَقُولُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ". وأكتفي هنا بذكر نص لفقيه أهل البيت عليهم السلام السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره حيث يقول: لولا إصرار الشيعة على إحياء فاجعة الطف وإبراز الجوانب العاطفية فيها التي تحمل على البكاء وتستدر الدمعة، وتثير العجيج والضجيج، لخف وقع الفاجعة بمرور الزمن، ولنسيها الناس، كما نسوا كثيراً من الأحداث المهمة، نتيجة طول المدة. 📚فاجعة الطف