فكرة المخيم رائعة جدا .............والشكر لقناة رؤيا على تسليط الضوء على هكذا نشاطات
@فاروقالمقابله-ع7ح8 жыл бұрын
في السنوات الأخيرة، انكشف أمر عدد كبير من عمليات الخداع الطبية والدوائية، لكن في كل مرة، يتم اعتبار هذه الاكتشافات كجزء من نظريات المؤامرة السخيفة. حديثاً، ظهرت دراسة في مجلة British Medical Journal تلقي الضوء على على واحدة من أكبر الكوارث الصحية في العصر الحديث والتي قتلت الناس بالطريقة الأكثر إثارة للرعب. نعم، نحن نقصد العلاج الكيميائي. من المخيف التفكير أن القيم الإنسانية اختفت حتى من عالم الطب والصيدلة. هذان الاختصاصان اللذان من المتوقع أن بكون هدفهما مساعدة الناس المتألمين، وخصوصاً المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض مميتة. بدل أن يفعلا هذا ويساعدا الناس على محاربة السرطان، يصبح هدفهما الأساسي هو إضعاف الجسم مستخدمين الطريقة الأكثر تسميماً : الأدوية. لقد طرحنا هذا السؤال عدة مرات وكتبنا سابقاً عن الدكتور Hardin B. Jones بروفسور الفيزياء الطبية والفيسيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. الذي قام بأبحاث معمقة حول متوسط العمر المتوقع لمرضى السرطان منذ 25 سنة. تؤكد دراساته أنه، بعكس ما يحاولون أن يجعلوننا نعتقد، العلاج الكيميائي بكل بساطة غير ناجح وليس فيه أي شيء جيد. هو يشرح أن أغلبية المرضى المصابين بالسرطان الذين تلقوا علاجاً كيميائياً، ماتوا في حالة ألم مبرح بسبب مضاعفات طبية. وهو يحذر أيضاً من أن المرضى الذين تعالجوا كيميائياً، ماتوا بسرعة أكبر بكثير من المرضى الذين تلقوا علاجات أخرى. بعد أبحاث طويلة، استنتج الطبيب أن العلاج الكيميائي يقصر عمر المرضى ويقتلهم بشكل أسرع. وما هو أسوأ من هذا، أن هذا يحدث بشكل واعٍ لأن " صناعة السرطان " تساوي المليارات. لتربح شركات الادوية أكثر فهي تهمل إرادة البعض بأن يجدوا علاجاً للسرطان وتفضل أن تزيد ثرواتها ونفوذها. هناك علاج بسيط للسرطان، ولكن الناس يجب أولاً أن يؤمنوا ويتقبلوا فكرة ان السرطان قابل للشفاء وأن هناك الكثير من العلاجات الطبيعية والزهيدة الثمن. هذه البدائل ساعدت الكثير من الناس الذين رفضوا العلاج الكيميائي. بحسب دراسة تم نشرها ولكنها ما زالت غير معروفة، فإن العلاجات الطبيعية فعالة وبدون آثار جانبية. وسائل الإعلام لا تركز إلا على العلاج الكيميائي و " صناعة الموت " ، متجاهلة العلاجات المتوفرة والثورية التي تقتل الخلايا السرطانية في يوم واحد، حتى في حالات السرطان المتقدمة. قامت مجموعة من الباحثين من جامعة كنتاكي بدراسة على مستخلص بزر العنب. واكتشفوا أن مستخلص بزر العنب يتسبب بمقتل 76% من خلايا اللوكيميا ( سرطان الدم ) والسرطان في خلال 24 ساعة فقط. هذا تم إثباته في داخل المختبر. نشرت هذه الدراسة في مجلة American Association for Cancer Research وأظهرت أن مستخلص بزر العنب يقتل اللوكيميا لأنه يحتوي البروتيين JNK المسؤول عن تدمير السرطان. العلاج الكيميائي أقل فعالية في حالة أنواع السرطان المتقدمة. مع هذا، أظهرت الدراسات الأخيرة التأثير المعاكس لمستخلص بزر العنب. إنه أسرع ويؤثر بفعالية أكبر عندما يكون السرطان شرساً ومنتشراً في قسم كبير من الجسم. هذا الاكتشاف الثوري أثبت أيضاً أن مستخلص بذور العنب يستهدف الخلايا السرطانية المقاومة لأدوية العلاج الكيميائي بدون تضرر الخلايا السليمة. هذه الدراسات تشدد على أن العلاج الكيميائي غير نافع كلياً، لأن مستخرج بزر العنب أقوى بكثير من العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى أنه لا يؤذي الجسم مثله. الدكتورة Molly Derry من جامعة كولورادو تؤكد أيضاً أن مستخلص بزر العنب يقتل السرطان. هذا ما كشفته : " يلزمنا نصف تركيز مستخلص بزر العنب للتحكم بنمو الخلايا السرطانية ولقتل أكثر من 50% من الخلايا في المرحلة الرابعة، أقل مما هو ضروري للحصول على نتائج مشابهة في المرحلة الثانية من المرض. خلايا سرطان القولون يمكن أن تملك أكثر من 11000 طفرة وراثية، وهذا مختلف عن ال ADN في الخلايا السليمة. العلاج الكيميائي التقليدي يمكن أن يستهدف طفرة خاصة، ولكن كلما انتشر السرطان أكثر، كلما أنتج طفرات أكثر. كلما كان هناك طفرات أكثر، كلما كان مستخلص بزر العنب فعالاً أكثر ". يعرف الطب منذ بعض الوقت أن المواد الفعالة الموجودة في بزور العنب تقتل أنواعاً عديدة من الخلايا السرطانية بطريقة موجهة. تبرهن هذه الدراسة أن العديد من الطفرات التي تسمح للخلايا السرطانية، مثل سرطان القولون، بأن يقاوم العلاج الكيميائي، تصبح حساسة بشكل خاص على العلاج بمستخلص بزر العنب الذي يقتل هذه الخلايا فوراً في خلال 24 ساعة. يصدمنا أن نعرف كيف تلح صناعة السرطان على أن السرطان غير قابل للشفاء، وكيف يبقى العلم متشبثاً برأيه وهو يصف السرطان بالمرض الأكثر خطورة والأكثر تسبباً بالموت. هذا صحيح فقط عندما نعالج السرطان بعلاجات مؤذية وغير فعالة. علاج السرطان يتطلب طرقاً طبيعية وفعالة، تبقى للأسف مجهولة من قبل الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها