Рет қаралды 580
توشيح دع ما سوى الله وأسأل أداء:
المنشد عبدالله الغيلي
المنشد مصطفى راجح
المنشد محمد لطف الله
المنشد هيثم بالس
___________________________________________
دع ماسوى الله واسْأَلْ
مَولاَكَ إِنَّ الَّذِي أَنشَاكْ مَارَدَّسَائِلْ
أَمَا لَهُ التَّدبِير مَا شَاءَ يَفْعَلْ ؟
بَلى قَدِيرٌ عَلَى مَا شَاءَهُ ذُوْ الجَلالْ
وَمَنْ عَلَيهِ تَوَكَّلْ
مَا زَالَ طُولَ المَدَى فِيْ حُلَّةِ السُّعْدِ رَافِلْ
إِنْ شِئْتَ عِقْدَ المُدلَهِمَّات يَنحَلّ
صَلِّي عَلى مَنْ كَسَاهُ اللهُ ثَوبَ الجَمَالْ(1)
مَا لِي اَرَى الخَصْرَ يَنحَلْ
مِنْ لَمسِ بَعضِ الأَيَادِي أَصبَحَ الخَصرُ نَاحِلْ
مَا هَكذَا الغِزْلاَنِ بِالخَصرِ تَفعَلْ
جِسمِيْ غَدَى عِندَمَا أَنحَلتَهُ فِي انتِحَالْ
أَمَا وِشَاحَكْ تعَطَّلْ
فليس يِقوَى عَلَى حَمْلِ الوشَاح خَصْر نَاحِلْ
فِي خَصْرَكَ المَنحُولِ دَعنِي تأَمَّلْ
وَالله إِنِّي رَقيقَ الطَّبعِ أَهوَى الجَمَالْ
أرقُّ للمزن والطلّ
حتى تُذَوِّي الجوارح والمفاصِلْ
فكل عضوٍ من خميصٍ ومفصَلْ
تلعب به رقتي لعب الصِّبا والجَمالْ
وسَهم عينيه يُرسَلْ
إلى جفُوني لقد بلَّغْ إليه الرَّسَائِل
فلا أرى شُمَّ العرَانِينِ تُقتَلْ
إلا بِهِ لا بأَسيافٍ ولا بالنِّصَال
وذَا البَدِيدَ المُسَلسَلْ
مِنْ مَبسَمٍ فَائِقٍ قَانِي عَظِيمَ المَنَاهِلْ
خِتَامُهُ مِسكٌ وخَمرٌ يُحَلَّلْ
نَاشَدتُكَ اللهَ تسكِرنِي بِخَمرٍ حَلالْ(2)
وذَا الخُدَيدَ المُبَجَّلْ
قَالواْ لَنَا وَردُهُ مَا نَالَهُ قَطُّ نَائِلْ(3)
لَوْ شِئتَ يَا سِيدَ الغَوَانِيْ تجَمَّلْ
تِأذَنْ لَنَا فِي جَنَى وَردٍ عَدِيم المِثَالْ
بِالله قُلْ لِي تفَضَّلْ
مَنَحتُكَ الآنَ فَافْعَل يَا رَشَا مَا أَنتَ فَاعِلْ
مَا مَقصَدِيْ بِالفِعل آخِرْ وأَوَّلْ
إلاَّ جَنَى الجَنَّهَ الخَضرَا ورَشّفَ الزُّلالْ
إِحذَرْ بنَهرِيْ تحَمَّلْ
لأَنَّ لِي دَمعْ سَائِلْ لاَ يجُوز نَهر سَائِلْ(4)
نَاشَدّتُكَ الرَّحمَنَ بالوَصلِ تعْجَلْ
لضَمّ قَدَّك يَمينِي بَرَّزَت وَالشِّمَالْ
والشَّمْ والضَّمْ قَدْ حَلّ
دَعنِي وشَأنِي ولا تُصغِي لوَاشِي وعَاذِلْ
إنِّي أَنَا المُفتِي إِذَا الأَمرُ أَشكَلْ
وكُل مُفتِي هُوَ المَسؤُول يَومَ السُّؤَالْ
فاختالَ بالحُلي وارفَلْ
في حُلةِ الحُسنِ ليلاً مرحباً عزَّ واصِلْ
يحميِكَ ربُّ النّاسِ بالوَصل تَعجَلْ
لضم قدك يميني برَّزت والشِّمال
عَن كُلّ مَا شِئتَ فَاسأَلْ
لأَنَّنِي فِي الهَوى أَدرِي بِكُلَّ المَسَائِلْ
فِي بَحْرِ أَهْلَ العِشقِ شَأنِي مُفَضَّلْ
لا أشتَكِي مِنْ ظَمَا أَيضَاً وَلا مِنْ سُؤَالْ
فَالوصلُ إِن شِئت يسْهَلْ
وَإِنَّمَا كَفَّ عَنَّا الرَّميُ مِن سَهمِ قَاتِلْ
مَن ذَاك يَرضَى دُونَ رَجْوَاكَ يُقتَلْ
فَالضَّربُ بالسَّيفِ أَهوَنْ مِن وقُوعَ النِّبَالْ
حَقِيقْ قَدَّكْ مُوَكَّلْ
مِن مُقلَتَيْكَ الَّتِي تَرمِي بِأَسحَارِ بَابِلْ
مِن دُونِهَا شُمُّ العَرَانِينِ تَجدِلْ
أَمَان مِن نَرجَسٍ أَعدَدتَهُ لِلقِتَالْ(5)
تحمِى الكُعُوبَ المُفَصَّلْ
بأَسهُمٍ مِن لِحَاظٍ سَاجِيَاتٍ قَوَاتِلْ
فَكُفَّ عَنَّا الرَّميَ فَالخَلقُ تِجهَلْ
قَتَلتَ مِن لَحظِ أَجفَانِك فُحُولَ الرِّجَالْ
للخَلقِ خَالِقْ تكَفَّلْ
وَالله وَباللهِ إِنَّ اللهَ حَاكِمْ وعَادِلْ
العَدلُ يَا المَحبُوبُ أَبقَى وأَجْمَلْ
وَالمرءُ فِي هَذهِ الدُنيَا كَطَيفِ الخَيَالْ
قُم مَيِّتَ الذَّنبِ وأرحَلْ
إِلىَ الحَبِيبَ الَّذِي شُدَّتْ إِلَيهِ الَمحَامِلْ(6)
قُل يَا غِيَاثَ الخَلقِ مَن ضَاع أَو زَلْ
إِلَيكَ يَا خَيرَ مَنْ شُدَّتْ إِلَيهِ الرِّحَالْ
يا خَجلَتِي يوم أُسألْ
ويا حيائي إذا ما كل نفسٍ تُجادِل
إلى متى يا أيها القَلبُ تُشغَلْ
حملتُ من رَقبَتي مالم تُطقهُ الجِبال
ما كلُّ شاكٍ كأعزَلْ
وليس من كان حياً قلبُهُ مِثلَ غافِل
وإنما مَن يجهَلِ النَّاسَ يُجهَلْ
ومَنْ يُصَلِّي على المَوصول نالَ الوِصال
أعلى وأغلى وأفضل
محمدٌ أحمدٌ مصباح أهل الفضائل
ما مرسلٌ إلا به قد توسّل
فُزنا به نحمد المولى على كُل حال
واخْتِم بِذِكرِ المُفَضَّلْ
الهَاشِمِي المُصْطَفَى المُخْتَارِ مَولَى الفَضَائِلْ
وَآلِهِ مَا نَاحَ طَيْرٌ وبَلبَلْ
واختِم لَنَا يَا إِلَهَ الخَلْقِ بَأَحسَنِ حَالْ