Рет қаралды 57,748
عن ابن عباس : كان ، صلى الله عليه وسلم ، إذا قام للتهجد قال بعدما يكبر : ( اللهم لك الحمد ) ( أنت نور السماوات والأرض ) أي منورهما وبك يهتدي من فيهما ، وقيل معناه أنت المنزه من كل عيب ، يقال فلان منور أي مبرأ من كل عيب ، ويقال هو مدح تقول : فلان نور البلد أي مزينه . ( ولك الحمد أنت قيام ) بفتح التحتية المشددة فألف ، وكذا في رواية قيس بن سعد الحنظلي المكي عند مسلم وأبي داود بزنة فعال صيغة مبالغة .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( الله نور السماوات والأرض ) يقول : هادي أهل السماوات والأرض .
وقال ابن جريج : قال مجاهد وابن عباس في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) يدبر الأمر فيهما ، نجومهما وشمسهما وقمرهما .