Рет қаралды 24,629
ما هو وصف الجنة :
١ ما هو وصف الجنة ١.١ غُرَف الجنة ومساكنها ١.٢ بناء الجنة ١.٣ شجر الجنة ١.٤ أنهار الجنة ١.٥ فرش الجنة ١.٦ نور الجنة وجوها ١.٧ درجات الجنة ٢ وصف أهل الجنة ونعيمهم ٣ أعظم ما يُعطاه أهل الجنة ٤ المراجع ما هو وصف الجنة وصَف الله تعالى الجنَّة وما فيها في كثيرٍ من الآيات، قال تعالى-: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)،[١] فماؤها غير آسن؛ أي غير مُتغيّر أو مُنتِن، كما أنَّ فيها خمرٌ لذيذٌ لم يُدنّس، وكذلك الأنهار من العسل المُصفّى، ومن جميع الثمرات،[٢] وفيها من ما لا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سمعت، ولا خَطَرَ على قلب بشر، كما أخبر بذلك النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (قالَ اللَّهُ: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ)،[٣] وفيها ما يشتهيهِ الإنسان ويتمنّاه، لِقولهِ -تعالى-: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).[٤][٥] إنَّ أقلَّ منزلةٍ فيها تكونُ لِرجُلٍ لهُ عشرةُ أمثالِ أعظمِ مُلوكِ الدُنيا، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (فيَقولُ: هذا لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، ولَكَ ما اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، ولَذَّتْ عَيْنُكَ)،[٦] وأمّا وصفُها من حيث الإجمال، فهي جنَّةٌ عاليةٌ فوق السماء السابعة، لِقولهِ -تعالى-: (عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)،[٧] وأمّا أبوابها فهي ثمانية، وبناؤها لَبِنَةٌ من ذهب، وأُخرى من فضّة كما ورد في الأحاديث، وفيها جنّتان من ذهب، وكُلّ ما فيهما من ذهبٍ، وجنّتان كُلُّ ما فيهما من فضَّة، وأمّا عرضُها فهي كعرض السماء والأرض، وطولها لا يعلمهُ إلا الله -تعالى-، وأوَّلُ من يدخُلها أُمّة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وتُرابُها من المسك الأبيض الخالص، والزعفران، وحَصباؤها؛ أي الحصى من اللؤلؤ الكبير، ووجوهُ من فيها بيضاء، ضاحكةٌ، ومُستبشرة، كالقمر ليلة البدر، وتكون الجنَّة درجات، أعلاها الوسيلة، و الدُخول إلى الجنَّة يكون جماعاتٍ تلو جماعات.[٥] غُرَف الجنة ومساكنها وَصَفَ الله -تعالى غُرفَ الجنَّة ومساكنِها بقوله: (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ الله لا يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ)؛[٨] فقال ابنُ كثير في تفسيره: إنَّ هذه الغُرف تكون قُصوراً شاهقة، وتكونُ طبقاتٍ بعضها فوق بعض، مبنيّةٌ بإحْكام، وهي عالية ومُزخرفةٌ، ووصفها النبيّ عليه الصلاةُ والسلام بقوله: (إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها)،[٩][١٠] ففي الجنَّة غُرفٌ، وبيوتٌ، وقُصورٌ، وخيام، لِقولهِ تعالى على لسان امرأة فرعون: (رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ)،[١١] وأمّا بالنسبة للخيام، فجاء ذِكرُها في قولهِ تعالى-: (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ)،[١٢] ويُمكن لأهلِ الجنَّة الذهاب فيها حيثُ يشاؤون.[١٣] إنَّ في الجنَّة قُصوراً من زبرجد، ومن ذهب، ومن فضَّة، وفيها أنواعاً من الأحجار الكريمة والجواهر، ووصف النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام بعضاً من خيامها بقوله: (إنَّ لِلْمُؤْمِنِ في الجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِن لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُها سِتُّونَ مِيلًا، لِلْمُؤْمِنِ فيها أهْلُونَ، يَطُوفُ عليهمِ المُؤْمِنُ فلا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا)،[١٤] وتكون جميعُ مساكنها مُجهّزةً ومفروشة، وجاء عن بعضِ أهل العلم كالطبريّ والقُرطُبيّ أنَّها تُبنى بالذِّكر والتسبيح.[١٥] بناء الجنة بِناءُ الجنَّة مِن الذهب والفضَّة، لِقول النبيّ عليه الصلاةُ والسلام-: (الجنّةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضةٍ، ولَبِنَةٌ من ذهبٍ، ومِلاطُها المسكُ الأذفرُ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وتربتُها الزَّعفرانُ)،[١٦] وأمّا المادة التي تُوضع بين اللّبِنَتين فهي المسْك، وتُرابُها من المِسك،[١٧] وأمّا أبوابها فهي ثمانية، والباب الواحد ما بين مصراعيه كما بين مكّة والبحرين كما أخبر بذلك النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وفي روايةٍ أُخرى كما بين مكة وبُصرى في الشام، وجاء عن خالد بن عُمير العدويّ قوله: خطبنا عتبة بن غزوان فقال في خطبته: "وإنّ ما بين مصراعين من مصاريع الجنَّة مسيرة أربعين عاماً"، ومع ذلك يكونُ مُزدحماً بالناس الداخلةِ فيه، وباب التوبة منها يبقى مفتوحاً حتى تطلُع الشمس من مغربها، وقيل إنَّ أبواب الجنّة تُفتح كُلّ اثنين وخميس، ويوجد لهذه الأبوابِ حِلَقٌ، ويكون النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام أوّل من يطرُقها، وأمّا رائحتُها فتُشمُّ من مسيرةِ خمسِمئة عام، وقيل مئة عام، وقيل أقلّ من ذلك، وهي أطيبُ رائحة، ويَشمُّها الإنسان بحسب عمله.
* فضلا لا تنسوا الإشتراك في قناتنا
* إعجاب 👍 Like ** الاشتراك Share ** تفعيل جرس 🔔 التنبيهات
* لكي يصلك إشعار بكل ماهو جديد
* قناة إسلامية تقدم لكم كل ما هو مفيد في الدنيا والآخرة
* نرجوا إعطائنا توجهاتكم وآرائكم في المادة التي نقدمها لحضراتكم
* الرجاء الإشتراك ودعم قناتي : تسجيلات النور الإسلامية:
/ @althan1961
تويتر : / rmqghtuo7wpsrx5 فيس بوك : profile.php?...