واجب العلماء في نصرة أهل غزة | د. نواف تكروري

الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
د. نواف تكروري: واجب العلماء أصيل وكبير في نصرة أهل #غزة..
#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
رؤيتنا: أن يكون جناب النبي ﷺ معززًا مكرَّمًا، وأن تكون الإساءةُ إليه مُجَرَّمةً تجريماً قانونياً وشعبياً في كافة أنحاء العالم.
تابعوا منصات الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
Instagram: @supportprophetm
Facebook: @SupportProphetM3
Telegram : @ProphetMsupport
KZbin: @SupportProphetM2
Twitter: @SupportProphetM

[@abdounlillah]

نداء إلى كل الجزائريين : ماذا لو أن الفاعلين في الفيسبوك و اليوتيوب ، أعلنوا خروج الأهالي في كل المدن الجزائرية إلى حواشي المُدُن ، أو في جميع المساجد ؛ جماعات جماعات في يوم و وقت واحد ؛ كما نفعل في صلاة الاستسقاء ؛ و صَلُّوا ركعتين بِنِيَّة نصرة أهلنا في غزة ، ثم رفعوا أيديهم إلى الله مع التضرع و البكاء لله ، و الدّعاء بإسم الله الرحيم ، يا رحيم يا رحيم يا رحيم ؛ كيف ستكون النتيجة أكيد أن الله الرحيم بالعباد سوف يستجيب ... و إلا فإننا منافقون متبعون للشهوات و لا خير فينا ... أما الهاشتاغ بدون فعل فنتيجته سلبية كما نرى ... مجرد رأي . قال الله تعالى:{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} ؛ كيف دعا يونس ربه حتى نَجَّاه ؟ {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} . و السِّر في قوم يونس كيف رفع عنهم العذاب ؛ أنهم لمَّا شاهدوا عذاب الله نازلاً عليهم في السَّماء ، آمنوا كلهم أجمعون و تضرّعوا إلى ربّهم مُؤمنين و مُستغفرين و تائبين و منيبين ، وسائلين الله بحقّ رحمته التي كتب على نفسه أن يُنقذهم من عذابه و أن يرحمهم إنّه هو الغفور الرحيم ؛ فغفر الله لهم وأنقذهم ؛ تصديقاً لقول الله تعالى : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ... بل تخيلوا كل المسلمين في بقاع العالم يفعلوا ذلك ، كيف يكون الأمر ؟ فإذا كان التضرع إلى الله جماعيا يُنَزِّلُ الغيث فكيف لا يستجيب أرحم الراحمين و الناس تُقَتَّل ظُلماً و عُدواناً ، و الله و الله و الله إن إبليس النتن سوف يبكي دَماً لما يرى الأمة الإسلامية في كل بقاع العالم تتضرّع بصدق لمعبودها تائبين مُنيبين ... إذا كان يضع التراب على رأسه يوم عرفة و يقول يا ويلتاه أضلهم طيلة العام و يغفر الله لهم في يوم واحد . و الواقفون على عرف مليونان فقط ، فما بالك بالملايير إذا دعوا دعاءً واحدا في زمن واحد متضرعين باكين لله ... نعم إنه الله الملك الحق المبين . و لا حول و لا قوة إلا بالله .