Рет қаралды 131
بيان لحكمة في نهج البلاغة ، باب الخطب - 86
« وَ لَا تَحَاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ »
و يروى عن النبي (ص) «وَ لَا تَتَحَاسَدُوا، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ الْيَابِسَ».
و في نهج البلاغة أيضا «صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ» و كذلك يروى عنه (ع) « الْحَسَدُ يُذِيبُ الْجَسَدَ».
و عن الإمام الصادق (ع) يقول «اتَّقُوا اللَّه ولَا يَحْسُدْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً».
و في نهج البلاغة «وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ».
و الفارق بين الحسد و الغِبْطَة هو أنّ الحسد رغبة زوال النعمة عن غيره و تحولها اليه خاصة ، فالحاسد يتمنى الخير لنفسه فقط.
أما الغِبْطَةُ فهي رغبة أن تكون النعمة التي يراها الإنسان عنده ، دون تمني زوالها عن غيره .