جزاكم الله خيراً، محاضرة رائعة، اللهم انفعنا بما سمعنا، وارزقنا العمل 5:20
@Mmm-ig9dl5 ай бұрын
من اجمل الكلمات التي سمعتها اسأل الله ان يوفق الملقي ومن ساهم في النشر ❤
@nabilahassan73929 ай бұрын
اللهم آمين
@MohammedAsbeye3 ай бұрын
موعظة مفيدة جداً ، جزاك الله خيراً _
@Ahmedsaad-eh6pq7 ай бұрын
جزاك الله خيرا ، محاضرة جميلة
@محمدالحاج-ع5ذ3 ай бұрын
جزاكم الله خير الجزاء
@التفاؤلبوابةالنجاح Жыл бұрын
فضل بناء المساجد قال الله تعالى: ( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون * إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ( (التوبة: 17ـ18) وقال تعالى: ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار * ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب ( ( النور : 36ـ38) وبناية المساجد على نوعين: النوع الأول: بناية حسية والمراد بها بناء الأساس والأعمدة والجدران والسقف ونحو ذلك والنوع الثاني: بناية معنوية والمراد بها بناء المساجد بالأعمال الصالحة من الصلاة وتلاوة القرآن والذكر وتعلم العلم وتعليمه. الأحاديث: أولا: بناية المساجد الحسية أول ما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة أمر ببناء المسجد - عن أنس بن مالك، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار، فجاءوا متقلدي السيوف كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وأنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملإ من بني النجار فقال: «يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا»، قالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فقال أنس: فكان فيه ما أقول لكم قبور المشركين، وفيه خرب وفيه نخل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين، فنبشت، ثم بالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، وهو يقول: «اللهم لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة» متفق عليه. وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببنيان المساجد في الدور - عن عائشة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ببنيان المساجد في الدور، وأمر بها أن تنظف وتطيب " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه قوله: ببناء المساجد في الدور: يعني القبائل. وقال البيهقي: المراد بالدور قبائلهم وعشائرهم، والله أعلم. ومما جاء في فضل بنا المساجد: من بنى مسجدا لله بنى الله له مثله في الجنة - عن عبيد الله الخولاني، أنه سمع عثمان بن عفان، يقول عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم: إنكم أكثرتم، وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى مسجدا - قال بكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله - بنى الله له مثله في الجنة» متفق عليه. - وعن محمود بن لبيد، أن عثمان بن عفان، أراد بناء المسجد، فكره الناس ذلك، فأحبوا أن يدعه على هيئته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله» رواه مسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي في "السنن الكبرى" وفي "الشعب". - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته» رواه ابن ماجه وابن خزيمة في "صحيحه"، ومن طريقه البيهقي في "الشعب". ثانيا: بناية المساجد المعنوية - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» رواه مسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه ورواه أبو داود مختصرا وعن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ؟» فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال: «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل ؟» رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن حبان والطبراني في الكبير والأوسط. - وعن أنس بن مالك قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزرموه دعوه فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه عليه) رواه مسلم