حوار ماتع بين المتنبّي وشَوقي | مع الشعر | أنس الدغيم

بين المتنبّي وشَوقي
........
سألتُ المتنبّي:
أين أجدُ قولَك ...
لا يسلمُ الشّرفُ الرّفيعُ من الأذى ... حتّى يُراقَ على جوانبهِ الدَّمُ
أين أجده في شِعرِ أحمد شوقي؟
قال: في قوله...
ولا يبني الممالكَ كالضّحايا ... ولا يُدني الحقوقَ ولا يُحِقُّ
قلت: وقولك ...
فَما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى ... وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
قال: في قوله...
وللحرّيّةِ الحمراءِ بابٌ ... بكلِّ يدٍ مضرَّجةٍ يُدَقُّ
قلت: وقولك...
دَعَتهُ فَلَبّاها إِلى المَجدِ وَالعُلا ... وَقَد خالَفَ الناسُ النُفوسَ الدَّواعِيا
قال: تجده في قوله...
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا ... إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا؟
اشترك معنا في قناتنا وفعل خاصية الجرس
ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك وشكراً..
لمراسلتنا عبر الإيميل لاقترحات قصائد وشعراء : [e-mail]