Рет қаралды 2,704
في 20 نوفمبر 2015، طرقت الشرطة باب منزل في بلدة وكسفورد بأيرلندا. لم يجيب أحد. كان الشخص الذي يعيش في المنزل رقم 29 معروفًا بأنه منعزل. دخلت السلطات المنزل ووجدت جثة بريدجيت كروسبي البالغة من العمر 84 عامًا في غرفة نومها، حيث كانت ميتة منذ حوالي شهرين دون أن يعلم أحد. لكن القصة لم تكن مثل أي قصة جريمة عادية. بريدجيت كانت جزءًا من طائفة تحمل اسم "كنيسة بالمارية"، التي مقرها الرئيسي في إسبانيا ولها أعضاء في كل دول العالم.
كنيسة بالمارية هي مجموعة سرية انفصلت عن الكنيسة الكاثوليكية في السبعينيات. بريدجيت نادرًا ما كانت تترك منزلها، حيث كانت تسافر فقط إلى دبلن لحضور القداسات في كنيسة الطائفة. وصفت بأنها دائمًا ترتدي فساتين طويلة داكنة وحجابًا. عندما حاول الجيران التحدث معها، لم تجب عليهم. قطعت كل الاتصالات مع عائلتها التي حاولت كثيرًا التواصل معها، وفي النهاية ماتت في هذه العزلة.
أجرت صحيفة "الأيرش إندبندنت" مقابلات مع اثنين من سكان وكسفورد حول بريدجيت. قال جارها شا أوي إنه شاهدها في يوم تسقط على الرصيف، وعلى الرغم من أنها عانت لكي تقف، رفضت مساعدة أي شخص. باتي موليجان، الحانوتي المحلي الذي أعد جثة بريدجيت للدفن، قال: "كنا دائمًا نراقبها، لكنها لم تتفاعل معنا بسبب دينها، كانت في بعض الأحيان تبتسم فقط."
حادثة بريدجيت أثارت سؤالاً في الصحف حول الطائفة التي كانت تنتمي لها. تعود قصة الطائفة إلى أواخر الستينيات في إسبانيا تحت حكم فرانسيسكو فرانكو. في 30 مارس 1968، ذهبت أربع فتيات صغيرات لقطف الزهور في حقل خارج البلدة، حيث رأين امرأة تقف بالقرب من شجرة، ابتسمت لهم ثم اختفت. اعتقدت الفتيات أنهن رأين العذراء مريم، وسرعان ما انتشرت الأنباء عن الظهور المفترض. هكذا بدأت قصة كنيسة بالمارية.