طوفان | أباذر الحلواجي وأبنائه - Muharram 1443 - Flood of Blood

طوفان
أداء
أباذر الحلواجي
عمار الحلواجي
مقداد الحلواجي
سلمان الحلواجي
الشاعر
غازي العابد
ألحان
غازي العابد
أباذر الحلواجي
ترجمة
أ. ظريفة محمد
الهندسة الصوتية والتوزيع
حسين نجم
إدارة التصوير والاضاءة
علاء الساعي
مساعد مصور
كميل رستم
مونتاج
السيد هاشم الحلاي
جيرافيكس
أحمد الحلي
شكر خاص
رضا تقوي
حسن سيروس
زهير جابر الحلواجي
محمد إسماعيل
محمد صادق العصفور
حسين مهدي أبو فرح
اخراج
مهدي القفاص
----------
يا شمرُ إذا تكلّمَ الدَّم .. .. السيـــفُ سيُــهـــزمْ
----------------
مهما عتى في بطشِهِ سَيفٌ .. .. حتى وإنْ أوغَلَ في القـهرِ
سينحـــني أمـــامَ طـوفـــانٍ .. .. يفــورُ مِن فُـــــوّهَـةِ النحرِ
إنّ الدِمــا لو زُلـزلــت يوماً .. .. زِلزالَها فاحــــذَر مِـن الثأرِ
هـــذا بــلاغٌ لـلألى جـــاروا .. .. وغــرّهــم حِيـنٌ مـن الدهر
هذا لوني وصفاته .. .. وانته تعرف لُغاته
مِن عرفني بَذلــــني .. .. وصَنَع إرادة
واللي يبـذل حياته .. .. للعقـــيدة ابـــثباته
ما خــذلني ورفعـني .. .. بثمن جهـاده
السيـــفُ سيُــهـــزمْ
----------------
وقِيـــلَ يومَ مَقـــتَلِ السَّبطِ .. .. مصيبةٌ تقسو على العــقلِ
ما رُفِعت في الشامِ أحـجارٌ .. .. إلّا وتـحـتَــهــا دَمٌ يــغـــلي
أمّا السـماءُ أمطرَت حـزناً .. .. دَمــا عـــلى جريمـةِ القتلِ
وناحت الارضُ على صدرٍ .. .. تـرضّــهُ حــوافـــرُ الخيـل
واحنه نحمل عقيدة .. .. في الحسين ووريده
يلي دمه نشمــه .. .. عُطُر شهادة
واللي مد لينه إيده .. .. غـيره لا مـــا نريده
قدم النه ولجلنه .. .. ألـــم فـؤاده
السيـــفُ سيُــهـــزمْ
----------------
يا مَن شهرتَ السيفَ لا تبغي .. .. بــهِ سِـــوى ذَبــحٍ وطــغـــيانِ
فــكــم وكم مِـن صارمٍ يـهوي .. .. إذا عتى في وجــــهِ طــوفــانِ
وأنـتَ إنســــانٌ بــلا قـــلـــبٍ .. .. يا شــمرُ فــي هيــــئةِ شيطانِ
وهـل حـسِبــتَ أنّــما تُـنــسى .. .. أو في القصاصِ يُترَك الجاني
الله يدري ورسولـه .. .. والوصــي والبتولة
إحنه دمنه وعشقنه .. .. لبــو الأيمــة
والعـــلم نعتــني له .. .. نفزع احنه ونشيله
وابهـممنه وعزمنه .. .. نشيله بسمه
السيـــفُ سيُــهـــزمْ
----------------
نحــنُ الذينَ دمعُــهـم يجري .. .. دَمَاً على مَن ماتَ مقتولا
مِــنّـــا رضــيــــعٌ أنــزلَ اللهُ .. .. على يَديهِ النصــرَ تنزيلا
وإنّنــــا أبنـــاءُ ضـــرغـــامٍ .. .. ثـــارَ ومــا بدّلَ تـبــــديلا
عشاقُ رأسٍ مِن عَلى رُمحٍ .. .. قــد رتَّــلَ القــرآنَ ترتيلا
والعزيـمة القــوية .. .. جسدتهــا السبية
من صبرها وخِدرها .. .. سنى الامامة
وانته ليك الهزيمة .. .. والنهاية الذميمة
عار وكلــه مـذلـــــة .. .. الى القيـــامة
السيـــفُ سيُــهـــزمْ
----------------