Рет қаралды 4,068
بعد هجمات طوفان الأقصى كان السؤال الأهم بين محللي الشرق الأوسط: ما المكاسب التي تتوقعها كتائب القسام من هجوم عنيف من شبه المؤكد أنه سيدفع إسرائيل إلى رد فعل مجنون قد يكلف حماس خسارة السلطة في غزة نفسها؟
المحللين أشاروا لأسباب مختلفة، لكنها لم تكن كفيلة بإكمال أبعاد الصورة. القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ومتحدثه العسكري أبو عبيدة قالت إن الحركة تحركت للرد على اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين وتصرفاتها في المسجد الأقصى. محللين اتهموا حماس بتنفيذ أوامر إيران في محاولة لتعطيل مفاوضات تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وغيرهم اعتبروها محاولة لخطف عدسات الكاميرا العالمية للقضية الفلسطينية بعدما نسوها أو تناسوها.
لكن كليفتون شيريل أستاذ مشارك العلاقات الدولية في جامعة تروي ومؤلف كتاب "فقدان الشرعية: نهاية الظل الكاريزمي للخميني والأمن الإقليمي"، خرج بنظرية مغايرة، أضافت للأسباب أن هدف حماس ربما يكون جر إسرائيل إلى حرب تخرجه الحركة من السلطة في غزة! التفاصيل في دقائق