Рет қаралды 1,083,128
أسمي أيوب شخص بسيط وأعيش حياة عادية في أحدى القرى أعيش مع أبي وأمي وأخي الصغير عامر , في الحقيقة كانت ظروفنا المادية صعبة , الأطفال الآخرين يستمتعون بطفولتهم ويلعبون عكسي تماما بسبب حالتنا المادية , وفي عمر 12 سنة اجبرت على دخول عالم ليس مناسبا لي نعم عالم العمل , أجبرت على الخروج من الدراسة للعمل مع أبي في المزرعة كنا نحاول أن نعمل بجهدنا لكي نعيش حياة كريمة وأن لانمد يدنا لأحد ونطلب المساعدة مهما كانت الظروف , صحيح أنني كنت صغير في هذا العمر لكنني كنت أحمل هما ومسؤولية كبيرة , مر الوقت واستمريت في العمل مع أبي الى أن وصلت لعمر 16 سنة هنا أبي كان قد تقدم في السن ولم يعد يستطيع أن يستمر بالقيام بهذا العمل , وفي هذا العمر الصغير أصبحت المسؤول عن البيت والذي أعمل من أجلهم وأصرف عليهم , بعضكم سيقول أين عامر لما لا يساعدك في العمل عامر في هذا الوقت كان عمره 12 سنة وبالرغم من انه كان في نفس العمر الذي بدأت أنا فيه بالعمل الا انني قررت أن أتركه يكمل دراسته ولايحرم منها مثل ما حصل لي وقررت أن أصرف على دراسته وعلى كل مايطلب , أستمريت بالعمل المتعب وكنت أصرف كل حاجيات ومتطلبات عائلتي وكانت جائزتي فقط عندما أسمع أبواي يدعوان لي أشعر بالراحة والسعادة , بعد مرور سنوات تحسنت حالتنا المادية قليلا ولهذا السبب قررت أن أخبر أهلي بأنني أريد ان أخطب بنت ونتزوج كانوا سعيدين جدا لأنني أريد أن أتزوج ووافقوا بالتأكيد , ذهبنا لخطبة أحدى بنات القرية ووافقوا علي بسبب سمعتي الطيبة في القرية لكن بسبب أنني لم أجمع الكثير من المال لكي أستطيع بناء حياة زوجية علمت أن عملي في المزرعة لن يكفي لجمع المال الكافي لكي اعيش حياة كريمة فقررت أنني أبحث عن وظيفة جديدة , بحتث كثيرا وسألت الكثير من الناس والأصدقاء لكن للأسف لاجديد لم أجد وظيفة من غير عملي في المزرعة لحسن حظي كان عندي موهبة وهواية وهي اصلاح السيارات وكنت أحب هذا العمل فقررت أن أجرب حظي وأن أطلب العمل في هذا المجال وبعد مدة جائني اتصال بان هناك وظيفة في المدينة فكرت قليلا واقتنعت انني ساقبل بالرغم من أنني سأكون مرغما على مغادرة القرية لكن المبلغ الذي سيدفع لي كبير وسيكفيني لكي أتزوج وأن أصرف على عائلتي أيضا , كانت عائلتي سعيدة وحزينة في نفس الوقت على الخبر جهزت اغراضي ورحلت للمدينة , بدأت العمل هناك وكنت سعيد جدا تعرفت على صديق جديد هو ياسر وكان يعمل في نفس فترة عملي وكان رئيسنا في العمل هو أحمد , مرت الأيام عادية حتى جاء اليوم الموعود الذي تسبب بتدمير حياتي وكان بعد مرور سنة من بداية عملي
سنة وأنا أتعب وأنا بعيد عن أهلي سنة وأنا أجمع المال لكي يعيش أهلي بكرامة
يوم بدأنا عملنا انا وياسر كالعادة وكنت اتكلم مع ياسر عن مدى اشتياقي وحنيني للقرية وعائلتي وأنني انتظر اليوم الذي أعود فيه للقرية وبعدها جاء شخص غريب بسيارته وركنها في مدخل المحل ونزل وقال لنا وهو يرتعد في كلامه انتظروا سأعود بعد قليل استغربنا من كلامه لكننا ظننا انه بحاجة لشراء شيئا ما وسيعود لنصلح سيارته , مرت ساعة ونحن ننتظر عودته دون جديد , ذهبت انظر لما يوجد داخل السيارة وهنا حدتث الصدمة الكبرى وجدت امرأة أظن انها ميتة بسبب الدم في رأسها وهي مستلقية داخل السيارة , كانت صدمة لاتوصف أستدعيت صديقي ياسر وأنا أرتجف من الخوف , قررنا بالتأكيد الاتصال بالشرطة وهذا ماحصل , جاءت الشرطة بسرعة ووجدوا ان الفتاة ميتة بالفعل , استدعوا رئيسنا في العمل أحمد وجاء المحقق وبدأ بالكلام معنا طلب معرفة من كان بالمحل قلت له انا وياسر كنت خائفا بعد تحقيق طويل لم تجد الشرطة اي دليل فالسيارة مسروقة ولاتوجد أي بصمات للشخص الذي أتى , المحقق بدأ يتعامل معنا بغرابة وكأنه بدأ يشك فينا أنا وياسر وبعدها بقليل طلب من الشرطي أن يعتقلنا , أخدونا لمكتب التحقيقات كنت أسألهم لماذا اعتقلتمونا هل تظنون أننا من قتلناها نحن لانعرفها أصلا , بدأ المحقق بالصراخ علينا وطلب منا الاعتراف بالجريمة وقال هل تظنون انني سأصدق ان هناك شخصا سحريا اتى بهذه السيارة فيها جثة واختفى اعترفوا يامجرمين , هنا علمت ان حياتي تدمرت ليس لدينا اي طريقة لنثبت اننا بريئين