Рет қаралды 3,590
وجوهٌ ألفناها وشطّ بها النوى
فعلمنا مِن بعدها الحنّ والأنّا
ونُحنا لها شوقاً وتوقاً وإننا
أقمنا لها في كلّ جارحةٍ فنّا
فيزعجنا هبُّ النسيم إذا سرى
ويجرحنا القمريُّ ليلاً إذا غنّا
فياليت لو كان الزمان مُساعداً
ويجمعنا الدهرُ المُشِتُّ كما كنّا
فيا حسرتى جاد الزمان على الثرى
بهم وعلينا - رغم أشواقنا - ضنّا
لئن غاب مَجْلَى حُسنهم عن عيوننا
فما غاب - لا والحب - معناهُمُ عنّا
حفظنا لهم سراً عهوداً قديمةً
وقمنا بميثاق الغرام وما خُنّا
حرامٌ علينا الدهرَ نسيانُ عهدهم
وهل يمكن السلوانُ في شأنهم منّا
وحقِّ معانيهم متى مرَّ ذكرُهم
على القلب إعظاماً لذكرهمُ حنّا
رابط المجلس كاملًا
/ 805383223154821