أول محاولات تفسير السلوك البشري عبر عدسة التطور | كتاب البيولوجيا الإجتماعية لإيدوارد ويلسون .

[@SalmaSalma-q3x]

مكرهتكش دوي لينا على الحب والتعلق كيفاش كيطرا حيت عدبني

[@BrainEvolutionBdarija]

كنوجد فحلقات على هاد المواضيع .

[@ttrrooll6725]

اذا يمكن القول بأن البيئة والظروف المحيطة تلعب دورا مهما في تفعيل أو كبت التعبير الجيني، بمعنى أخر نحن مصيرين في جيناتنا وأشكالنا وقدراتنا بناء على المورثات الجينية، وفي نفس الوقت مخيرين في تفعيل أو كبت ذلك الجين حسب البيئة والظروف الاجتماعية ودرجة الوعي ؟ اذا القول بأن هل الانسان مصير أم مخير يحتمل الإثنين فهو مصير بوجود استعدادات جينية ومسير في تفعيل هذه الجنات !!!!

[@BrainEvolutionBdarija]

علم النفس التطوري يؤكد أن لدينا "استعدادات وراثية" تطورت عبر ملايين السنين لتساعدنا على التكيف مع بيئتنا. هذه الاستعدادات تشمل السمات والسلوكيات التي تمكّننا من مواجهة التحديات المتعلقة بالبقاء والتكاثر. بهذا المعنى، يمكن القول أن الإنسان "مسيّر" إلى حد ما، لأن الجينات التي ورثناها تلعب دورًا كبيرًا في تحديد توجهاتنا وسلوكياتنا . لكن علم ما فوق الوراثة epigenetics يُظهر أن هذه الاستعدادات الجينية ليست ثابتة ، بل هي قابلة للتأثر بالبيئة المحيطة . بتعبير آخر، قد تُفعَّل الجينات أو تُعطل تبعًا للظروف التي يتعرض لها الفرد. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يمتلك استعدادًا جينيًا للتوتر stress ، قد لا يظهر هذا الاستعداد إذا نشأ في بيئة مستقرة ، بينما قد يظهر في ظروف محفزة للتوتر مثل بيئة مليئة بالضغوط النفسية. لذلك يمكن القول بأن الإنسان "مسيّر" من ناحية الاستعدادات الوراثية التي تحدد بعض جوانب شخصيته وسلوكه، لكنه أيضًا "مخيّر" في تفعيل أو كبت بعض هذه الجينات بناءً على العوامل البيئية والاجتماعية. بمعنى أن الاستعدادات موجودة، لكن قرار تفعيلها يتأثر بدرجة كبيرة بالبيئة ودرجة الوعي الفردي .