أَخْبَرَنَا أبو السعود أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المجلي ، حَدَّثَنِي بكر الخطيب ، أَنْبَأَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن جعفر ، حَدَّثَنِي أبو عمر مُحَمَّد بْن العباس الخزاز ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد ، حَدَّثَنِي صالح بْن الوجيه ، عن الهيثم بْن عدي ، قال : دخل أبي بْن الإباء على الحجاج بْن يوسف ، فقال : أصلح اللَّه الأمير إني موسوم بالميل , مشهور بالطاعة ، خرج أخي مع ابن الأشعث فحلق على اسمي وحرمت عطائي وهدم منزلي ، فقال : أما سمعت ما قال الشاعر : جانيك من يجني عليك وقد تعدي الصحاح مبارك الجرب ولرب مأخوذ بذنب قريبه ونجا المقارف صاحب الذنب قال : أيها الأمير ، إني سمعت اللَّه يقول غير هذا ، قال : وما قال ؟ قال جل ثناؤه , قال : قَالُوا يَأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ { 78 } قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ آية 78-79 , قال : يا غلام , اردد اسمه وابن داره ، واعطه عطاءه ، ومر مناديًا ينَادِي : صدق اللَّه تعالى ، وكذب الشاعر في قوله : جانيك من يجني عليك وقد تعدي الصحاح منازل الحرب ولرب مأخوذ بذنب قريبه ونجا المقارف صاحب الذنب .
@user-im8cv3iv7u5 жыл бұрын
هذا الاقتطاع في المقاطع يسبب عدم فهم المسائلة وعدم تفصيل الامر فيها ، والاقتطاع هذا قد سبّب كثير مشاكل ،والله المستعان
@azoozsy34206 жыл бұрын
اخي المقطع ليس واضحا
@user-yk2fq1wh4m6 жыл бұрын
مش واضحة
@mansour32506 жыл бұрын
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب يظهر أن هناك خطأ !!!!
@machettediop94346 жыл бұрын
أي هذا قد يحدث فقد يظلم القريب ثم يطلب أخذه فينجو بفرار واختفاء وغيره فيؤخذ بقريبه انتقاما منه أي هذا قد يحدث في الواقع وإن كان خلاف القرآن فإن الله تعالى يقول( ولاتزروازرة وزر أخرى)ويقول عن يوسف (معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون)وهذا البيت ذكره بعض الناس بحضرة الحجاج بن يوسف حيث أخذ الحجاج انتقامه من قريب من ظلمه( بفتح الميم في من) فذكر هذا البيت كالمستهزإ فقال القريب إن الله يقول غير هذا وذكر له آية سورة يوسف فاعتذر منه الحجاج ورد له مظلمته والظاهر أن الشيخ ذكر هذا البيت في سياق حديث له مقطوع من التسجيل على وجه الحكاية لا على وجه اثبات صواب هذه الصنيعة لكن قد يصح هذه الصنيعة في حال موافقة القريب للقريب ومؤازرته له في الظلم والبغي فيؤخذ بذنبه وذنب صاحبه كما قال تعالى (إنانحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)وكقوله(وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم )،ذالك لدعوتهم إلى الكفر والظلم وموافقتهم فيه