ولي النعمة l عزيز ال حسين l الليلة الرابعة محرم 1446 هـ

ولي النعمة
الرادود عزيز ال حسين
الشاعر محمد ال كبيش

إنتاج موكب المعصومة

📸 تغطيات متجددة
عبر حسابنا في الانستقرام
‏bit.ly/2nOFbNV
🤲🏻مأجورين ومثابين

كلمات القصيده
إنّ السّاعةَ الآنَ البكاءُ
حتمًا كلُّ أرضٍ كربلاءُ
إمّا مسّني في العُمرِ داءُ
ذِكرُ السّبطِ للدّاءِ دواءُ
-
حسينًا وا حسيناهُ .. لقد جلَّ المُصابْ
لأجلِ السّبطِ دمْعاتِي .. أجلْ لا للثّوابْ
-
لأجلِ دامي الوَدَجينْ .. تفيضُ دمعًا كلُّ عينْ
أيني بِلا الحُسينِ أينْ ؟ .. لا عُمرَ مِن دونِ الحُسينْ
هذي الدّموعُ الجارِيَة .. لم تُبقِ منّي باقِيَة
إلى الجِنانِ العالِيَةْ .. النّفسُ عادَت راضِيَة
-
في الآخِرَة .. نفسُ الحسينِ الطّاهِرَة
يأخُذُ ربّي حقَّها .. مِنَ الخُصومِ الفاجِرَة
اِستُقبِلَت .. مِنَ الجليلِ جُلِّلَت
والنّفسُ ها قد سُئلَت .. بأيّ ذنبٍ قُتِلَت
---
وليُّ النّعمةِ .. قتيلُ العبرةِ
هُوَ العطشانُ والظّامي .. وكم رواني
فريدٌ حائرٌ لكن .. لقد هداني
غريبُ الغُرباءْ .. وعِزُّ الضُّعفاءْ
عطوفٌ صدرُهُ يشفي .. كُسورَ صَدرِي
ولكن صدرُهُ عانى .. بألفِ كسرِ
-
أنعى وذي الدّمعاتُ وسطَ عيني
يا ليتني كنتُ معَ الحُسينِ
-
فدمعي الغزيرْ .. وهذا الزّفيرْ .. لصدرٍ كسيرْ
لشَيبٍ خضيبْ .. وخدٍّ تريبْ .. وجسمٍ سليبْ
-
فمنّي خذوا روحي .. إلى روحِ مذبوحِي
---
على ما قد حلّ بالبِضعَة
نذوبُ الآنَ كما الشّمعَة
لقد ذُبنا دمعَةً دمعَة
وذي دمعاتُ الوَرى تَجري
لهُ حتّى مطلَعِ الفَجرِ
نعَم هذي ليلةُ النّحرِ
-
حسيناهْ .. ذبيحاهْ .. مدى الأزمانْ