Рет қаралды 987,685
فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..
لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
موقع الأدب العربي adab3arab.blogspot.com
فيس بوك / adab3raby
تويتر / adab3raby
#الأدب_العربي
وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة ٌ لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ
وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءة ً فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ
وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ
وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُ
وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها قَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُ
حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ
لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياً إليَّ حبيباً، إنّها لحبيبُ
وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِي فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُ
فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّة ٍ ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُ
عشيّة َ لا عفراءُ دانٍ ضرارها فَتُرْجَى ولا عفراءُ مِنْكَ قَريبُ
فلستُ برائي الشّمسِ إلا ذكرتها وآلَ إليَّ منْ هواكِ نصيبُ
ولا تُذكَرُ الأَهْواءُ إلاّ ذكرتُها ولا البُخْلُ إلاّ قُلْتُ سوف تُثِيبُ
وآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّها تُدِيرِ بَنَاناً كُلَّهُنَّ خَضيبُ
عشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ً ولم أدرِ إنْ نوديتُ كيفَ أجيبُ
عشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوى أَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيبُ
فواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّبا وما غقبتها في الرّياحِ جنوبُ
فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَا يُلَذِّعُهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيبُ
بِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ تكادُ لها نفس الشّفيقِ تذوبُ
ولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍ على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ
وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ