Рет қаралды 1,969
لمحاتٌ وأفكار وتطبيقات تعليمية وتربوية استوقفتني ولفت انتباهي في تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم الأساسي فدونتها؛ لتكون مثالاً يُحتذى ربما في تطبيق ما أو في فكرة يمكن استنباتها مما هو مناسب لنا؛ لا في استلهام التجربة كاملة؛ إذ لا توجد تجربة تعليمية جاهزة قابلة للاستنساخ بكامل مقوماتها.
إن دراسة أي تجربة تعليمية أو تربوية ما بُغية تطبيقها الحرفي أو استنساخها إنما هو ضرب من العبث التنظيري والخطأ الفكري والمنهجي، إنما تُدرس التجارب التعليمية والتربوية بهدف تحفيز التساؤل وإثارة الانتباه لتوليد جذوة الانطلاقة الذاتية بما يتواءم مع موروثنا القيميّ والحضاري والثقافي ويتناسب معه.. لذا كان هذا الكتاب.