وردي وتسجيل نادر لأغنية الحبيب العائد من تسجيلات مكتبة التلفزيون القومي العام ١٩٦٤

Рет қаралды 6,177

Күн бұрын

Пікірлер: 20

@Luai- 3 жыл бұрын

وردي تسجيل نادر لأغنية الحبيب العائد للشاعر صدّيق مُدّثّر من تسجيلات مكتبة التلفزيون القومي العام ١٩٦٤ وأغنية الحبيب العائد كانت بعد عودة وردي من رحلةٍ لأريتريا وأثيوبيا امتدت لشهرين منذ أكتوبر وحتى ديسمبر ١٩٦٣ وكان معه في الرحلة الفنان ابراهيم عوض وزارا خلال الرحلة أسمرا - أريتريا أديس أبابا - أثيوبيا جيمّا - أثيوبيا ديري داوا - أثيوبيا وقدّما حفلات عديدة في البلدين كانت من تلك الحفلات حفل في سينما أوديون بأسمرا اريتريا ١٥-١٠-١٩٦٣ قنصلية السودان بأسمرا ٢١-١٠-١٩٦٣ سنترال هوتيل بأسمرا ٢٧-١٠-١٩٦٣ مدينة جيمّا بأثيوبيا ٩-١١-١٩٦٣ مدينة ديري داوا بأثيوبيا ١٢-١٢-١٩٦٣ وخلال تواجد وردي خارج السودان تغنّى كابلي برائعة صدّيق مُدّثّر ضنين الوعد ووجدت نجاح شديد ورواج فائق وبمجرّد وصول وردي لأرض الوطن قابله صديقه الأميرالاي المقبول الأمين الحاج وزير حكومة عبّود وقال لوردي: أقعد انت اتحاوم لي من بلد لبلد والكابلي بهنا قابض الجو وعرف وردي منه بقصّة أغنية كابلي الجديدة ضنين الوعد واستمع إليها فتحركت في وردي غيرته الفنية المعروفة والتي كانت تبث فيه دوماً روح المثابرة والتفوّق وأن يكون الأفضل وبلقاء وردي بالشاعر صدّيق مُدّثّر قال له: شنو يا صدّيق ياخ ما تشوف لينا قصيدة بالفصحى زي ضنين الوعد الأديتها للكابلي دي فأهداه صدّيق مُدّثّر الحبيب العائد والتي لحّنها وردي مباشرةً لتلحق بقطار المقارنة بينها وبين ضنين الوعد لنفس الشاعر وأدخل وردي فيها الجيتار لأول مرة في أغنياته كسابقة مسجّلة ومثبتة حتى تكون أغنية مختلفة عن جميع سابقاتها وقد عزف الجيتار في تسجيلها العازف عثمان ألمو سوري بلال وقدّمها وردي كذلك في حفلٍ من حفلات التلفزيون القومي والتي كان التلفزيون يقيمها ويقوم بتسجيلها في أشرطة ريل صوتية لتقديمها في برامج المنوعات وبعد تسجيلها للإذاعة ذهب وردي لصديقه اللواء المقبول وأخبره أن الحبيب العائد ستُذاع يومها وطلب منه أن يستمع إليها وأن يقارنها بضنين الوعد للكابلي وبعد استماع اللواء المقبول للحبيب العائد مساء نفس اليوم قال لوردي: أعتقد أنك صنعت أغنية كبيرة ستجعل من الصعب عليك أن تصنع أغاني مثيلة تنافسها أو تتجاوزها الأمر الذي جعل وردي في حالة تحدّي لنفسه وللواء المقبول وبنجاح الحبيب العائد المدوّي تشجّع وردي لفكرة الأغنيات باللغة العربية الفصحى وللتحدّي الذي وضعه نصب عينيه فبدأ في التو في تلحين أغنية مرحباً يا شوق للشاعر الجيلي عبد المنعم عبّاس والتي لحّنها كذلك في نهاية العام ١٩٦٣ وبعد معالجات في اللحن واكتماله سجّلها رسمياً للإذاعة لاحقاً مطلع العام ١٩٦٥ وكان قد تأخر في تقديمها رسمياً بسبب انشغاله بأحداث حلفا القديمة ثم تلحينه لأغنية الشاعر صلاح أحمد ابراهيم الطير المهاجر الأغنية الكبيرة التي قدّمها وردي في العام ١٩٦٤ والتي ارتبطت عند الناس بتهجير أهالي حلفا القديمة رغم عدم صحّة ذاك الزعم وباندلاع المظاهرات والأحداث التي سبقت ثورة أكتوبر قدّم وردي نشيد شعبك يا بلادي للشاعر الطاهر ابراهيم وبعد نجاح ثورة أكتوبر قدّم صباح ٢١ أكتوبر ١٩٦٤ نشيد أصبح الصبح للشاعر محمد مفتاح الفيتوري هذا هو التسجيل النادر لهذه الأغنية العظيمة الحبيب العائد وهو من تسجيلات مكتبة التلفزيون القومي عام ١٩٦٤ لؤي

@adilahmed1020 2 жыл бұрын

كل الحب يا لؤي و انت توثق للراحل المقيم وردي و صراحة وجب تجميع كل ما وثقته و إصدار كتاب بذلك في احتفالية وردي ٢٠٢٢ أولا تثبت حقك الأدبي في ما قمت به ثانيا كل الشعب السوداني يستحق أن يعلم كل تلك المعلومات ... ربنا يوفقك

@بليغالشيخ-ض1خ 2 жыл бұрын

لؤي كتر خيرك ياخي

@atifabdo8874 2 жыл бұрын

استمعت لهذا التسجيل اليوم ٢٩ يوليو ٢٠٢٢ و انا في شارع النيل الساعة ١٢:٢٥ صباحا في اذاعة البيت السوداني في برنامج من مكتبتي للسيد .. احمد عبد اللطيف نسيت الاسم الاول سرحت كثيرا مع الاغنية

@AminOsman-sr5cj Ай бұрын

وردي فريد عصرو ..عبقرية نادرة صعبة التكرار

@BinMusaBuAmna Ай бұрын

لؤي يا مبدع يا رائع

@mamouneltaib1253 2 жыл бұрын

الاستاذ لؤى شكرى وتقديرى لك..دة حمزة سعيد رحمه اللة تعالى والاكورديون دة منو ؟

@Luai- 2 жыл бұрын

في الصورة يظهر خلف وردي عازف الكمان بابكر المحامي ثم عازف الكمان أحمد بريس ثم عازف الكمان حمزة سعيد بدري وفي الخلف عازف الأكورديون عصمت محمد التوم قباني ثم عازف الشيلو أحمد حامد النقر

@reedaalzabdy-re9wx Жыл бұрын

الاستذ-/ لؤي السلام عليكم شكرا لمجهودك المقدر من خلال بث الاغانى القيم للاستاذ الكبير وفنان افريقيا محمد وردى رحمة الله ربنا يوفقك ومزيد من الابداع لك التحية من اخوك رضوان جامع