Рет қаралды 3,539
اورهان بن عثمان
رحم الله أورخان بن عثمان؛ فقد كان نعم الأمير، ونعم القائد، ولئن كانت مصيبة الدولة العثمانية كبيرة في فقد مثل هذا الرمز فإنَّ الله قد عوَّضها خيرًا بتَسَلُّم وليِّ عهده مراد الأول الحكم من بعده، فهذا البطل الجديد كان نعم الشبل من ذاك الأسد! ولئن كان أورخان قد أعطى الإمارة العثمانية شكلَ الدولة، فإنَّ مرادًا الأوَّل هو الذي جعل هذه الدولة دولةً ذات تأثيرٍ عالميٍّ ملموس، وسنرى من خطواته ما يجعلنا نجزم أنَّ تربية أورخان له لم تذهب هباءً منثورًا.