وسام البحريني - نفس بية (حصرياً) | 2024 | (Wissam Al-Bahraini - Nafs bia (Exclusive

[@لولوحمودي-غ7ش]

روووعه جات بوقتها 😢😢 مين معي

[@عبدالكريمنايفالجبوري]

حلووو روووعه ❤

[@lew.d.j]

بالتوفيق ابو السوم .. علي الوليد الاحبة❤

[@alikenne2812]

الحبيب الفنان الكبير وسام ❤بالتوفيق

[@osamakasper8029]

موفق ضلعي تخبل الاغنية

[@HobySalem]

ليل اسهر الليل اتخبل

[@اسماءالراوي-ج6و]

حلوه😊

[@شخصيهہنادرهہ-غ3و]

موفق حبي وسوم الذهب

[@Mawjalagha]

ابداع والله

[@ȞŅÄĐŸÃĹĮ-p5x]

ياااارب نتزوج💔💔💔

[@زهيرالحكمي-ل7س]

الله كريم

[@smoodhassn7615]

حلووة بالتوفيق والنجاح الدائم وسومي الغالي

[@buraq_abu_mohamedAllaq]

الحبيب موفق ان شاء الله

[@روز-ض3س]

اول 🥹♥️♥️!.

[@المصمممحمد-و8ك]

لا اني اول

[@al20133rab]

حبيب القلب و صاحب الاخلاق و الذوق بالتوفيق و النجاح الدائم❤

[@وسامالبحريني-غ4ن]

شكراً الكم حباايب من ذووقكم انشالله القادم افضل

[@SwiftKeyFlow-co6gk]

حلوه بالتوفيق يارب

[@HobySalem]

ليل اسهر الليل اتخبل ❤

[@المصمممحمد-و8ك]

اول تعليق 😊

[@HobySalem]

اتخبل

[@hindnameer1829]

تخبل

[@hindnameer1829]

منور ابو السوم

[@-hussamhisham1400]

🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹

[@ij33ij]

❤❤❤❤❤

[@Return_to_Islam134]

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: "ﻭﺃﻧﺬﺭﻫﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻵﺯﻓﺔ ﺇﺫ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﻛﺎﻇﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﻢ ﻭﻻ ﺷﻔﻴﻊ ﻳﻄﺎﻉ." ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ، ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﷲ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ. ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺒﻮﻱ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﻐﻠﻮﺍ ﺃﻭ ﺗﻨﺴﻮﺍ." ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﺆﺟﻠﻮﺍ ﺗﻮﺑﺘﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ، ﻓﺎﻟﻤﻮﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻐﺘﺔ، ﻭﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻼﻗﻮﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻣﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﻣﺮ: "ﻓﻘﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻜﻢ ﺇﻧﺎ ﻋﺎﻣﻠﻮﻥ * ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺇﻧﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻭﻥ." ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ، ﻭﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﺎﺏ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻧﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻐﻀﺐ ﷲ ﻭﻋﻘﺎﺑﻪ. ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﺩﻋﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺃﺣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ. ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺎﺳﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻟﻨﻌﺒﺪﻩ، ﻭﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻨﻬﺠﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ، ﻭﺩﻳﻨﺎ ﻗﻴﻤﺎ، ﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻨﺎ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﺑﻌﺎﺩﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻹﻏﻮﺍﺋﻨﺎ ﺑﻮﺳﺎﻭﺳﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪﻩ. ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ:** ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻣﻔﺘﻮﺡ، ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ، ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ. ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺣﺬﺭﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺤﺼﻦ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ. ﻭﻟﻜﻲ ﻧﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﻬﺪﻱ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﷲ، ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻧﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ. **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ:** ﻫﻠﻤﻮﺍ ﻟﻨﺮﺍﺟﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺟﺎﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻟﻠﻪ؟ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؟ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﻭﺁﺩﺍﺑﻨﺎ؟ ﺇﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺳﺘﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺳﺘﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ. **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﷲ:** ﻓﻠﻨﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ، ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﻧﺤﻮ ﷲ، ﻧﺠﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ، ﻭﻧﺼﻔﻲ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻧﺼﻤﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻨﺎ. **ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ:** * **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﺭﻛﻌﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻛﻌﻴﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 43). * **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﻋﺸﺮ ﺭﻗﺎﺏ، ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻣﺤﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺳﻴﺌﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺣﺮﺯﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﻣﻪ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺴﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺃﺣﺪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ" (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ). * **ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ:** "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎ ﻧﺎﻓﻌﺎ، ﻭﺭﺯﻗﺎ ﻃﻴﺒﺎ، ﻭﻋﻤﻼ ﻣﺘﻘﺒﻼ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ). * **ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** "ﻣﻦ ﺯﺭﻉ ﺣﺼﺪ، ﻭﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺑﺌﺮﺍ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ" (ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺑﻲ). ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﺟﻨﺘﻪ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ.** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺩﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﺭ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﺣﺴﺎﺏ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **"ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﻧﺒﻠﻮ ﺃﺧﺒﺎﺭﻛﻢ"** (ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪ، ﺍﻵﻳﺔ 31). ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﺪﻭ ﻣﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻹﻏﻮﺍﺋﻨﺎ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: **"ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺟﻌﻞ ﻋﺮﺷﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺑﻌﺚ ﺳﺮﺍﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺄﻗﺮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻓﺘﻨﺔ"** (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ). ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺼﻦ ﺑﻜﻼﻡ ﷲ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻩ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻭﻗﻞ ﺭﺑﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻫﻤﺰﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﺭﺏ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ"** (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﺍﻵﻳﺔ 97-98). ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ، ﻓﺎﻟﺤﻖ ﻻ ﺇﻓﺮﺍﻁ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻳﻂ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: **"ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ، ﻭﻟﻦ ﻳﺸﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻏﻠﺒﻪ، ﻓﺴﺪﺩﻭﺍ ﻭﻗﺎﺭﺑﻮﺍ، ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ"** (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ). ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺃﻭ ﺿﻴﻖ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺇﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ"** (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ، ﺍﻵﻳﺔ 153). ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻨﻮﻁ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﻭﻋﺪ ﷲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺴﺮ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻓﺈﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ ﺇﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ"** (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺡ، ﺍﻵﻳﺔ 5-6). ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻟﺘﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻛﺪﺍﺭ ﻣﻤﺮ، ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﻫﻤﻨﺎ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: **"ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻂ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻢ، ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻬﺎ"** (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻨﻚ، ﻭﻳﻘﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ. ﺁﻣﻴﻦ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ** ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻨﺘﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺮﺗﻘﻲ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﺤﻮﺯ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: **ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻤﻠﻨﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺭﺯﻗﻨﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﻭﻓﻀﻠﻨﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺗﻔﻀﻴﻼ** (ﺍﻵﻳﺔ 20). ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻢ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﺤﺼﻰ، ﻓﻬﻞ ﻧﺸﻜﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ؟ ﻫﻞ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻓﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ** (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻧﺨﻔﻴﻪ ﻭﻧﺠﻬﺮﻩ. ﻓﻠﻨﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻭﻧﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻹﺻﻼﺡ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﷲ: **ﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﻧﻔﺴﻪ، ﻇﻠﻢ ﻏﻴﺮﻩ**. ﻓﻠﻨﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺘﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ** (ﺍﻟﺮﻋﺪ: 11). ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻓﻠﻨﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﻟﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﻭﻧﺤﺎﺭﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ. ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ.**

[@Return_to_Islam134]

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﷲ ﻭﺳﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻀﺎﻩ ﷲ ﻟﻨﺎ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: ﴿ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 19] ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻛﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ، ﻓﺄﺑﻮﺍﻩ ﻳﻬﻮﺩﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﺼﺮﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻤﺠﺴﺎﻧﻪ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ] ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﺍ ﺷﺮﻉ ﷲ، ﻭﺍﻗﺮﺅﻭﺍ ﻛﺘﺎﺑﻪ، ﻭﺗﻔﻘﻬﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺑﻪ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﻣﺎ ﻧﻬﺎﻛﻢ ﻋﻨﻪ. ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻤﻮﺩ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ. ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﺩﻭﺍ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭﺍﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺍﺭﺣﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﺼﻤﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻬﺎ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ] ﻓﺎﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺨﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ، ﻓﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻲ ﻗﻮﺗﻬﻢ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻬﻢ ﺿﻌﻔﻬﻢ ﻭﺧﺴﺮﺍﻧﻬﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: ﴿ﻭﻻ ﺗﻨﺎﺯﻋﻮﺍ ﻓﺘﻔﺸﻠﻮﺍ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺭﻳﺤﻜﻢ﴾ [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 46] ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻩ، ﺁﻣﻴﻦ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

[@Return_to_Islam134]

**ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﷲ** **ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻗﻒ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻠﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ. **ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** ﴾ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ.﴿ [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125] ﻓﺄﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻢ ﻟﻠﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺟﻮﺩﻛﻢ ﻭﻏﺎﻳﺔ ﺧﻠﻘﻜﻢ. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺗﻘﻮﺍﻩ، ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﷲ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻗﻠﻨﺎ: ﻟﻤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ." [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ] ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻟﻐﻴﺮﻧﺎ، ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺳﻨﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. ﻓﻠﻨﺼﻠﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﷲ، ﻭﻧﺼﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺘﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺤﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﻓﺤﺸﺎﺀ. ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ، ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻱ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﻨﻴﺮ ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ. **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺰﺣﺰﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﷲ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻧﻴﺘﻪ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻩ." [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ] ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻟﻨﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﺯﺥ ﺛﻢ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺭﺿﺎ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻭﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ. **ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:** "ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﷲ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ، ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻪ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﺯﺑﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ." ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻨﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﻟﻨﺴﺘﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻟﻨﺤﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ. ﺁﻣﻴﻦ ﺁﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺧﻠﻖ ﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﷲ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃﻭﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻫﺬﻩ، ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻭﺃﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻴﺮ ﺑﺼﺎﺋﺮﻧﺎ، ﻭﺗﻬﺪﻱ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. **ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ:** ﴿ﺇﻥ ﷲ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﻐﻲ﴾ [ﺍﻟﻨﺤﻞ:90] **ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻩ" **ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ:** "ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ، ﻋﺠﺰ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺘﻪ" **ﻭﻣﻦ ﺃﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ:** "ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺍﻫﺪﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺍﻗﺾ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ" ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ، ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻏﺾ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﻭﻳﻨﺒﺬ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺠﻬﻞ. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ، ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﻷﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻗﻴﻤﻪ، ﻣﺜﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺮﻙ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﺷﺒﺎﺑﻨﺎ. ﻟﺬﺍ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ. ﻓﻠﻨﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺣﻨﺎﺕ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ. ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ، ﺃﻭ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻴﺌﺔ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺐ ﻣﺆﻣﻦ. ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺷﻌﺎﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻞ ﻭﻧﻘﻮﻝ: "ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ"، ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ. **ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ**

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻥ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻃﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﺘﻔﺮﻕ ﺑﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ} [ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 153]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺓ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﷲ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﺷﻤﻠﻪ، ﻭﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﷲ ﻓﻘﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻓﺮﻕ ﺷﻤﻠﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﻧﻮﺍﻳﺎﻛﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﻌﻠﻢ ﺧﺎﺋﻨﺔ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ} [ﻏﺎﻓﺮ: 19]. ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ ﺃﻛﺮﻣﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺃﺗﻘﺎﻛﻢ} [ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ: 13]. ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ} [ﻳﻮﻧﺲ: 44]. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ]. ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﻄﻔﺊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻔﺊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺭ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﺭﺙ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻛﻞ ﺷﺮﺍﺏ ﻣﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﺎﺟﺘﻨﺒﻮﻩ} [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 90]. ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ، ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺎﺭﻳﻦ ﺑﻬﻦ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ]. ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ} [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 82]. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻤﻦ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻣﻦ ﻫﺪﻣﻬﺎ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻊ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 97]. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ" [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ]. ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻳﻨﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ} [ﺍﻟﺮﻋﺪ: 28]. ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ. ﻗﺎﻝ: ﺫﻛﺮﻙ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ" [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ]. ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ} [ﺍﻟﻨﻮﺭ: 31]. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻖ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ} [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 57]. ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﺇﻥ ﷲ ﻗﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻓﻨﺴﺄﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﻭﷲ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ، ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

[@Return_to_Islam134]

ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻜﻢ ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ. ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ، ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺎﺭﺓ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﺧﻰ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺑﺤﺮﺹ. ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﻧﻮﺭ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻨﺎ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺛﺮﻱ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ: **ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ** * "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻗﻮﻻ ﺳﺪﻳﺪﺍ" (ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 70) * "ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺇﻥ ﷲ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺼﻴﺮ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 237) * "ﻭﺇﻥ ﺍﺑﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻓﺴﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻛﻔﺮ ﻋﻨﺎ ﺳﻴﺌﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 193) **ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ** * "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ" * "ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ" * "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻩ" ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﺮﺷﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻨﺎ ﻟﻠﻪ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ. ﻓﻠﻨﺮﻓﻊ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻧﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ.

[@Return_to_Islam134]

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻣﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻟﻨﺮﺗﻘﻲ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻨﻬﺾ ﺑﺄﻣﺘﻨﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **{ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ}** (ﻣﺤﻤﺪ: 24). ﻓﻠﻨﺘﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻧﺘﺒﻊ ﻫﺪﻳﻪ، ﻧﺴﺘﻀﻲﺀ ﺑﻨﻮﺭﻩ، ﻭﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ"** (ﻣﺴﻠﻢ). ﻓﻠﻨﺨﻠﺺ ﻧﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﻘﻮﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻓﻔﻲ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻼﺣﻨﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ. ﻭﻧﺪﻋﻮ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻄﺎﻋﺘﻪ: **"ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ"** (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 147). ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﻩ، ﻭﻳﺠﻴﺐ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻴﺜﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ، ﺇﻟﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ، ﻧﺒﻴﻦ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ، ﻭﻧﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻨﺎﻗﻪ. ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﷲ ﺍﻟﻌﺪﻝ: **"ﻭﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ"** (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 153). ﻓﻠﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ، ﻭﻟﻨﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ. ﺑﺎﺭﻙ ﷲ ﻓﻴﻜﻢ، ﻭﺣﻔﻈﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ، ﻭﻫﺪﺍﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﷲ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻮﺍ ﻋﺼﺮﺍ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﻋﺼﺮ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻴﺮ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﻧﻮﺍﺻﻴﻜﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﻛﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﷲ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻟﺘﻔﻮﺯﻭﺍ ﺑﺮﺿﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: "ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ" ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﻋﺒﺎﺩﺗﻜﻢ ﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻟﺬﺍ ﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻫﺪﻳﻪ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ، ﺗﻘﺮ ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺮﻓﻮﺍ ﺧﻠﻒ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻓﻬﻤﺎ ﺫﺧﺮﻛﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻢ، ﻭﺭﺛﻪ ﷲ ﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ" ﻓﻴﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻏﺮﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺣﺐ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺍﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ. ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻓﻬﻮ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﻈﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ، ﻭﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻋﻔﻮﻩ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ** **ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@Return_to_Islam134]

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺣﻴﺎﻛﻢ ﷲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﺟﺴﺮﺍ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻷﺩﻋﻮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﺩﺭﺑﻨﺎ ﻭﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** {ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺧﻴﻔﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻐﺪﻭ ﻭﺍﻵﺻﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ} [ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 205]. ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﺣﻴﻦ، ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺧﺸﻌﺔ ﻭﺃﻟﺴﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ، ﻻ ﻧﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻪ، ﻓﺈﻥ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻩ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ. **ﻭﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ:** "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ". ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻮﺍ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﻤﻼ. ﺍﺩﻋﻮﻩ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻜﻢ، ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻛﻢ، ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﺍﺩﻋﻮﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﻭﻏﻤﻮﻡ، ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ، ﻭﻫﻮ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ. **ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ:** "ﻻ ﺗﺪﻉ ﻳﻮﻣﻚ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ، ﺃﻭ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺟﻴﺪﺍ، ﺃﻭ ﺗﻨﺸﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻔﻴﺪﺍ". ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻨﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻗﻴﻤﺔ. ﻓﻠﻨﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ، ﻭﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﻧﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﻨﺸﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ:** "ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻋﻠﻤﻪ". ﻓﺎﻋﻜﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺗﻼﻭﺓ ﻭﺗﺪﺑﺮﺍ، ﻭﻭﻋﻈﺎ ﻭﻧﺸﺮﺍ. ﻓﺈﻧﻪ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ، ﻭﻧﻮﺭ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻫﺪﺍﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@Return_to_Islam134]

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺣﺐ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻷﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﺃﻥ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ ﻟﻨﺴﺘﺰﻳﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﻳﻘﻴﻨﺎ. **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺧﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺑﺚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﺟﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﺇﻥ ﷲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﻗﻴﺒﺎ** [ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 1]. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺣﺜﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﺍﻩ، ﻓﻔﻲ ﺗﻘﻮﻯ ﷲ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﷲ ﻭﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻨﻪ، ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻣﺎ ﻧﻬﺎﻧﺎ ﻋﻨﻪ. **ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ** [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﷲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻭﻧﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻧﻌﻴﻢ ﻣﻘﻴﻢ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻗﻀﺎﺀ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻟﻲ ﺧﻴﺮﺍ** [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ، ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ. **ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ** [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 153]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﻔﻮﻑ ﺑﺎﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ. ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺑﺈﺫﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. **ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻳﺎ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ** [ﺍﻟﺤﺸﺮ: 2]. ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﻣﺪﺑﺮ؟ ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺃﺧﻠﺼﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ. ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺻﻮﻣﻮﺍ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﺣﺠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﷲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ. **ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻭﺇﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻓﻔﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﺁﻣﻴﻦ.**

[@Return_to_Islam134]

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﺪﺍﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻜﻮﻙ ﻭﻣﻠﺬﺍﺕ ﻭﺷﻬﻮﺍﺕ، ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﻱ ﷲ ﺑﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻫﻮ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. **ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ، ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻭﺍﻟﻌﻈﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ، ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ، ﻓﺈﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻧﺪﻋﻮﻛﻢ، ﺍﻗﺮﺃﻭﻩ ﻭﺗﺪﺑﺮﻭﺍ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻨﻴﺮ ﺑﻨﻮﺭﻩ.** ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻓﺈﻥ ﺗﻨﺎﺯﻋﺘﻢ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻓﺮﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺗﺄﻭﻳﻼ" (ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 59).** ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﺰﻉ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺅﻭﺳﺎ ﺟﻬﺎﻻ ﻓﺴﺌﻠﻮﺍ ﻓﺄﻓﺘﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻭﺃﺿﻠﻮﺍ" (ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ).** **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﺒﺼﺮﻳﻦ، ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﻀﻴﺌﻮﺍ ﺑﻨﻮﺭ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ.** ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻌﻴﻨﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻫﻮ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻳﺤﻔﻈﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ. **ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺩﻋﺎﺀ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ" (ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ).** ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺩﺍﺭ ﺟﺰﺍﺀ. **ﻓﻼ ﺗﻠﻬﻴﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺰﻳﻨﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ.** ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺴﻨﻮﺍ ﺻﺤﺒﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻮﻧﺎ ﻹﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﻴﻒ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺮﺣﻠﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ. **ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺛﺔ ﺟﻨﺘﻪ، ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ.** **ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.**

[@Return_to_Islam134]

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** **ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ، ﻭﻓﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺪﻭﻡ. ﻭﺇﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻓﻨﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﻭﺍﻝ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﷲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ:** **"ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ" (ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 32)** **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﺰﻳﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﻨﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﻤﻠﺬﺍﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﺇﻟﻰ ﷲ ﻧﺮﺟﻊ ﻭﻟﻪ ﻧﺤﺎﺳﺐ.** **ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** **"ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ، ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ" (ﻣﺴﻠﻢ)** **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺝ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** **"ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺷﻌﻴﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 45)** **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻓﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ.** **ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** **"ﻭﺭﺣﻤﺘﻲ ﻭﺳﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ" (ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 156)** **ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ، ﻭﺍﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺧﺎﺷﻌﺔ، ﻓﻠﻦ ﻳﺮﺩﻛﻢ ﺧﺎﺋﺒﻴﻦ.** **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** **"ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 222)** **ﺑﺎﺭﻙ ﷲ ﻓﻴﻜﻢ، ﻭﻫﺪﺍﻛﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.**

[@Return_to_Islam134]

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺟﻼﺀ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ:** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻫﻮ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ. ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻟﻌﻞ ﷲ ﻳﻬﺪﻱ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ. **ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ: "ﻭﺇﻧﻚ ﻟﺘﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ" (ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ: 52). ﻓﻨﺴﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺘﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. **ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ:** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: "ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﻧﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﻬﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺿﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ:** ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﺿﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ". **ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﷲ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺛﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻤﺎ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺄﻥ ﻣﻦ ﺷﺆﻭﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ. ﻓﻬﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻧﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺇﺑﺪﺍﻉ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﻧﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮﻩ، ﻟﻨﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﻟﻘﺎ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﺣﻜﻴﻤﺎ. **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ:** ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻨﺎ ﻋﺒﺜﺎ، ﺑﻞ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ. ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎﻩ ﻭﻧﻔﻮﺯ ﺑﺠﻨﺘﻪ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺨﺪﻋﻮﺍ ﺑﻔﺘﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺷﺒﻬﺎﺗﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﻠﻲ، ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻱ ﺑﺼﺮ ﻭﺑﺼﻴﺮﺓ. ﻓﺎﺳﺄﻟﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻤﺎ ﺃﺷﻜﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻭﺍ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ. **ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ.** ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

[@Return_to_Islam134]

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺣﻤﺪﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻧﺒﻲ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻲ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ، ﻭﻫﻲ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺧﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺑﺚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﺟﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﺇﻥ ﷲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﻗﻴﺒﺎ"** [ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 1]. ﻭﺃﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﺈﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ"** [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﻭﻭﺍﻇﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ ﻭﺍﻹﺑﻜﺎﺭ"** [ﻏﺎﻓﺮ: 55]. ﻭﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻟﺬﻛﺮ ﷲ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﷲ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻌﻮﻥ"** [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 45]. ﻭﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﻨﻤﻲ ﺍﻟﺮﺯﻕ، ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﻄﻔﺊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻔﺊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺭ"** [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﻭﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﺫﺍﺕ ﺑﻴﻨﻜﻢ، ﻓﺈﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺃﻭﻓﺮﻫﺎ ﺃﺟﺮﺍ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻭﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﺫﺍﺕ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ"** [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 1]. ﻭﺃﻧﺼﺤﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﷲ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻫﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻗﺮﻧﻪ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ"** [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 85]. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﻭﻳﺮﺿﻰ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺘﺪﻳﻦ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﷲ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ، ﻭﻫﻲ ﺩﻋﻮﺗﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ. **ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: "ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﻫﺪﺍﻱ ﻓﻼ ﻳﻀﻞ ﻭﻻ ﻳﺸﻘﻰ" (ﻃﻪ: 123) "ﺇﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻵﻳﺎﺕ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 190) **ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﻳﺮﺩ ﷲ ﺑﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﻔﻘﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) **ﺃﺩﻋﻴﺔ** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ. **ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ** ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺿﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻓﺤﻴﺚ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﺣﻖ ﺑﻬﺎ. **ﻣﻨﻄﻖ ﻭﻋﻘﻞ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺣﻮﻟﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ. ﺃﻻ ﺗﺪﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﻋﻈﻴﻢ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ؟ ﺃﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﻞ ﻣﺪﺑﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ؟ **ﻧﺪﺍﺀ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ** ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻧﻬﺪﻱ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﺤﺐ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻓﻠﻨﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﻓﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ. ﻭﻟﻨﻜﺜﻒ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺋﻨﺎ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@Return_to_Islam134]

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ:** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. ﻭﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺼﻦ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﻧﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ. **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺧﻴﻔﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻐﺪﻭ ﻭﺍﻵﺻﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ" [ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 205] ﻓﺬﻛﺮ ﷲ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﻳﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ. ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﺑﻪ ﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺑﺪﺍﻧﻨﺎ، ﻭﺃﺭﺯﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ، ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ. **ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﻋﺸﺮ ﺭﻗﺎﺏ، ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻣﺤﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺳﻴﺌﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺣﺮﺯﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﻣﻪ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺴﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺃﺣﺪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ" [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ] ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻓﻔﻴﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ:** ﺇﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻫﻲ ﺣﺼﻨﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ. ﻓﺎﻗﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﺪﺑﺮﻭﺍ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻀﻠﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻧﻀﻠﻠﻪ ﻭﻧﺴﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺻﻠﺠﺎ" [ﻃـﻪ: 124] **ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ.** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻭﺟﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ، ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﻫﻠﻜﻢ ﷲ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺣﻤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺑﺸﺮﻛﻢ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ: ﴿ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻛﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻴﻴﻜﻢ﴾ [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 24]. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻭﺇﻧﻲ ﺃﻧﺼﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻜﻢ، ﻭﺃﻥ ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺴﻨﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻖ ﷲ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺒﻊ ﻫﺪﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103]. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻧﻨﺎ ﻣﻜﻠﻔﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 104]. ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻥ ﻧﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ، ﻭﺃﻥ ﺗﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻭﺃﻥ ﺗﺒﺬﻟﻮﺍ ﻛﻞ ﻏﺎﻝ ﻭﺭﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺃﻋﺪﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻣﻦ ﺭﺑﺎﻁ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺗﺮﻫﺒﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﺪﻭ ﷲ ﻭﻋﺪﻭﻛﻢ﴾ [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 60]. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪ ﻭﻧﻌﺘﺼﻢ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ﴾ [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2]. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

[@يومياتصويلح-ع7خ]

ليش اجذب سادس تعليق 😂

[@Return_to_Islam134]

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺰﺍﻛﻴﺔ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ، ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ، ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻌﺰﺯ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻭﻧﺤﺼﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺇﻥ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﻓﺎﺳﻖ ﺑﻨﺒﺈ ﻓﺘﺒﻴﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻮﺍ ﻗﻮﻣﺎ ﺑﺠﻬﺎﻟﺔ ﻓﺘﺼﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﻧﺎﺩﻣﻴﻦ" (ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ: 6). ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻋﺼﻴﺐ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻔﻨﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻓﻲ ﺯﺭﻉ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﻟﺬﺍ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺴﻴﺎﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻧﺎﻋﻖ ﺃﻭ ﻣﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺩﻳﻨﻨﺎ. ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﻋﺸﺮ ﺭﻗﺎﺏ، ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻣﺤﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺳﻴﺌﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺣﺮﺯﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﻣﻪ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺴﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺃﺣﺪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ" (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ). ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻻ ﺗﺴﺘﻬﻴﻨﻮﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻭﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﻼﺡ ﻧﺎﻓﺬ ﺇﺫﺍ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻊ ﺭﺑﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ" (ﻏﺎﻓﺮ: 60). ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﺿﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﺮﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻖ. ﻭﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻴﻲ ﻛﺮﻳﻢ، ﻳﺴﺘﺤﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻳﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ" (ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ). ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ، ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﺍﻏﺘﻨﻤﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺃﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ. ﺻﻮﻣﻮﺍ ﻭﻗﻮﻣﻮﺍ ﻭﺍﺩﺧﺮﻭﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﺗﻨﻔﻌﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﺪﻯ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺑﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ" (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 185). ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻓﻘﻪ ﻭﺃﻋﺎﻧﻪ، ﻭﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻭﺍﺣﺘﺴﺐ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺍﺕ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻃﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓﺘﻔﺮﻕ ﺑﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ" (ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 153). ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻮﻯ ﷲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻩ ﻣﺎ ﻻ ﻋﻴﻦ ﺭﺃﺕ، ﻭﻻ ﺃﺫﻥ ﺳﻤﻌﺖ، ﻭﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ). ﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ.

[@RwaaRwaa-uc5ui]

الي جوي من الانستا😢

[@Al-mohager]

لا من عند خالتك

[@AbdallahKamelMohammadQas-cs3ec]

🥹🥹🥹💔💔💔💔

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﺣﻴﻴﻜﻢ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻀﺎﺀ ﺭﺣﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﻣﺎ ﻳﻀﺮ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺆﺩﻱ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻋﻴﺘﻜﻢ ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻛﻢ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. **ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: **ﻭﻫﺪﻳﻨﺎﻩ ﺍﻟﻨﺠﺪﻳﻦ** (ﺍﻟﺒﻠﺪ:10) ﺃﻱ ﺑﻴﻨﺎ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮ، ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﻯ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻀﻼﻝ، ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﷲ ﻋﻨﻪ. **ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﻣﻦ ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎ، ﺳﻬﻞ ﷲ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ** [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ] ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ، ﻟﺘﺘﺠﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ. **ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ** ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ، ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﻫﺎ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ. **ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ** ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﷲ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺇﻓﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻧﺎ. **ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ** ﺇﻥ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ، ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ، ﻓﺎﻋﺘﺪﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ** ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ، ﻓﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﷲ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ، ﻭﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺗﺠﻠﺐ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ. **ﺃﺧﻴﺮﺍ** ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻓﺎﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ، ﻭﺃﺧﻠﺼﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺍﻃﻠﺒﻮﺍ ﺭﺿﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ، ﻭﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

[@Return_to_Islam134]

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ** ﺃﻭﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻲ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. **﴿ ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103]** ﻳﺤﺜﻨﺎ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﺻﺮﺍﻉ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻗﻮﺓ ﻭﻋﺰﺓ. ﻓﻠﻨﻀﻊ ﺧﻼﻓﺎﺗﻨﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻧﻮﺣﺪ ﺻﻔﻮﻓﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ. **ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ" [ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ]** ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺳﻚ ﻳﻈﻞ ﺻﺎﻣﺪﺍ ﻭﻗﻮﻳﺎ، ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ، ﻓﻠﻦ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻱ ﻋﺪﻭ ﺃﻭ ﺗﺤﺪ. **﴿ ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 104]** ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ. ﻭﻟﻨﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ. **ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ: "ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻜﻢ، ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻜﻢ" [ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ 117]** ﻓﺄﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﻨﺎ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺨﺎﻟﺺ ﻧﻴﺘﻚ.** **ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ** **ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﻟﻘﻮﻱ.** **ﻣﻦ ﺻﺪﺍﻡ ﺧﻠﻴﻔﺎﺗﻪ، ﺃﻫﻠﻚ ﷲ ﺟﻨﻮﺩﻩ.** **ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ.** **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ** ﻫﻞ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻨﺎ ﺧﺎﻟﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺪﻑ ﺃﻭ ﺭﺳﺎﻟﺔ؟ ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻓﻬﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟ ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﺘﺒﻌﻪ ﻭﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﻭﻧﺤﻘﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ؟ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﻠﻨﺼﺒﺮ ﻭﻧﺴﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻧﻮﺣﺪ ﺻﻔﻮﻓﻨﺎ ﻭﻧﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﺑﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻟﻠﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺘﺤﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺇﻧﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻷﻧﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ. **﴿ ﺇﻥ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻮﻫﻤﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺽ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﴾ [ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 72]** ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ. ﺁﻣﻴﻦ.

[@HobySalem]

🥹🥹🥹

[@BsmaMhmad-pp3mj]

١١١١1

[@goldeneagle1939]

انها اغنيه . . . . . . . . . . زربه 💩 استمر حبيبي البطل ذوق

[@عاشقةالقمر-و7ض]

ممكن اشتراك في القناه فدوه ❤

[@HobySalem]

ليل اسهر الليل اتخبل ❤

[@زمنمحمد-و3ز]

❤❤❤❤❤

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺎﺣﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻃﺔ. ﻭﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. **ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: "ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ" (2:194). ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ﻟﺮﺿﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. **ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:** ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﷺ: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ). ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻜﻢ ﻗﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. **ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:** ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﷺ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ). ﻓﻠﺘﺪﻋﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻭﻟﺘﺜﻘﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻜﻢ. **ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ:** ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ: "ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ". ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ: "ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ" (42:48). ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻫﻮ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﻖ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﺮ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ. ﻓﻠﺘﺤﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﷺ، ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.**

[@azxzal]

شتكول انت

[@Return_to_Islam134]

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻛﻼﻡ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻴﺮ ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ ﻭﻳﻨﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻼﻝ: ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻛﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻴﻴﻜﻢ" [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 24] ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻓﻤﺎ ﺃﺟﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ، ﻭﻧﺘﺮﻙ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ" [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ] ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻤﻮﻣﻬﺎ، ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻫﻮ ﻣﻔﺮﺝ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻭﻛﺎﺷﻒ ﺍﻟﻐﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ" [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 87] ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺩﻋﺎﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ: "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ" [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 87] ﻳﺎ ﻣﻦ ﺿﻠﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺗﺎﻫﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ" [ﻕ: 16] ﻟﺬﻟﻚ، ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻓﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎﺏ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ" [ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ: 25] ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺪﻭﻡ ﻷﺣﺪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻐﺾ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻠﻤﻪ" [ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ] ﻟﺬﺍ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻶﺧﺮﺓ ﻭﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: "ﻭﺗﺰﻭﺩﻭﺍ ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ" [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 197] ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺗﺮﻛﻜﻢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ: "ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ" [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 201] ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻮﺭ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻨﻲ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: * **"ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﺑﺘﻐﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻭﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ"** (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 35) ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻵﺧﺮﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﺪﻧﻴﺎﻩ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﻧﺸﺮ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ. ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ: * **"ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ"** ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ، ﻓﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ. ﻭﺍﻧﺼﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻣﻨﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﻻ ﺗﺨﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﷲ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ. ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ، ﻭﺃﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺃﻧﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﺑﺘﻪ، ﻭﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻭﺧﻄﺎﻳﺎﻩ، ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻘﻮﻕ ﻋﺒﺎﺩﻩ. ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺃﻧﻔﺴﻜﻢ، ﻭﺍﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺭﺿﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ. ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: * **"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎﻧﺎ ﻭﺁﺧﺮﺗﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺪﺍﻧﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻤﺎﻋﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺼﺎﺭﻧﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻭﺫﺭﻳﺎﺗﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ"** ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.

[@Return_to_Islam134]

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺭﺍﺟﻴﺎ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻴﺴﺮ ﻫﺪﺍﻳﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﻓﻴﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺩﺍﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻨﻤﺘﺤﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻌﻤﻞ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺠﺰﻯ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﺳﻮﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﻧﺒﻠﻮ ﺃﺧﺒﺎﺭﻛﻢ} [ﻣﺤﻤﺪ: 31]. ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻓﻼ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺪ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺑﺎﻕ ﻭﻟﻨﺠﺰﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺒﺮﻭﺍ ﺃﺟﺮﻫﻢ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 96]. ﻭﻟﻘﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺄﻧﻜﻢ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ"، "ﻭﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍ"، "ﻓﺈﻧﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺮﻣﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ، ﻭﺿﻌﻔﺎﺀ ﻣﺤﺘﺎﺟﻮﻥ". ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ، ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ، ﻭﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ. ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻧﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻧﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻻ ﺗﻬﻨﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮﺍ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﻷﻋﻠﻮﻥ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 139]. ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻖ، ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻣﺘﻰ ﻳﺤﻴﻦ ﺃﺟﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﻗﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻼﻗﻴﻜﻢ ﺛﻢ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻴﻨﺒﺌﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ} [ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ: 8]. ﻓﺤﻴﺎ ﷲ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ، ﻭﺃﻋﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺑﻪ، ﻭﺑﺌﺲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺷﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﻧﺴﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻨﺮﺗﻞ ﻣﻌﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ، ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﺨﺸﻊ، ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ، ﻭﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ". ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﺈﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ، ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻨﺎ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** **ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻀﺎﺀ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﻭﻧﺪﻉ ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻧﺎ.** **ﻟﻘﺪ ﺃﻧﺰﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻭﺣﻜﻤﺎ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻟﻨﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ.** **ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** * "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺇﻥ ﺗﺘﻘﻮﺍ ﷲ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﻓﺮﻗﺎﻧﺎ" (ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 29) * "ﻭﻗﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﺆﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﻜﻔﺮ" (ﺍﻟﻜﻬﻒ: 29) **ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:** * "ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﻣﻜﻢ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ" * "ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﺇﻻ ﺑﺼﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻜﺮﻩ" **ﻭﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ:** * "ﻣﻦ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ" * "ﻻ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﻨﻔﻌﻚ" * "ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺧﻄﻴﺌﺔ" **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ.** **ﻓﻬﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻪ ﻭﻳﺘﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ؟** **ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ، ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** * "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ" **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ.** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺭﺑﻜﻢ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻭﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺸﺮﻋﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ. **ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ:** * **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﺧﻠﻘﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻭﺃﻧﺜﻰ ﻭﺟﻌﻠﺘﻜﻢ ﺷﻌﻮﺑﺎ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﻟﺘﻌﺎﺭﻓﻮﺍ ﺇﻥ ﺃﻛﺮﻣﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺃﺗﻘﺎﻛﻢ** [ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ: 13] * **ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ** [ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ: 7] **ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:** * ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﻣﻜﻢ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ" [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ] * ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ" [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ] **ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ:** * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻙ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ. * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ. **ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** * ﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻻ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺧﺼﻠﺘﺎﻥ: ﺧﻴﺮ ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ، ﻭﺷﺮ ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ. * ﺃﻗﺮﺑﻜﻢ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺃﺣﺴﻨﻜﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎ. * ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻧﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻇﻼﻡ. **ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻌﻘﻞ:** * ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺒﺚ؟ * ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﺑﻔﺼﺎﺣﺘﻪ ﻭﺑﻼﻏﺘﻪ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺸﺮ ﻋﺎﺩﻱ؟ * ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ؟ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺠﺪﺩ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻣﻊ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻳﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﻧﺴﻌﻰ ﻣﻌﺎ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﺄﻣﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻣﻌﻜﻢ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮﺍ.**

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻃﺒﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. **ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** * "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ" (ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 119) * "ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﻭﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﻭﺃﻧﻔﻘﻮﺍ ﺧﻴﺮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻕ ﺷﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ" (ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ: 16) **ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ:** * "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ) * "ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺧﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﷲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ) **ﺃﺩﻋﻴﺔ:** * "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ" * "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ ﻭﺳﺘﺮ ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ" **ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ:** * ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ * ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭﺍﺟﺐ ﺩﻳﻨﻲ * ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ. ﻓﺪﻳﻨﻨﺎ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ. ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺃﻥ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ؟ ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ، ﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﻧﺎ ﻭﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﻭﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺗﺎﺋﺒﺔ. ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﺤﺴﻨﻮﻥ" (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 128) **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻗﺎﻝ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ: **ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ** (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125). **ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ:** ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﺇﻧﻚ ﻟﺘﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ** (ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ: 52). **ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ:** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: **ﻣﻦ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻓﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﻓﺎﻋﻠﻪ** (ﻣﺴﻠﻢ). **ﺃﺩﻋﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ:** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺭﺯﻗﺖ، ﻭﺍﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻴﺖ، ﻭﺍﺻﺮﻑ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ. **ﺣﻜﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﻣﺄﺛﻮﺭﺓ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ:** * ﻣﻦ ﻫﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ. * ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ. * ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺿﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻓﺤﻴﺚ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﺣﻖ ﺑﻬﺎ. **ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﺳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ:** ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﺳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﻣﻦ ﺃﻇﻠﻢ ﻣﻤﻦ ﺫﻛﺮ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﺭﺑﻪ ﻓﺄﻋﺮﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻧﺴﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻳﺪﺍﻩ** (ﺍﻟﻜﻬﻒ: 57). **ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ:** ﺇﺫﺍ ﻫﺪﻯ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺛﺒﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﻟﻮ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻫﻮﺍﺀﻫﻢ ﻟﻔﺴﺪﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻦ ﻓﻴﻬﻦ** (ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ: 71). **ﺧﺘﺎﻣﺎ:** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﻥ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻓﺮﺽ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ. ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺿﻞ، ﻭﻧﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺜﺮ، ﺣﺘﻰ ﻧﻨﻬﺾ ﺑﺄﻣﺘﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﺃﻫﻴﺐ ﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻘﻮﺍ ﺁﺫﺍﻧﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻲ، ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺘﺤﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﷲ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺘﺎﺑﻪ: "ﻓﺬﻛﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ" [ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 55] ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻣﻌﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻓﻠﻨﺴﻊ ﻣﻌﺎ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﻟﻨﺼﺢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺫﻟﻚ ﻧﺼﺢ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﻖ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﺑﻜﻢ ﻟﺮﺀﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ" [ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 117] ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﻟﻴﻨﻌﻜﺲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. ﻭﺇﻥ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺍﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻓﺎﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻣﻌﻜﻢ: "ﺇﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ" [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 153] ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ، ﻭﺍﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻓﺈﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ. ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ". ﻓﻠﻨﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻨﻜﺴﺐ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، ﻭﻟﻨﻬﺠﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﻣﺘﺎﻉ. ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ، ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﻓﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ. ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﻜﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﺨﻄﻴﺌﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﷲ ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺇﻧﻲ ﻟﻐﻔﺎﺭ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺛﻢ ﺍﻫﺘﺪﻯ" [ﻃﻪ: 82] ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ، ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺗﻘﺼﻴﺮﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ. ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ:** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ، ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻓﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻭﻳﻨﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. **ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﴿ﺃﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﻗﻔﺎﻟﻬﺎ﴾ [ﻣﺤﻤﺪ: 24] ﴿ﻭﻳﻔﻘﻬﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﻌﻠﻤﻜﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ﴾ [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 282] **ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ:** "ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ" [ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ] **ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻌﻮﺫ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ:** "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻯ، ﻭﺻﻤﻢ ﺍﻷﺫﺍﻥ، ﻭﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻭﻣﻦ ﺷﻤﺎﺗﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ" **ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ:** "ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﺮﺙ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﺯﺩﻧﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﺛﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﺮﺙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻧﻘﺼﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﺙ ﺍﻵﺧﺮﺓ" [ﻓﺼﻠﺖ: 10] ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺄﻥ ﻧﺘﺒﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ. **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ.**