Рет қаралды 45,044
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ضل مصرف دويتشه بنك طريقه بسبب جشع مدرائه. وبذلك ساهم بشكل كبير في الأزمة المالية لعامي 2007/2008، فكانت العواقب غرامات مالية بمليارات اليوروهات وتدهور وضع المؤسسة الألمانية.
مصرف دويتشه بنك الذي كان في يوم من الأيام المؤسسة الرائدة في الاقتصاد الألماني أصبح في حالة يرثى لها. ففي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عُرِّضت المؤسسة المالية إلى مجازفات خطيرة لتحقيق أرباح أعلى. كان مجلس الإدارة يريد أن يحول المصرف إلى "لاعب عالمي"، فأطلق العنان للمصرفيين الاستثماريين التابعين له ما أدى إلى المساهمة بشكل كبير في الأزمة المالية لعامي 2007/2008. وحتى يومنا هذا تطالب سلطات الرقابة المصرف بدفع غرامات وصلت قيمتها إلى مليارات اليوروهات.
أما ضحايا هذه المراهنات فكانوا عملاء ومساهمين في مصرف دويتشه بنك. يبلغ سعر السهم الآن قرابة 10 يورو بينما كان يبلغ سعره قبل 20 عاما حوالي 60 يورو. يبين الفيلم الوثائقي أن المصرفيين الاستثماريين هم فقط الرابحون من الأزمة، إذ حصل الكثير منهم على الملايين كمكافآت لسنوات عديدة، وأصبحوا جشعين أكثر ولم يراعوا القواعد والقوانين.
ـــــ
#وثائقي
#DW
#مصرف
#مال
#أزمة_اقتصادية
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
/ dwdocumentary
/ dw.stories