Рет қаралды 22,734
في سجون الأسد تعرض الآلاف للتعذيب أو القتل. الآن يحاول الناجون من هذا الرعب ملاحقة مرتكبي الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في سجون المخابرات السورية، وذلك على نحو قانوني في ألمانيا. إذ يسمح مبدأ القانون الدولي مثلاً بأن يُعاقَب في ألمانيا من ارتكبوا جرائم بحق الإنسانية في سوريا.
تعرض خالد للتعذيب في سجون المخابرات السورية. أسوأ تعذيب بالنسبة له كان أن يجبَر على مشاهدة كيف يُعذَّب السجناء الآخرين. شبان من دمشق خرجوا مثله خلال ذروة "الربيع العربي" عام 2011 إلى الشوارع للتظاهر السلمي احتجاجًا على الحكومة. أيضًا عبير، زوجة خالد، تعرضت للاحتجاز والإهانة طوال أشهر في أحد سجون المخابرات العسكرية المرعبة. اليوم يعيش الاثنان في ألمانيا. وهما من الشهود السبعة الذين قرروا مع المحاميين مازن درويش وأنور البني تقديم دعاوى لدى الادعاء الاتحادي في كارلسروه بسبب جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية. "لا سلام بدون عدالة"، هذا ما يقوله المحاميان السوريان الناشطان في مجال حقوق الإنسان. وهما مقتنعان بأن دوامة العنف ستتصاعد عندما يرى الضحايا أن الفاعلين لا يُحاسَبون. منذ استطاعا القدوم إلى ألمانيا قبل ثلاث سنوات وهما يسعيان إلى هدف واحد: المحاسبة القضائية على الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان المرتكبة في سجون المخابرات السورية. هما لا يستطيعان الاتصال بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لأن سوريا لم تصادق على نظامها الأساسي، وروسيا تمنع في مجلس الأمن إنشاء محكمة خاصة. يعلق المحاميان والشهود آمالهم على مبدأ القانون الدولي الذي يسمح - كاستمرار لمحاكمات نورنبرغ - أن يُعاقَب في ألمانيا من ارتكبوا جرائم بحق الإنسانية مثلًا في سوريا.
ــــــــــــ
تقدم لكم DW وثائقية معلومات تتجاوز عناوين الأنباء. شاهدوا أفلاما وثائقية بمستوى عال من إنتاج قنوات ألمانية ودولية. تعرفوا على شخصيات مذهلة، سافروا الى أماكن بعيدة، ألقوا نظرة خلف تعقيدات الحياة اليومية وشكلوا فهما عميقا للقضايا الراهنة والأحداث العالمية. اشتركوا واكتشفوا العالم من حولكم مع DW وثائقية من قناة دويتشه فيله الألمانية. دعوة للحوار لدى دي دبليو
p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: www.dw.com/ar/t... Instagram / dwdocumentary
Facebook: / dw.stories