Рет қаралды 652
يمكنك دعمنا بالطرق التالية
شراء المنتجات من على موقع تي سبيرينج
teespring.com/stores/negmstar...
وُلِد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق، سوريا، سنة ١٣٢٧هـ/١٩٠٩م لأسرة ذات علم ودين. كان الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية، وقد كان فقيها أديبا، ألَّف عشرات الكتب، وكتب مئات المقالات، وأذاع آلاف الأحاديث في وسائل الإعلام المختلفة. كما كان قاضيا في العديد من المُدن والمناطق، وكان مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
كان الشيخ الطنطاوي متميزا في أسلوبه وخطابه الدعوي، فقد كان يتسم بالسهولة والطرافة، فانتفع به خلق كثير في شتى البلدان، كما كانت له إسهامات كبيرة في مجال الرّد على الشبهات والأباطيل التي كانت تثار حول الشريعة وأحكامها. تعرّض للعديد من المضايقات من الفرنسيين وأعوانهم بسبب مواقفه الشرعية مما اضطره إلى الهجرة إلى العراق عام 1936م.
انتقل إلى العديد من الدول للدعوة والتدريس، إلى استقر به المقام في الرياض، حيث عُين مُحاضرا في كلية اللغة العربية وكلية الشريعة في الرياض، ثم انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة في مكَّة المكرَّمة، ثم تفرَّغ للعمل في مجال الإعلام. وكان له برنامج إذاعي يومي بعنوان مسائل ومشكلات وآخر تلفزيوني أسبوعي بعنوان نور وهداية، وظلَّ يقدمهما لحوالي ربع قرن. مُنِح جايزة الملك فيصل العالمية عام 1990م. وتُوفِّي عام١٤٢٠هـ/١٩٩٩م، ودُفن في مكَّة المكرَّمة، رحمه الله رحمة واسعة.