Рет қаралды 38,699
كانت شركات النفط العالمية تعلم منذ وقت طويل بالتغير المناخي إذ إنها أجرت بحوثا خاصة حول علاقة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالاحترار العالمي. ورغم ذلك، أخفت نتائج أبحاثها هذه لما يزيد عن أربعين عامًا.
في السبعينيات، أجرت شركات النفط العالمية دراسات حول تغير المناخ. وبدقة بالغة توقعت هذه الأبحاث حدوث الاحتباس الحراري الحالي. لكن الشركات تسترت على أبحاثها بدلاً من تحمل المسؤولية. وسيرا على نهج صناعة التبغ، أنفقت شركات النفط ملايين الدولارات على حملة تضليل للتشكيك في نتائج الأبحاث العلمية. في الولايات المتحدة، أشاع قطاع النفط أن التغير المناخي ناجم عن النشاط البشري وذلك لمنع تنفيذ سياسة مناخية مقيدة ومواصلة استخراج النفط والغاز دون عوائق. ونتيجة ذلك، لدينا اليوم عشرات الدعاوى المعلقة. مثلا، رفعت مدينة تشارلستون ــ جنوب شرق الولايات المتحدة ــ دعوى قضائية ضد قطاع النفط والغاز للحصول على تعويضات، لأن مجلس المدينة يعتقد أن هذا القطاع هو المسؤول عن ازدياد الفيضانات في المدينة. وقد يدخل هذا النزاع القضائي التاريخ: إذ يقول المدعون إنه كان بالإمكان التصدي للتغير المناخي بفعالية منذ عقود، لولا الخداع الذي مارسه قطاع النفط.
ـــــ
#وثائقي
#DW
#النفط
#المناخ
#أزمة_المناخ
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
/ dwdocumentary
/ dw.stories