Рет қаралды 3,033
تجمعت مجموعة من ضحايا جمعية الخير أمام المحكمة، حيث عبروا عن معاناتهم واحتجاجهم للمطالبة باسترداد أموالهم التي فقدوها نتيجة انضمامهم لهذه الجمعية. في هذا السياق، قالت إحدى المستجوبات: "لقد خرجت في وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقنا، بعدما فقدنا أموالنا التي كانت بحوزتنا نتيجة انضمامنا لجمعية الخير. في اليوم الذي قررت فيه الانضمام، كان يوماً مليئاً بالفرحة، حيث كنا نأمل في استعادة رزقنا. لكن للأسف، بعد فترة قصيرة، بدأت المشاكل تظهر، وبدأ الناس يتوافدون إلى منزلي مطالبين بحقوقهم. كنا قد اتفقنا على جمع الأموال معاً لمساعدتنا في أوقات الصعوبة، لكن لم نحصل على أي شيء".
وأضافت: "أنا من سيدي قاسم، وكنا نعمل معاً لجمع الأموال لدعم بعضنا البعض. كنا نحصل على مبلغ يتراوح بين 3000 و4000 درهم، لكن كانت تتقاضى الجمعية مبالغ غير معقولة. ومن بيننا من عُرف بـ'زهور'، حيث كانت هي من قدمتنا للجمعية، وأشكرها على ذلك. لكن الوضع اليوم مختلف، حيث نرى أنفسنا مضطهدين، نحن نريد فقط استرداد حقوقنا. نريد فقط أن نرى رزقنا يعود إلينا، ولا نطلب شيئاً آخر. لقد تعبنا، والسلام عليكم".
وفي تصريح آخر، أشارت مستجوبة ثانية إلى الدعم الذي تلقوه قائلة: "أشكر كل من جاء لدعمنا في هذه المحنة. نحن نعاني بسبب جمعية الخير التي كنا نعتقد أنها تساعدنا. لقد استثمرنا أموالنا معهم بسبب وعودهم المغرية، حيث قالوا لنا إننا سنحصل على عائد كبير. لكننا للأسف خُدعنا. رجل زوجي مريض، وأنا بحاجة إلى دعم لأطفالي، ولذا قررت الانضمام إلى الجمعية. كنت أعتقد أنهم سيساعدونني، لكنهم طلبوا مني دفع 180 درهم، ووعدوني بعائد يصل إلى مليون. ومع ذلك، لم أعد أستطيع استعادة أموالي. وعندما طلبت الانسحاب من الجمعية، لم يعطوني أي إجابة، بل طلبوا مني الانتظار. ومع مرور الوقت، اختفوا ولم نعد نجدهم. نحن نطالب بالعدالة من القضاء المغربي، ونريد فقط استرداد أموالنا، ولا نطلب منهم شيئاً آخر".
كما أعربت مستجوبة ثالثة عن خيبة أملها، قائلة: "أنا واحدة من الضحايا الذين تعرضوا للخداع من جمعية الخير. دخلت معهم بمبلغ صغير في يوليو، وكانت الآمال كبيرة. لكن الأمور تدهورت، وفوجئت بأنني لم أستلم أي شيء. قيل لي إنني سأحصل على عائد كبير، لكنني أُهملت تماماً. أشعر بأننا تعرضنا للاحتيال، حيث قمنا بإعطاء أموالنا، والآن نحن نطالب باسترداد حقوقنا. نحن نعيش في ظروف صعبة، والناس بحاجة إلى دعم حقيقي، لكن الجمعية كانت تجني الأموال على حساب معاناتنا. نحن نطالب بأن يعود لنا ما فقدناه، وليس لدينا خيار آخر سوى طلب العدالة".
تعكس هذه التصريحات معاناة الضحايا الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة تحديات اقتصادية صعبة، آملين أن ينصفهم القضاء ويعيد إليهم حقوقهم وأموالهم المسلوبة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة