Рет қаралды 2,806
رمضان 2023 المغرب
طريق الورد
مسلسل عايشة
المكتوب الجزء الثاني
طريق الورد الحلقة
شهيوات رمضان
بابا علي
Rose
Briouat
Fard
Chebakia
Ramadan
Baba ali
Sellou
ولد الفنان ابوركا الحسين بن محمد بن اسماعيل بدوار أيت ابراهيم أيوسف بجماعة ارسموكن اقليم تيزنيت سنة 1938 . قضى طفولة محرومة قاسى الكثير ، عاش يتيم الاب ، غادر قريته بعدما ضاقت به الارض بما رحبت ، كانت الابتسامة لا تفارق محياه ، عاش في محيط ينضب بالاشعار والامثال الامازيغية القحة ، استهوته الحكاية والرواية ، يتعقب اخبار الاولين ، وينبش في الاساطير ، ويظهر ذلك جيدا في حواراته المرتجلة ، لم يكن هناك سيناريو مكتوب في الافلام التى انتجتها شركة وردة فيزيون ، مما اتاح المجال للفنان الحسين رحمه الله ان يبين بعض ما تختزله مخيلته من انساق حوارية مفعمة بروح الثقافة الامازيغية الاصيلة ، تعاطى دا احمد في بداية مشواره لفن الحلقة الذي هو اساس المسرح المغربي ، قطع فيها اشواطا ، ظهر نجمه وتلألا في دوره المتميز في فيلم بوتفوناست باجزائه الخمسة سنة 1990 الذي يحكي قصة جميلة مستوحاة من الموروث الشفهي المحلي وتحكي قصة قرر امحمد بوتفوناست ترك السرقة وبدء حياة جديدة وشريفة، وفي طريقه إلى السوق حيث كان ينوي بيع بقرته واستثمار ثمنها في مشروع تجاري، اعترض سبيله مجموعة من اللصوص الذين سرقوا منه بقرته .. وهنا ستبدأ تشعبات قصة بقرة دا امحند ، كانت مهنة امحند أو بوتفوناست مهنة من اقدم المهن قطع الطريق و السطو على ممتلكات الناس، لكنه في أحد الأيام قرر الإقلاع عن هذه العادة السيئة، واعترف لزوجته بكل ما قام به، ثم وعدها بأن يبدأ حياة جديدة وشريفة.ونظيفة بعيدة عن اجواء اللصوصية ، قصد امحند في اليوم الموالي السوق لبيع البقرة التي سيبدأ بها حياته الجديدة ….وتتمة ذلك طبعا في ذلك الفيلم المحكم تصويره ، تتمة اطواره في اجزاء فيلم موكير سنة 1994 الذي تألق فيه الراحل سي الحسين ابوركا بلعبيه دورين محوريين في الفيلم دور دا احمد ودور موكير وكلاهما زعيمين تتفاوت قوتهما ومركزهما في الزعامة وبين هذا التماهي تظهر موهبة سي الحسين في التفريق بينهما ، ادخل هذا الفنان الموهوب البهجة في قلوب الناس.، ومازال ذكره مستمرا على اللسان ، مرة للاستشهاد ومرة للاستئناس فاضحى حواره في تلك الافلام مرجعا لضرب المثل ، او الاقتباس من حسن تدبيره ، فجعله الله ذلك في ميزان حسناته.، وغفر له ولجميع المسلمين ، اصيب دا احمد بمرض لم ينفعل معه علاج فجاه اجله و كانت وفاته رحمه الله بمراكش يوم 03 يوليوز1999 وبها دفن،