جعلها الله في ميزان حسناتك ورحمة على والديك إن شاء الله
@rachiddrich335210 ай бұрын
جعلها الله في ميزان حسنات
@أمةاللہ-ع6ص6غ2 жыл бұрын
آية الكرسي الآية رقم 255 من سورة البقرة . أعود بالله من الشيطان الرجيم '' اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255). تفسيرها *** {الله لا إله إلا هو}: الذي ليس معه شريك، فكل معبود من دونه فهو خلق من خلقه، لا يضرون ولا ينفعون ولا يملكون رزقا ولا حياة ولا نشورا {الحي}: الذي لا يموت {القيوم}: الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظه. {سِنَةٌ}: نعاس وهو ما يتقدم النوم من الفتور. {وَلاَ نَوْمٌ}: عن المفضل: السنة ثقل في الرأس، والنعاس في العين، والنوم في القلب وهو تأكيد للقيوم، لأن من جاز عليه ذلك استحال أن يكون قيوماً {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}: الملائكة {يعلم ما بين أيديهم}: من العلم {وما خلفهم}: علم الغيب {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات والأرض}: أي علمه ومنه الكراسة لتضمنها العلم والكراسي العلماء، وسمي العلم كرسياً تسمية بمكانه الذي هو كرسي العالم وهو كقوله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شئ رَّحْمَةً وَعِلْماً} سورة غافر، الآية 7. أو ملكه تسمية بمكانه الذي هو كرسي الملك أو عرشه كذا عن الحسن، أو هو سرير دون العرش في الحديث «ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بفلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة» أو قدرته بدليل قوله {وَلاَ يَئودُهُ} ولا يثقله ولا يشق عليه {حِفْظُهُمَا} حفظ السموات والأرض. {وهو العلي العظيم}: لا أعلى منه ولا أعظم ولا أعز ولا أجل ولا أكرم منه سبحانه وتعالى . الله هو الذي يستحق أن يُعبد دون سواه، وهو الباقي القائم على شؤون خلقه دائماً، الذي لا يغفل أبداً، فلا يصيبه فتور ولا نوم ولا ما يشبه ذلك لأنه لا يتصف بالنقص في شيء، وهو المختص بملك السموات والأرض لا يشاركه في ذلك أحد، وبهذا لا يستطيع أي مخلوق كان أن يشفع لأحد إلا بإذن الله، وهو محيط بكل شيء عالم بما كان وما سيكون، ولا يستطيع أحد أن يدرك شيئاً من علم الله إلا بإذنه، وسلطانه واسع يشمل السموات والأرض، ولا يصعب عليه تدبير ذلك لأنه المتعال عن النقص والعجز، العظيم بجلاله وسلطانه.