Рет қаралды 18,826
ضرير لكنه مُبضر، ويرى ما لا يراه البصراء!
إنه الشاعر الأيقونة المرحوم الهاشمي ؤلهاشم أزدو، الذي يطلق بحنجرته كلاما يزن الذهب.
إزداد هذا الشاعر أوائل القرن الماضي، وتوفي أواخر السبعينات 1978، وهو عم الشاعر الأسطورة إحيا بوقدير رحمه الله.
تتلمذ على يد هذا الشاعر عدد كبير من شعراء إداوزدوت ونواحيها، وكان حضوره في أسايس يشكل خطرا على من لا يستطيع تحمل أوجاع الشعر وقساوة الكلمات، لأنه شاعر جريء، لا يكبح كلامه مهما كان مباشراً، ولا يبارزه إلا أكفاء أسايس أمثال سدي عمر ؤلحانافي، بن زيدا، ابن أخيه إحيا، أݣناو نومالو ؤݣريس، ؤلمعلم نيي، وكثير من الشعراء الآخرين من كل أصقاع سوس وأحوالها.
كان رحمة الله عليه محبا للنكتة والفرجة، ويخلقهما، ويسعد من في الحضور بخلق مواضيع تثير الجانب الترفيهي من حياة المجتمع.
فقدان أمثال هذا الرجل سبب بشكل مباشر في تراجع جودة المادة الشعرية في أسايس، وبذلك ينبغي على الشعراء الشباب أن يقتدوا بأمثال لهشامي ويتدارسوا أشعاره من أجل الحفاظ على ألوان الشعر القديم وحمايتها من الإختفاء.
في هذا المقطع جاءت لقطة عفوية من الكواليس ولم أرغب في إزالتها، تأثرت فضحكت من رد لهاشمي على ابن أخيه إحيا بوقدير. رحمة الله على جميع شعراء إيسوياس الذين رحلوا عنا إلى دار البقاء أمين.