صـيــام الــقــــلب

#تحديات #سؤال_وجواب #تحدي #القرآن #القرآن_الكريم #القران_الكريم #ﷺ #قرآن #قران_كريم #مسابقات
﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَـٰهِلِینَ﴾ [الأعراف ١٩٩]
اقْبَلْ أيها النبي أنت وأمتك الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم، ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا، وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل، وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.
❀•°﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ﴾ [القدر ١]
* تسمية السورة
• سميت القدر؛ لتَكرار ليلة القدر فيها، التي ابتدئ نزول القرآن فيها، وهي ليلة مباركة عظيمة القَدْر.
* من مقاصد السورة
• التنويه بفضل القرآن وعظمته بإسناد إنزاله إلى الله تعالى، والتنويه بفضل وقت نزوله، وبيانُ فضل ليلة القدر في شهر رمضان، وأجرِ العمل الصالح فيها.
* [التفسير]
إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل، وهي إحدى ليالي شهر رمضان.
﴿وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ﴾ [القدر ٢]
وما أدراك أيها النبي ما ليلة القدر والشرف؟
﴿لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡرࣱ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرࣲ﴾ [القدر ٣]
ليلة القدر ليلة مباركة، العمل الصالح فيها خير مِن عَمَل ألف شهر ليس فيها ليلة قدر. وهو تفضُّلٌ من الله تعالى على هذه الأمَّة.
﴿تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ فِیهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرࣲ﴾ [القدر ٤]
يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها، بإذن ربهم مِن كل أمر قضاه في تلك السنة.
﴿سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ﴾ [القدر ٥]
هي أمن كلها، لا شرَّ فيها إلى مطلع الفجر.
•▪️قالَ الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ #صالح_الفوزان - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَىٰ -:
الْإِنْسَانُ يَسْأَلُ اللَّهَ الثَّبَاتَ ،
وَلَوْ كَانَ يَعْرِفُ الْحَقَّ،
وَيَعْمَلُ بِهِ ، وَيَعْتَقِدَهُ، فَلَا يَأْمَنُ أَنْ يُزِيغَ وَأَنْ يَفْتِنَ ،
بِأَنْ تَأْتِيَ فِتَنٌ وَتَجْتَاحَهُ، وَيُضِلُّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ،
• وَلِهَذَا قَالَ الرَّسُولُ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ- : « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ »
• وَقَالَ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي دُعَائِهِ : ﴿ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ۞
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ ﴾ [ سُورة إِبْرَاهِيمُ : الآية (٣٥- ٣٦) ] .
خَافَ عَلَى نَفْسِهِ، وَهَكَذَا كُلَّمَا قَوِيَ إِيمَانُ الْإِنْسَانِ بِاَللَّهِ فَإِنَّهُ يَخَافُ وَلَا يَأْمَنُ الْفِتَنَ،
وَلَا يُزَكِّي نَفْسَهُ،
بَلْ يَسْأَلُ اللَّهَ الثَّبَاتَ ،
وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ دَائِمًاً وَأَبَدًاً ،
وَيُخَافُ مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ ،
وَيَخَافُ مِنَ الْفِتَنِ وَيَخَافُ مِنَ الزَّيْغِ وَالضَّلَالِ وَمِنْ دُعَاةِ السُّوءِ .
◂ 📖 |【 الْمَصْدَرُ: اتِّحَافُ الْقَارِّي بِالتَّعْلِيقَاتِ عَلَى
شَرْحُ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ ( ١/ ٤٨) 】
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله :
‏الاستقامة والثبات لا قدرة للعبد عليه بنفسه، ولذلك يحتاج أن يسأل ربه الثبات.
‏كم من عامل يعمل الخير، إذا بقي بينه وبين الجنة ذراع، وشارف مركبه ساحل النجاة، ضربه موج الهوى فغرق..
📚 مجموع رسائله