Рет қаралды 110,847
إشترك في قناة الموسيقار علي بن علي الآنسي:
/ @ali.ali.alanesi
للاستماع على جميع المنصات | alfan.link/ali...
يا شاري البرق
كلمات : القاضي عبد الرّحمن بن يحيى الآنسي
يَا شَارِيَ الْـبَـرْقِ مِـنْ تِـهَــامِـــهْ
رُوَيْـدَكَ الَّلـمْـعِ وَالْخُفُـوقْ
خليت قتل الشجي ظلامة
في ذمتك قلبه المشوق
مسكين مستصحب السلامة
قام يسألك علم لا يعوق
فكان جوابك عليه حِمامه
ماهكذا تفعل البروق
أبراك ربي وسامحك
في مافعلته بلا محك
إن جيت فيما يفاتحك
هل في تهامة بكت غمامة
ضحكت في دمعها الدفوق
فاخضر من رملها ثُمامة
واصفر من نخلها العذوق
ومن سمر بالكثيب الأعفر
بعدي على ساري القمر
وابيض الفل ذاك الأزهر
شبيه ثغر الرشا الأغر
من شك زهره ومن تمشقر
ورصٌفه ًساعة السمر
وهل خطب قمري الحمامة
في منبره النخلة السحوق
لله ماشجاه من خطيب
يُشجي الخلي ويبكي الكئيب
يذكي جوى فرقة الحبيب
فاية هل قام من مقامه
لا زيٌله عنه ما يعوق
والليل قد رققت ظلامه
مُشيٌّة الفجر بالخفوق
فشوش العود وهو مائل
للطير حين اسحر النسيم
فاستيقظت نوٌم البلابل
ورددت نغمة الرخيم
فهات عن اهلها الغُرر
الطّيبي الخُبر والخبر
وسادة البدو والحضر
مفاتح الخير والكرامة
والفضل والرعي للحقوق
من ليس في وصفهم ذُمامة
وليس في فعلهم عقوق
وَهَلْ ظِبَـاءَ الـرُّبـى الرّغاديدْ
تِسْـنَـحْ إِذَا شَـمّتْ الْـبَـرودْ
وِتُطْبَعَ الطِّيْبْ وِتُوْضَح الْجِيْدْ
وَتَنْقُشَ الْكَفِّ وَالنّـهُودْ
وَتَنْعِمَ اعْطَافَـهَا الأَمَالِـيــدْ
بِرِيْمَهَـا مُُذْهَـبَ الْـبُــنُــودْ
وَالأَنْفِ مَايِلْ عَلَـيْـهْ زِِمَامِـهْ
يَشَآ مِنَ الْمَبْـسَمِ الْغبــوقْ
وَتَـتّـزّرْ سَاعَةَ الْهُبُوبْ
بَالْـوَانَ الآشْمَاطِ وَالضّرُوبْ
وترتدي فاخر الشّروبْ
وَتَلْوِيَ اذْيَـالَـهَـا لِثَـامِـــهْ
لِـلثّغْـرِ وَالْمَعْطَـسِ الْفَـرُوقْ
مِثْـلَ الْقَمَـرْ غَطّـتْ الْغَمَامِهْ
بَعْضِـهْ وِبَاقِـيْهْ فِـي شُرُوقْ
وِبَـعْـدِ يَا بَارِقَ الـتَّهَـأيـِـمْ
إِنْ لاَحْ بِـأَرْضِ الْحَصِيْبْ سَنَاكْ
فََقُلْ دُوَيْنَ النّـقَـا الْمُشَايِـمْ
وَارَاعِــيَ امْدَيْـرْ أَنَـا فِـدَاكْ
صَبّـَكْ بِـأَرْضِ الْجِبَالِ هَايِـمْ
عَـسَاكْ تِشَاهْ مِثْلَمَا يَـشَـاكْ
وَاجَامِعَ الْحُسْـنِ وَالـزَّخَـامِـهْ
لاَ عَيْشْ فِـي فُرْقِـتَكْ يَـرُوقْ
أَسْأَلْ مِنَ الْمُعْطِيَ السّمِيعْ
أَنْ يِصبح الشَّمْلِ بَكْ جَمِيعْ
بِالْمُصْطَفَي الشَّافِعَ الشَّفِيعْ
مُحَمَّـدَ الْغَوْثِ فِـي الْقِـيَامِــه
لِلنَّاسِ إِنْ ضَاقَـتِ الْخُـنُـوقْ
صَلأةِ رَبّـِي عَلَـيْـهْ مُـدَامِــهْ
وَالأَلِ مَـا لاَحَــتِ الْـبُــروقْ
هندسة صوتية/ البراء
مُنتاج/ معتصم