يا شيخنا فرج

(ياشيخنا فرج)
ــــــــــــــــــــــــ
ياشيْخنا (فرجْ) حدِّثْ ولاحرجْ
(الفتْحُ) أنْبأتْنا من لاعليْهمْ حرجْ
الأعمى والمريضُ والشّاكى من عرجْ
هلْ لاحرج عليهم فى الإثْمِ والكبائرْ
قتْلاً زِنًا إلْحادًا أوْلوْباعُوا الضمائرْ
أوْتاجرُوا بِالدِّينِ علنًا أوْ فى السّرائر
أوْخاضُوافى العِوجْ منْ هرجٍ أومرجْ؟!
فلْتهْدأْ يابُنيّ واطْرق باب الْفرجْ
كيْ تحْظى بِالْيقِينِ من لأْلاءِالوهجْ
فى الآيةِ السّابِقةِ لِآيةِ الحرجْ
(قُل لِلْمُخلّفِين) عنْ نصْرةِ الْيقِينْ
ستُحارِبُون قوْمًا فى الحرْبِ جبّارينْ
إمّا أنْ يسْلمُوا أوْإمّا يُهْزمُوا
وكُلُّ منْ تخلّفْ عن حربٍ سابِقهْ
مُجنّدٌ مُكلّفْ بِالْحرْبِ الماحِقهْ
باسْتِثْناءِ الثلاثهْ ليْس عليْهمْ حرجْ
الأعْمى والمرِيضُ والمُقْعدُ مِنْ عرجْ
لمْ يُؤْمرُوا بِحرْبٍ حصّادةِ المُهجْ
إذْ ليْسُوابِلائقِين صِحِّيًّا لِلْقِتالْ
إذْليْسُوا بِقادِرين على أهْوالِ النِّزالْ
أوْتأْمِينِ الْفُرجْ
فى غيْرِ ذا عليْهمْ
ألْفُ ألْفُ حرجْ
شُكْرًا مِلْيُون شُكْرٍ ياشيْخنا (فرجْ)
حدّثت بِاقْتِدارٍ صِدْقًا بِلا حرجْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد محمود الشاذلي