تدعون الناس ان يشركوا بالله وان يطلبوا حاجاتهم من الأموات اصحاب القبور؟!!! وهل أغلق الله باب الرحمة في وجوهكم وقال لكم ادعوا هؤلاء المقبورين أولا ولا تدعوني مباشرة؟؟ ألم يقل الله عز وجل (وقال ربكم ادعوني استجب لكم)؟ ألم ينادي ربنا تبارك وتعالي علي عباده ويقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) ألم يقل الله عز وجل (وتوكل علي الحي الذي لا يموت وسبح بحمده) لماذا تتركون الحي الذي لا يموت وتدعون الأموات أين عقولكم تدعون الحسين واخته زينب رضي الله عنهما وتسألونهم النظرة والمدد وقضاء الحاجات والحسين اصلا قتل في كربلاء وقطعت رأسه ولم يستطع أن يدفع عن نفسه القتل وأخته زينب كانت معه في كربلاء وقتل اخيها امام عينيها ولم تستطع ان تدفع عنه القتل وقتل ابناء الحسين وابناء الحسن وابناء علي ابن ابي طالب كلهم قتلوا بين يدي الحسين وامام زينب رضي الله عن الجميع ولم تستطع زينب ان تدفع عنهم القتل والضرر وهي حية. فهل تستطيع الآن بعد أن ماتت وانفصلت وانعزلت وانقطعت عن الدنيا أن تنفعكم او تضركم أين عقولكم انما تفعلونه شرك بالله تبارك وتعالي لأن الدعاء والإستغاثة من اجَلِّ العبادات ولا ينبغي صرفها لغير الله لأن غير الله لا يستحق اي نوع من العبادة