Рет қаралды 217
انْفُخُوا فِي رَأْسِ الشَّهْرِ بِالْبُوقِ، عِنْدَ الْهِلاَلِ لِيَوْمِ عِيدِنَا. لأَنَّ هذَا فَرِيضَةٌ لإِسْرَائِيلَ، حُكْمٌ لإِلهِ يَعْقُوبَ.
مز 81: 3- 4
هل فكرت يوماُ إن كان الشعب يضرب بالبوق للإحتفال في بداية كل شهر فلماذا يعين الرب يوماً خاص في بداية الشهر السابع ليكون عيد خاص بهتاف البوق؟!
وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: فِي الشَّهْرِ السَّابعِ، فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ يَكُونُ لَكُمْ عُطْلَةٌ، تَذْكَارُ هُتَافِ الْبُوقِ، مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا، لكِنْ تُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ».
لا 23: 23- 25
إذا ما فكرت في هذا السؤال ستقف أمام أمرين في غاية الأهمية وهما اسم العيد وطريقة الإحتفال به!
لا أعرف أن كنت فكرت في يوم عن أي تذكار يتكلم الرب ولماذا يجعله محفل مقدس بلا عمل مثل الأعياد الثلاث الأساسية؟!
قد تفكر في أن الأمر لا يخصك ما دمت لغير مهتم بالأبواق لكني أؤكد لك أن هذا العيد هام جداًَ ويخصك وعليك الاستعداد له والصلاة من اجله
لكنك لست بحاجة لتحتفل كما كان يحدث في العهد القديم لأننا في العهد الجديد علينا أن نفهم الأصل الذي يشير له الرمز ونحتفل به.
فليس بيننا من يذبح خروف الفصح وقت الاحنفال بصلب مخلصنا وربنا يسوع المسيح وقيامته او يحضر من نتاج عمله ليقدمه للرب في عيد الخمسين ولكنها رموز لأمور عرفناها وفهمناها بالنعمة الموهوبة لنا
واليوم أن أدعوك لتعرف أكثر عن عيد الأبواق أو تذكار هتاف البوق وأعياد الشهر السابع بحسب التقويم الكتابي لتستعد للإحتفال بهم لأنهم فريضة دهرية من الرب
صلاتي أن يملئك الرب من روح الحكمة والإعلان والفهم في معرفته ويثمر فيك وبك بفرحه لتحتفل به وتعيد له وتجتذب أخرين للعيد معك
مواعيد أعياد الشهر السابع بحسب تقويمنا كالتالي
تذكار هتاف البوق 16 سبتمبر 2023
يوم الكفارة (كيبور) 26 سبتمبر 2023
عيد المظال 30 سبتمبر : 7 أكتوبر 2023
كل عام وأنتم في ملء فرح الآب بقوة روحه القدوس وشدة عمل قوته بالابن يسوع المسيح لحياتكم
آمين