Рет қаралды 4,620
آية الله السيد كمال الحيدري - برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
المقطع موجود كاملا على اليوتيوب بعنوان " مطارحات في العقيدة - معاوية وظاهرة وضع الحديث ق2 "
ن الاتجاه الأشعري، الاشاعرة، وعلماء هم من الاتجاه المعتزلي أو الاعتزالي، وعلماء هم من مدرسة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأعلام من مدرسة الاتجاه الأموي
المعتزلة يعتقدون بصحة خلافة الأول والثاني والثالث يعني يقولون أن خلافة أبي بكر صحيحة وشرعية وخلافة عمر صحيحة وشرعية وخلافة عثمان صحيحة وشرعية، هذا أولاً. وثانياً اختلفوا فيما بينهم من الأفضل؟ هل الأفضل علي بن أبي طالب أو الأفضل أبو بكر وعمر. هنا انقسم المعتزلة إلى فرقتين إلى صنفين صنف يرى أفضلية علي وإن كانت خلافة أبي بكر وعمر شرعية إلا أنهم يقبلون بتقدم المفضول على الفاضل، وصنف يقول لا، أن الترتيب بينهم على ترتيب الخلافة الزمنية التي وقعت لهم. أما مدرسة أهل البيت فهي لا تعتقد بأن خلافة الأول والثاني والثالث خلافة شرعية، باعتبار أنهم يعتقدون أن الخلافة إنما هي لعلي بالنص الثابت عندهم بغض النظر عن أن مدرسة الصحابة يوافقون أو لا يوافقون. هذه مسألة.
المسألة الثانية أن المعتزلة ليس الأئمة عندهم اثنا عشر، ولكن مدرسة أهل البيت الأئمة عندهم اثنا عشر
المعتزلة لا يعتقدون بعصمة الأئمة ولكن مدرسة الإمامية تعتقد بعصمتهم
شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد
ومؤلف هذا الشرح هو فلان بن فلان ابن أبي الحديد المدائني أحد جهابذة العلماء وأثبات المؤرخين ممن نجم في العصر العباسي الثاني، كان فقهياً أصولياً وله في ذلك مصنفات معروفة مشهورة، وكان متكلماً جدلياً نظاراً اصطنع مذهب الاعتزال، وعلى أساسه جادل وناظر وحاج وناقش وفي شرح النهج وكثير من كتبه آراء منثورة مما ذهب إليه وله مع الأشعري، يعني أبي الحسن الأشعري مؤسس الأشعرية، والغزالي والرازي كتب ومواقف، هؤلاء أعلام المدرسة الأشعرية، هذا يقوله محقق الكتاب محمد أبو الفضل إبراهيم، ويكيفنا ما يقوله هو
القول فيما يذهب إليه أصحابنا المعتزلة في الإمامة والتفضيل والبغاة والخوارج، يقول اتفق شيوخنا كافة المتقدمون والمتأخرون والبصريون والبغداديون على أن بيعة أبي بكر الصديق بيعة صحيحة شرعية، كما يقول ابن أبي الحديد، واقعاً أنا لا أعلم كيف يمكن أن يتهم مثل هذا الشخص بانه إمامي اثنا عشري، وأنها لم تكن عن نص لأن هؤلاء لا يعتقدون بنظرية النص، وإنما كانت بالاختيار الذي ثبت بالإجماع، واختلفوا في التفضيل، يعني المعتزلة اتفقوا في صحة خلافة الأول والثاني والثالث أبي بكر وعمر وعثمان ولكن اختلفوا فيمن هو الأفضل يعني علي أفضل منهم أو أبو بكر وعمر وعثمان أفضل من علي
هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري
فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح، يقول: والتشيع، يريد تعريف التشيع حتى على اساسه نعرف عندما يقول أن النسائي شيعي أو أن ابن عبد البر شيعي أو أبو الفرج الأصفهاني شيعي على أي أساس يقولون أن هؤلاء شيعة، يعني يعتقدون بعصمة الأئمة، يعتقدون أن الإمامة بالنص، يعتقدون بحياة الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت، هكذا أو أن لهم اصطلاحهم الخاص. يقول: والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة